رﺋﻴﺲ اﻹﻣﺎرات وﻣﻠﻚ اﻷردن ﻳﺪﻋﻮان ﻟﺘﻜﺜﻴﻒ اﳉﻬﻮد ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻏﺰة
اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ واﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺷﺪدا ﻋﻠﻰ أن »ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ« ﻳﻀﻤﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻷﻣﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ
ﻋﻮاﺻﻢ - وﻛﺎﻻت: أﻛﺪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ آل ﻧﻬﻴﺎن رﺋﻴﺲ دوﻟﺔ اﻻﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ اﳌﺘﺤﺪة وﻣﻠﻚ اﻷردن اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﺑﻦ اﳊﺴﲔ، أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻜﺜﻴﻒ اﳉﻬﻮد ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة وﺗﻮﻓﻴﺮ اﳊﻤﺎﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﲔ وﻓﻖ ﻗﻮاﻋــﺪ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﳉﻬﻮد اﳌﺒﺬوﻟﺔ ﻟﻼﺳــﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻸوﺿﺎع اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺰداد ﺗﻔﺎﻗﻤﺎ ﻓﻲ ﻏﺰة، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺪور اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن.
وﺷﺪد اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ واﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻨﻊ ﺗﻮﺳــﻴﻊ اﻟﺼﺮاع ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﲡﻨﻴﺒﻬﺎ ﺗﺒﻌﺎت أزﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة، واﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ إﻳﺠﺎد أﻓﻖ ﺳﻴﺎﺳﻲ واﺿﺢ ﻟﻠﺴﻼم اﻟﻌﺎدل واﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺣﻞ اﻟﺪوﻟﺘﲔ واﻟﺬي ﻳﻀﻤﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻷﻣﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.
ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎل اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳﺪ ﲟﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرة ﺳﻤﻮه اﻷﺧﻮﻳﺔ إﻟﻰ اﻷردن، ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء اﻹﻣﺎرات اﻟﺮﺳــﻤﻴﺔ »وام«. واﺳﺘﻌﺮض اﳉﺎﻧﺒﺎن ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴــﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻣﺤﻞ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﳌﺸﺘﺮك وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸــﺮق اﻷوﺳﻂ وﺗﻄﻮرات اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة.
وأﻛﺪا ﺣﺮﺻﻬﻤــﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﺸﺘﺮك واﻟﺪﻓﻊ ﻓﻲ اﲡﺎه ﲢﻘﻴﻖ اﻟﺴﻼم واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻧﻬﺞ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﻟﺮاﺳﺦ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ واﻟﺘﻌــﺎون اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﲟﺎ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻻزدﻫﺎر ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.
وذﻛــﺮت وﻛﺎﻟــﺔ اﻷﻧﺒــﺎء اﻷردﻧﻴــﺔ اﻟﺮﺳــﻤﻴﺔ »ﺑﺘﺮا« أن اﻟﺸــﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳــﺪ واﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺜﺎﻧــﻲ ﺣﺬرا ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﺳــﺘﻤﺮار اﳊــﺮب ﻋﻠﻰ ﻏﺰة، وﺗﻔﺎﻗــﻢ اﻷوﺿﺎع اﻹﻧﺴــﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﺎرﺛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع.
وأﻛﺪ ﻣﻠﻚ اﻷردن، ﺿﺮورة اﺳﺘﻤﺮار اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺪﻋﻢ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﱈ اﳌﺘﺤﺪة ﻹﻏﺎﺛﺔ وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ )أوﻧﺮوا(، ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﱘ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﳊﻴﻮﻳﺔ وﻓﻖ ﺗﻜﻠﻴﻔﻬﺎ اﻷﳑﻲ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻮﺿﻊ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﳌﺄﺳﺎوي ﻓﻲ ﻏﺰة.
وأﺷــﺎد اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺠﻬﻮد دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات، ﺑﻘﻴﺎدة ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴــﻤﻮ اﻟﺸــﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ زاﻳــﺪ، ﻓﻲ دﻋﻢ اﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﻏﺰة، وﺗﻘﺪﱘ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻄﺒﻴــﺔ اﳌﺘﻮاﺻﻠــﺔ، وﺑــﺬل اﳉﻬﻮد اﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻟﻮﻗﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، ﺑﺤﺚ رﺋﻴﺲ اﻹﻣﺎرات وﻣﻠﻚ اﻷردن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻷﺧﻮﻳﺔ اﻟﺮاﺳﺨﺔ وﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ واﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻦ اﳌﺠــﺎﻻت اﳊﻴﻮﻳــﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗﺨــﺪم اﻷوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ.