ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ.. اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺠﻬﺰ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻣﻌﻨﻮﻳًﺎ.. واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ واﻟﺮﺷﻴﺪي
ﻳﻜﺜﻒ اﳉﻬﺎزان اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ اﳉﻠﺴﺎت اﳋﺎﺻﺔ واﳉﻤﺎﻋﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﺎدﺳــﻴﺔ اﳋﻤﻴﺲ اﳌﻘﺒﻞ ﺿﻤﻦ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳــﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺳــﺘﻘﺎم ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺎد ﺟﺎﺑﺮ، وﺗﺴــﺘﻬﺪف إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳋﻄﻮة ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﺮﻛﻴــﺰ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻧﺤﻮ اﻟﻠﻘــﺎء اﳌﺮﺗﻘﺐ ﻛﻮن اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺆﺛﺮا ﺟﺪا ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺒﺎرﻳﺎت.
وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر، أوﺿﺢ اﳌﻨﺴﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻣﺸــﻌﻞ اﻟﻌﺒﻜﻞ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »اﻷﻧﺒﺎء« أن اﳌﺒﺎراة ﻟﻬــﺎ أﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻــﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ »اﻟﺪﻳﺮﺑــﻲ« اﳌﺮﺗﻘﺐ ﺑﲔ اﻟﻐﺮﳝﲔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﲔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﻠﻊ إدارة اﻟﻔﺮﻳﻖ واﻟﻼﻋﺒــﲔ ﻟﻠﻔﻮز واﻟﺼﻌــﻮد ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ واﻟﺘﺸﺮف ﺑﺎﻟﺴــﻼم ﻋﻠﻰ راﻋﻲ اﳌﺒﺎراة، وﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎم اﳉﻬــﺎزان اﻟﻔﻨــﻲ واﻹداري ﺑﺎﳉﻠﻮس ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ وﺗﻬﻴﺌﺘﻬﻢ ﻧﻔﺴﻴﺎ وﲢﻔﻴﺰﻫﻢ ﳋﻮض اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ أي ﻣﺆﺛﺮات أﺧﺮى.
وأﺿﺎف اﻟﻌﺒﻜﻞ أن ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻋﺎﻟﻴﺔ إﻻ أن ﻗﺮار اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺬي ﺳﻴﺨﺘﺎر اﻟﻼﻋﺐ اﻷﺟﻬﺰ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ إﺻﺎﺑــﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ وﻫﻢ ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻌﻨﺰي وﺣﺴﻦ ﺣﻤﺪان وﺳﻠﻤﺎن اﻟﻌﻮﺿﻲ وﺧﺎﻟﺪ اﳌﺮﺷﺪ، وإﺻﺎﺑﺎت ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﻣﺜﻞ ﺳﻴﻒ اﳊﺸﺎن واﻟﻨﻴﺠﻴﺮي اﻳﻮاﻻ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ ﻟﻠﻤﺒﺎراة ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻨﻲ وذﻫﻨﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻔﺘﺎح ﲢﻘﻴﻖ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻐﺎﺋﺐ ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﺳﻢ ٥١٠٢، ٤١٠٢- وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﺰز اﳌﺪرب د. ﻣﺤﻤﺪ اﳌﺸﻌﺎن ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﳋﺒﻴﺮ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ دﻳﭭﻴﺪ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ ﻟﻴﻜﻮن ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻟﻪ وﻣﺤﻠﻼ ﻓﻨﻴﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ.
وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻌﺎد اﻷﺻﻔﺮ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻬﻤﲔ وذوي ﺧﺒﺮة ﻓــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ« وﻫﻤﺎ اﳊﺎرس ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺮﺷــﻴﺪي اﻟﺬي ﺗﻌﺎﻓﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ واﳌﺪاﻓﻊ اﳌﻤﻴﺰ ﺧﺎﻟﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺬي دﺧﻞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻣﻨﺬ أﺳﺒﻮع وﺑﺎت ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ واﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ إﻻ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﻔﺘﻘﺪ ﺧﺪﻣﺎت اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﺸﺎب ﻳﻮﺳــﻒ اﳊﻘﺎن اﻟﺬي ﺗﻌﺮض ﻟﻜﺴــﺮ ﻓﻲ أﻧﻔﻪ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟــﻜﺄس ﺳــﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ وﺑﺎت ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﻓﺘﺮة ﻋﻼج ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ.
وﻋﻠﻰ ﻣﺴــﺘﻮى اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠــﺔ ﻓﺈن ﻻﻋﺐ اﻟﻮﺳﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎف ﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺘﻤﺰق ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻠﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج ﺿﺎري ﺳــﻌﻴﺪ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﻮدة ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﺮﻛﺒﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎج ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻌﻨﺰي ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﻛﺴﺮ اﻟﺴﺎق، وأﺧﻴﺮا ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺒﻌﺪ ﻋﻮدة ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ اﺟﺮاﺋﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ.