»اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺎم إﻳﺮان اﻟﻌﻠﻲ ﻳﺪﻳﺮ اﳌﻮاﺟﻬﺔ

ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺮﺗﻘﺒﺔ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ اﻟﻠﻘﺐ

ﻳﺨﻮض اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ أﺻﻌﺐ ﻣﻮاﺟﻬﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس أﱈ آﺳﻴﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘــﺪم ٣٢٠٢، ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬــﺎ اﻟـ ٨١، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ٠٠:٦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﺑﺴــﺘﺎد اﻟﺜﻤﺎﻣﺔ، ﳊﺴــﺎب اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. وﻳﺴﻌﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﻟﻔﻮز ﻳﻮاﺻﻞ ﺑﻪ رﺣﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻟﻠﻘﺐ، واﻟﺘﺄﻫــﻞ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳــﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، ﺑﻌﺪ أن واﺻﻞ ﻣﺸــﻮاره ﺑﻨﺠﺎح ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻔﻮزه ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﺒﺎرﻳــﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻌﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت، ﺑﺘﺼــﺪره اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٩ ﻧﻘﺎط، ﺑﺎﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﺒﻨــﺎن ﺑﻨﺘﻴﺠــﺔ ٣-٠ ﻓﻲ اﳌﺒــﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳــﺘﺎد ﻟﻮﺳﻴﻞ، ﺛﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻄﺎﺟﻴﻜﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ١-٠، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﺨﻄﻰ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ذاﺗﻬﺎ ١-٠ ﻓﻲ اﳉﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ. وواﺻــﻞ »اﻟﻌﻨﺎﺑــﻲ« ﻋﺮوﺿﻪ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﺪور )ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ( وﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ٢-١، ﻓﻴﻤﺎ ﲡﺎوز ﻓــﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻧﻈﻴﺮه اﻷوزﺑﻜﻲ ﺑــﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ٣-٢ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﻰ وﻗﺘﻬﺎ اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل .(١-١) وﻳﺄﻣﻞ اﳌﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﳌﻨﺘﺨﺐ ﻗﻄﺮ ﺑﺎرﺗﻮﻟﻮﻣﻲ ﻣﺎرﻛﻴﺰ ﻟﻮﺑﻴﺰ، اﻟﺬي ﻳﻘﻮد ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﺑﺸــﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻤﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮس ﻛﻴﺮوش اﻟﺬي اﻧﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺗﺪرﻳﺐ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻳﺄﻣﻞ ﺗﻜﺮار إﳒﺎز ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ ﺳﺎﻧﺸــﻴﺰ اﻟﺬي ﺗﻮج ﺑﻠﻘﺐ اﻟﻨﺴــﺨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ اﻹﻣﺎرات ٩١٠٢، ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ واﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ. وﻳﻜﻤﻦ اﻟﺘﺤﺪي ﻟﻠﻤﺪرب واﻟﻼﻋﺒﲔ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات واﻟﻮﺻﻮل ﻟﻠﻔﻮز اﻟـــ ٣١ ﺗﻮاﻟﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴــﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻀﻊ »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« ﻓﻲ اﻻﻧﻔﺮاد ﺑﺄﻃﻮل ﺳﻠﺴــﻠﺔ اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ أﱈ آﺳﻴﺎ، وﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺮﻗﻢ اﳌﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻳﺮان اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻰ ٢١ ﻓﻮز ﻣﺘﺘﺎﻟﻲ، واﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﺑﲔ ﻧﺴﺨﺘﻲ ٨٦٩١ و٦٧٩١، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﳒﺢ »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« ﻓﻲ ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺮﻗﻢ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن، ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، وﻓﻮز اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ إﻳﺮان ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻨﻔﺮد ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ٣١ ﻣﺒﺎراة ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ.

