Al-Anbaa

»اﻷﻓﻴﺎل« ﻋﺎدت ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ وﻗﻬﺮت »ﻧﺴﻮر« ﻣﺎﻟﻲ.. و»اﻷﺧﻄﺒﻮط« وﻟﻴﺎﻣﺰ ﻗﺎد »اﻷوﻻد« ﻟﻌﺒﻮر اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ ودﺧﻞ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮت دﻳﭭﻮار وﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﻜﻤﻼن اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻷﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ

-

ﺑﻠﻐــﺖ ﻛﻮت دﻳﭭــﻮار ﺑﻄﻠﺔ ﻧﺴﺨﺘﻲ ٢٩٩١ و٥١٠٢، ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس أﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ ﺑﻔﻮزﻫــﺎ اﻟﻘﺎﺗﻞ واﻹﻋﺠﺎزي ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻲ ٢-١ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳــﺪ )اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ ١-١(، ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﺑﻮاﻛﻲ، ﻟﺘﺮاﻓﻘﻬﺎ ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻐﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ٢-١ )اﻟﻮﻗﺘﺎن اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ ٠-٠(، ﻓــﻲ ﻣﺒﺎراة ﻓﺮض ﺣــﺎرس ﻣﺎﻣﻴﻠﻮدي ﺻﻨﺪاوﻧﺰ روﻧﻮﻳﻦ وﻟﻴﺎﻣﺰ ﻧﻔﺴﻪ ﳒﻤﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻴﻪ. ﻓــﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻷول، اﻧﺘﻈــﺮت »اﻷﻓﻴﺎل« اﳌﻨﻘﻮﺻﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٣٤، ﺣﺘــﻰ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ ﻹدراك اﻟﺘﻌﺎدل، ﺛﻢ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺸﻮط اﻹﺿﺎﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺘﺤﺠﺰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. وﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﺘﻈﺮت اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة ﻟﺘﺤﺠﺰ آﺧﺮ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻷرﺑــﻊ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻷﺻﺤﺎب أﻓﻀﻞ ﻣﺮﻛــﺰ ﺛﺎﻟﺚ، أﻛﺪت ﻛــﻮت دﻳﭭﻮار ﻋﻮدﺗﻬــﺎ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﺮدت اﻟﺴــﻨﻐﺎل ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺛﻢ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻮزا ﻣﻠﺤﻤﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻲ اﻟﻘﻮﻳﺔ ٢-١ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ، ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻟﻌﺒﺖ ٥٧ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ، وﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﺗﺼﺪى اﳊﺎرس ﻳﺤﻴﻰ ﻓﻮﻓﺎﻧﺎ ﻟﻀﺮﺑﺔ

ﺟﺰاء ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )٧١( ﻣﻦ أداﻣﺎ ﺗﺮاوري ﻟﺘﻜﺘﻤﻞ ﻣﻠﺤﻤﺔ أﺻﺤــﺎب اﻷرض ﺑﻌــﺪ أن ﻗﻠﺒﻮا ﺗﺨﻠﻔﻬﻢ ﺑﻬﺪف ﺳــﺠﻠﻪ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﺎﻟﺰﺑﻮرغ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي ﻧﻴﻨﻲ دورﻏﻴﻠﻴﺲ )٣٧( ﻟﺘﻌﺎدل ﻋﺒﺮ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﺮاﻳﺘﻮن ﺳﻴﻤﻮن أدﻳﻨﻐﺮا )٠٩( ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴــﺠﻞ ﻋﻤﺮ دﻳﺎﻛﻴﺘﻴﻪ ﻫﺪﻓــﺎ ﻗﺎﺗﻼ )٠٢١+٢(، واﻟﺬي ﺗﻠﻘــﻰ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻹﻧﺬار اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﳊﻤﺮاء ﺑﻌﺪ ﺧﻠﻊ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺧﻼل اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻟﻴﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴ­ﺔ اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﳊﺴﻦ واﺗﺎرا ﻓﻲ أﺑﻴﺪﺟﺎن.

