ﺧﻮاﻃﺮ آﺳﻴﻮﻳﺔ »ﺷﻮﻓﻮا ﻳﺎ ﺣﺮاس اﳌﺮﻣﻰ«

ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻜﻢ ﺣﺎرس اﳌﺮﻣﻰ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺼﺪ رﻛﻠﺔ ﻣﻦ رﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ اﳋﻤﺲ ﻻ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻤﺎدا ﺗﻘﻮﻟﻮن ﻋﻦ اﻟﺬي ﻳﺘﺼﺪى ﻟـ ٣ رﻛﻼت دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، واﳊﺎرس اﻟﻘﻄﺮي ﻣﺸﻌﻞ ﺑﺮﺷﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄن ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﳌﺮﻣﻰ ﺗﻜﻤﻠﺔ ﻋﺪد وﻳﺮﻣﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺮة ﳝﻴﻨﺎ وﻣﺮة ﻳﺴﺎرا واﻟﻜﺮات اﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻴﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻣﺎه ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ، إﳕﺎ وﻗﻒ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻮن ﻣﺴﺪدي اﻟﻜﺮات اﻷوزﺑﻜﻴﲔ وﻳﺘﺤﺪاﻫﻢ وﻳﻨﻘﺾ ﺑﻜﻞ ﺟﺴﺎرة ﻋﻠﻰ ٣ رﻛﻼت ﺑﺜﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮة، وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺮﻛﻠﺔ اﳊﺎﺳﻤﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم إﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﺑﱳ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن ﻣﺎﺷﺎرﻳﺒﻮف وﺣﺎول ﺧﺪاﻋﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ أرﺳﻞ اﻟﻜﺮة ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﳌﺮﻣﻰ ﻏﻴﺮ أن ﺑﺮﺷﻢ وﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ وأﻋﺎد اﻟﻜﺮة إﻟﻴــﻪ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻴﺪرو وﻳﺴــﺪد رﻛﻠﺔ اﻟﻔﻮز ﻟﻠﻌﻨﺎﺑﻲ اﻟﻘﻄــﺮي وﻳﺄﺧﺬ ﺑﻪ إﻟﻰ ﻣﺮﺑﻊ اﻟﻜﺒﺎر ﻟﻠﻘﺎء اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ وﺛﻘﻴﻠﺔ ﺟﺪا ﻋﻠﻰ ﻣﺪرب »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« ﻣﺎرﻛﻴﺰ ﻟﻮﺑﻴﺰ وﻋﻨﺎﺻﺮه ﻗﺒﻞ ﺧﻄﻮة واﺣﺪة ﻣﻦ ﺑﻠﻮغ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ. ٭ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ رﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﲔ ﻗﻄﺮ وأوزﺑﻜﺴﺘﺎن ﻣﺠﺮد ﻻﻋﺐ ﻳﺘﻘﺪم و»ﻳﺸﻮت« اﻟﻜﺮة إﳕﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى ﺑﺄﺣﺪاث دراﻣﻴﺔ وﺑﺤﻀﻮر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥ أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺒﻴﺖ ﻳﻬﺘﻔﻮن ﳌﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼدﻫﻢ، وﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺑﻲ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ أول رﻛﻠﺔ اﳌﺘﺄﻟﻖ أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ ﺛﻢ أﻫﺪر اﳌﻌﺰ ﻋﻠﻲ اﻟﺮﻛﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺴﺪد ﻷﻧﻪ ﻛﺎن ﻏﺎﺋﺒﺎ ذﻫﻨﻴﺎ ﻃﻮال اﳌﺒﺎراة ﺛﻢ أﺧﻔﻖ ﻣﻬﺪي ﻋﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ وﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺳﺠﻞ ﺳﻠﻄﺎن اﻟﺒﺮﻳﻚ واﺧﺘﺘﻢ ﺑﻴﺪرو اﻟﺮﻛﻼت ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة راﺋﻌﺔ وﻛﺎن ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﺸﻌﻞ ﺑﺮﺷﻢ ﺗﺼﺪى ﻟـ ٣ رﻛﻼت، ﻣﺒﺮوك ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﺗﺴﺠﻴﻞ إﳒﺎز ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻠﻪ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﳋﺴﺎرة ﻓﻲ »٢١« ﻣﺒﺎراة ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس أﱈ آﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻲ »٩١٠٢ و٣٢٠٢« وﺑــﺎت ﻣﺆﻫﻼ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ »راح اﻟﻜﺜﻴﺮ وﺑﻘﻲ اﻟﻘﻠﻴﻞ«. ٭ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻮن ﻫﺰﻣﻮا اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﲔ وأزاﺣﻮا ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻞ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻷﺧﺮى ﻋﺒﺌﺎ ﺛﻘﻴﻼ ﺣﻤﻠﻮه ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮرﻫﻢ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻟﺪرﺟــﺔ أن اﳌﺪرب اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻳﻮرﻏﻦ ﻛﻠﻴﻨﺴﻤﺎن وﳒﻮﻣﻪ اﻟﻜﻮرﻳﲔ ﻓﻀﻠﻮا اﻟﺘﻌﺎدل ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ اﳌﺘﻮاﺿﻌﺔ ٣-٣ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻮاﺟﻬﻮا اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻓﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ وأﺻﺒﺤﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺣﺠﺮ ﻟﺒﻠﻮغ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ، واﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻳﻠﻌﺐ »ﻣﻜﺸﻮف اﻟﺮاس« وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﻄﺘﻪ واﺿﺤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻣﺪرﺑﻪ أﻣﻴﺮ ﻗﻠﻌﺔ ﻧﻮﻳﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻋﺔ وﻣﻬﺎرة ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺮﻣﻰ اﳋﺼﻢ وﻻ ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻰ »ﺣﺸﺮ« ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻣﺪاﻓﻌﺎ إﳕﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ »إﻗﻨﺎع وإﻣﺘﺎع«، وإﻳﺮان ﺑﻄﻞ ﻗﺪﱘ ﻟﻜﺄس آﺳﻴﺎ وﺣﻘﻖ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ﻧﺴﺦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ »٨٦٩١ و٢٧٩١ و٦٧٩١« ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺪرﺑﻬﻢ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺣﺸﻤﺖ ﻣﻬﺎﺟﺮاﻧﻲ.