ﺑﺎﳌﻘﺎﺑﻞ ﻳﺴــﻌﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﻠﻔﻮز واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ واﻟﺒﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻟﻘﺐ راﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨــﻪ، ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﺑﻨﺴــﺦ ٨٦ و٢٧ و٦٧، وﻗﺪ أﻇﻬــﺮ اﳌﻨﺘﺨــﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻗﺪرات ﻓﻨﻴﺔ وﺑﺪﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸــﻮراه ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﺗﺼﺪر ﺗﺮﺗﻴﺐ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓــﻲ اﻟﺪور اﻷول ﺑﺮﺻﻴﺪ ٩ ﻧﻘــﺎط ﺑﺎﻟﻔــﻮز ﻓﻲ ٣ ﻣﺒﺎرﻳــﺎت، ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﻠﺴــﻄﲔ ٤-١ ﺛﻢ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ ١-٠، واﻹﻣﺎراﺗــﻲ ٢-١، وﺣﻘﻖ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺴــﻮري ﻓﻲ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑــﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ٥-٣ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌــﺎدل ١-١، ﺛﻢ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑـ ٢-١ ﻓﻲ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴــﺔ. وﻳﻬﺪف »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ إﻟﻰ ﻓﻚ ﻋﻘﺪة ﻧﻈﻴﺮه اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس آﺳﻴﺎ، ﻓﻬﻮ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﲔ اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴــﺎت اﻟﻘﺎرﻳﺔ، اذ ﺣﻘﻘﺖ اﻳﺮان اﻟﻔﻮز ﻓﻲ اﳌﺒﺎراﺗﲔ اﻟﺴــﺎﺑﻘﺘﲔ ٢-٠ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ٨٨٩١، و١-٠ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ اﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎم ٥١٠٢ ﺿﻤﻦ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت. وﻋﻤﻮﻣــﺎ اﻟﺘﻘﻰ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن ٥٢ ﻣﺮة، ﻓﻜﺎن اﻟﺘﻔﻮق اﻹﻳﺮاﻧﻲ ب٧١ ﻓﻮزا ﻣﻘﺎﺑﻞ ٣ اﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻘﻂ ﻟﻘﻄﺮ و٥ ﺗﻌﺎدﻻت.

وﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻻﺧﻴﺮة ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺎد ﻋﻤﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺪورة اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻷردن ﻓﻲ ٨١ اﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﺎزت اﻳﺮان ﻋﻠﻰ »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺳــﺠﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪى ٠١ دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، وﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ اﻗﺎﻟﺔ اﳌﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮس ﻛﻴﺮوش ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ٦ دﻳﺴﻤﺒﺮ وﺗﻌﻴﲔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎرﻛﻴﺲ ﻟﻮﺑﻴﺰ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ ﺑﺸــﻜﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﺧﻼل اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ. وﺗﻮﺟﺖ اﻳﺮان ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ٣ ﻣﺮات ﺗﻮاﻟﻴﺎ ﻣﻦ ٨٦٩١ إﻟﻰ ٦٧٩١ وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﳊﲔ ﺧﺎﺿﺖ ٦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺧﺴﺮت ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺛﻼث ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ، وﻛﺎن آﺧﺮ ﺧﺮوج أﻣﺎم اﻟﻴﺎﺑﺎن ﺑﺨﺴﺎرة ﺻﺮﻳﺤﺔ ٠-٣ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات ﻋﺎم ٩١٠٢ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﺖ ﺑﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ.

أﺳﻨﺪ اﻻﲢﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم، ﻣﻬﻤﺔ إدارة ﻟﻘﺎء ﻗﻄﺮ وإﻳﺮان ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ إﻟﻰ اﳊﻜﻢ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻠﻲ أﺣﺪ أﺑﺮز ﺣﻜﺎم اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻘﺎرة اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ، وﻳﺴﺎﻋﺪه ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي اﻟﻌﻨﺰي، وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻟﻴﺪا ﺟﻮﻣﺒﻲ ﺣﻜﻤﺎ راﺑﻌﺎ.

وﺟﺎء اﺧﺘﻴﺎر ﳉﻨﺔ اﳊﻜﺎم ﻓﻲ اﻻﲢﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻠﻌﻠﻲ ﻧﻈﺮا ﳋﺒﺮاﺗﻪ وﻛﻔﺎءﺗﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮة، وﺳــﺒﻖ أن أدار اﻟﻌﻠﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﻷرﺟﻨﺘﲔ، واﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺄس اﳋﻠﻴﺞ ودوري أﺑﻄﺎل آﺳﻴﺎ ﻛﺬﻟﻚ.