وأﺛﺒﺖ اﳌﺪرب اﳌﺆﻗﺖ ﻟﻜﻮت دﻳﭭﻮار إﳝﻴﺮس ﻓﺎﻳﻴﻪ، اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎدة إﺛﺮ إﻗﺎﻟﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎن ﻟﻮي ﻏﺎﺳﻴﻪ، ﻣﺠﺪدا ﺟﺪارﺗﻪ، ﻓﺴﺎﻫﻤﺖ ﺗﻐﻴﻴﺮاﺗﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﳌﺒﺎراة، ﻣﻊ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺑﺪﻻﺋﻪ اﻟﺸــﺒﺎن ﻫﺪﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎدل واﻟﻔﻮز، وﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء ﺻﺮح: »أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻤﻮا وﺗﻌﺎدﻟﻮا ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺛــﻢ ﺗﻔﻮﻗﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة )ﻣﻦ اﻟﺸــﻮط اﻹﺿﺎﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺠﺪدا«. وﺗﺎﺑﻊ: »ﻫﺬه اﻟﺮوح اﻻﻧﺘﺼﺎرﻳﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻵن«.

وﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺜﺎﻧﻲ، وﺑﻌﺪ ﻣﺒﺎراة ﺧﻴﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻨﺪﻳﺔ اﻟﺸــﺪﻳﺪة ﻟﻜﻦ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﲢﻮﻳــﻞ اﻟﻔﺮص إﻟﻰ أﻫﺪاف، ﻓﺮض ﺣﺎرس ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ روﻧﻮﻳﻦ وﻟﻴﺎﻣﺰ ﻧﻔﺴﻪ ﳒﻤﺎ ﻟﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴــﺢ ﻣﺎﻧﺤﺎ ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻌﺒﻮر إﻟﻰ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻷول ﻣﻨﺬ ٠٠٠٢، ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺪى ﻷرﺑﻊ رﻛﻼت، وﻣــﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ اﻟﺘﺼﺪي ﻻﻧﻔﺮاد ﺗﺎم ﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺮأس اﻷﺧﻀﺮ ﻓﻲ اﻟﺮﻣــﻖ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ )٠٩+١( اﻟﺬي ﺻﻮب ﻛﺮة ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﻣﺴﺖ ﻳﺪ وﻟﻴﺎﻣﺰ وارﺗﺪت ﻣــﻦ اﻟﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻴﺪ اﳊﺎرس اﻟﺬي ﺻﺮخ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﻀﻴﺎع اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻷﺧﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء.

وﻋﻘﺐ اﻟﻠﻘﺎء ﻗﺎل وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ إﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ﻋﺎرﻣﺔ، ﻟﻴﺲ ﺑﺴــﺒﺐ ﺗﺄﻟﻘﻪ ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺎت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ، وﻟﻜﻦ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »أﺷﻌﺮ ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﻘﻤﺮ. ﻧﺴﺘﺤﻖ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻷﻧﻨﺎ ﻗﺎﺗﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﻔﺮﻳﻖ، واﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻲ وﺣﺪي«.

وﺗﺎﺑــﻊ: »ﻣﺤﻠــﻞ اﻷداء ﻟﻌﺐ دورا ﻣﻬﻤــﺎ ﻓﻲ ﳒﺎﺣﻲ ﺑﻀﺮﺑﺎت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ، اﻟﻔﻀﻞ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻪ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺄﻟﻖ«.

وأﺻﺒــﺢ وﻟﻴﺎﻣــﺰ أول ﺣﺎرس ﻓﻲ ﺗﺎرﻳــﺦ ﻛﺄس أﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﺘﺼﺪى ﻷرﺑﻊ رﻛﻼت ﺗﺮﺟﻴﺢ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء واﺣﺪ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋــﺎم ٧٥٩١، ﻛﻤﺎ اﻧﻪ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺷــﺒﺎﻛﻪ ﻟـ ٤ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺴــﺨﺔ ﻣﻌﺎدﻻ رﻗﻢ ﻣﻮاﻃﻨﻪ أﻧﺪرﻳﻪ آرﻧﺪﺳﻲ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ٦٩٩١، اﻟﺘﻲ ﺗﻮج ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait