Al-Anbaa

ﺧﻮاﻃﺮ آﺳﻴﻮﻳﺔ »أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ.. أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ.. أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ«

- ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﻨﺰي

ﺧﻀﻌﺖ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟـ ٨١ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻐﺮب اﻟﻘﺎرة اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﳌﺆﻛﺪ أن ﻳﻜﻮن ﺑﻄﻞ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳊﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟﻐﺮب ﺑﲔ اﻟﻘﻄﺮي واﻷردﻧﻲ. وﻟﻢ ﻳﻨﻘﻄﻊ اﻟﺼﺮاع اﻟﻜﺮوي ﺑﲔ ﺷﺮق ﻗﺎرة آﺳﻴﺎ وﻏﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ٦٥ ﻋﺎﻣﺎ، وﻫﻮ اﻟﺼــﺮاع اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺎم ٨٦٩١ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟــﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ إﻳﺮان، ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻨﺴــﺦ اﻟﺜﻼث اﻷوﻟﻰ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ أي ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻏﺮب آﺳﻴﺎ. وﺑﺤﺼــﻮل ﻣﻨﺘﺨــﺐ ﻣﻦ ﻏﺮب آﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳊﺎﻟﻴﺔ، ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ اﻟﺘﻔﻮق ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻐــﺮب اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد أﻟﻘﺎﺑﻬﻢ ﺗﺴﻌﺔ واﻟﻌﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٦ أﻟﻘﺎب ﻟﺸــﺮق آﺳــﻴﺎ اﻟﺬي ﻓﺸﻞ ﳑﺜﻠﻮه ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ اﺳــﺘﻌﺎدة اﻟﻜﺄس اﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻨﺬ ٣١ ﻋﺎﻣﺎ وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻨﺬ ﻧﺴــﺨﺔ ١١٠٢ اﻟﺘــﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، وﳒﺢ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﻠﻘﺒﻬﺎ. ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﺳــﻴﻜﻮن ﻟﻘﺐ ﻧﺴــﺨﺔ ﻗﻄﺮ ٣٢٠٢ ﻫﻮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻷﻫﻞ اﻟﻐﺮب اﻵﺳﻴﻮي ﺑﻌﺪ اﻟﻜﺄس اﻟﺘﻲ ﺣﺼﺪﻫﺎ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﻹﻣﺎرات ﻋﺎم ٩١٠٢، ﺑﻔــﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻴﺎﺑﺎن ٣-١، ﺑﻴﻨﻤﺎ ذﻫﺒــﺖ ﻧﺴــﺨﺔ ٥١٠٢ اﻟﺘــﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺒﻠﺪ اﳌﺴﺘﻀﻴﻒ.

أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ، أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ، أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ ﺛﻼث ﻣﺮات ﺑﻌﺪد أﻫﺪاف ﻗﻄــﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ إﻳﺮان ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ »ﻋﻨﺎﺑﻴﺔ« ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻗﺎد ﺑﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻼﻋﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده إﻟﻰ اﻧﺘﺼﺎر ﻋﻈﻴﻢ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺒﻪ ﺑﻄﻼ ﻟﻜﺄس آﺳﻴﺎ، »ﻻ ﺗﻄﻮﻟﻮﻧﻬﺎ وﻫﻲ ﻗﺼﻴﺮة« رددﻫﺎ ﻻﻋﺒﻮ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻤﻬﻢ اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ أﻧﻬﻮا ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ دون اﳊﺎﺟﺔ إﻟﻰ وﻗﺖ إﺿﺎﻓﻲ ورﻛﻼت ﺗﺮﺟﻴﺢ وﺗﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻊ وأﻧﻈﺎر ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه اﻟﻮﻫﺎﺟﺔ اﻟﻮﻗﺎدة ﻓــﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺜﻤﺎﻣﺔ واﻟﺘﻲ رددت ﺑﺼﻮت ﻫﺰ ﻣﺪرﺟﺎﺗﻪ »ﺟﻤﻬﻮرك اﻟﻮاﻓﻲ ﺣﻀﺮ ﻋﺎﺷﺖ ﻗﻄﺮ ﻋﺎﺷــﺖ ﻗﻄﺮ«، اﻟﻘﻄﺮﻳﻮن دﺧﻠﻮا اﳌﺒﺎراة ﺑـ ١١ ﻻﻋﺒﺎ ﻏﻴﺮ أن أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ ﻛﺎن وﺣﺪه ﻓﺮﻳﻘﺎ آﺧﺮ، ﻟﻢ ﻳﺪع اﻟﺪﻓﺎع اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﺷﺄﻧﻪ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ اﳉﻬﺎت وأﻗﻠﻖ راﺣﺘﻪ وأزﻋﺞ ﺣﺎرﺳﻪ وﻋﻜﺮ ﻣﺰاج ﻣﺪرﺑﻪ، وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﻳﻔﻠﺖ ﻛﺎﻟﺰﺋﺒﻖ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ، وﻓﻲ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﺪد ﻛﺮة ﻣﻦ »ﻟﻬﺐ« ﻟﻮ ﺗﺼﺪى ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ رﺿﺎ ﳊﺮﻗﺖ ﻗﻔﺎزه، ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻠﻌﺐ اﳊﺪﻳﺚ ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺐ واﺣﺪ وﻟﻜﻦ ﻣــﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻋﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺗﻠــﻚ اﳌﺒﺎراة ﻳﻔﻮق اﻟﻮﺻﻒ واﻟﺘﺼﺮﻓﺎت، وﺣﻘﻴﻘﺔ إن ﻛﻨﺖ ﻣﺪرﺑﺎ وﻋﻨﺪك ﻣﺜﻞ ﻋﻔﻴﻒ »ﺣﻂ راﺳﻚ وﻧﺎم«.

٭ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻈﻮظ ﻓﻲ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ ﻣﻨﺬ آﺧﺮ ﻓﻮز ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻃﻬﺮان ﻋﺎم ٦٧٩١ وﺟﻤﻌﺘﻪ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ آزادي واﻧﺘﻬﺖ ﺑﻬــﺪف ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﺮوﻳﻦ، وﻋﺎد »اﻷزرق« وﺣﻘﻖ اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ﻧﺴــﺨﺔ ٠٨٩١ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺛﻢ ﻏﺎﺑﺖ إﻳﺮان ﻃﻮﻳﻼ ﻋﻦ اﻷﻟﻘــﺎب واﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، واﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎه ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ أن ﻳﺴﺠﻞ أﻫﺪاﻓﺎ، وﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻣﺎه.

٭ ﻏﺪا ﻳﻮم اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ »ﻟﻮﺳﻴﻞ« اﻟﺬي ﺷﻬﺪ ﻓﻮز اﻷرﺟﻨﺘﲔ ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٢٢٠٢، وﻻ ﻧﻈﻦ أن »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« اﻟﻘﻄﺮي وﺟﻤﺎﻫﻴﺮه ﺑﻠﺒﺎﺳﻬﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﳌﺪرﺟﺎت ﺳﻴﺘﺮﻛﻮﻧﻬﺎ »ﺑﺎردة ﻣﺒﺮدة« ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷردﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﻗﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﺑﻪ ﺧﺎﺳﺮ، ﻏﺪا ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﲔ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎرﻛﻴﺰ ﻟﻮﺑﻴﺰ واﳌﻐﺮﺑﻲ اﳊﺴﲔ ﻋﻤﻮﺗﺔ وﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪث »اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ« وﻳﺘﺤﺪان ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻼﻋﺒﻴﻬﻤﺎ أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ وﻣﻮﺳﻰ اﻟﺘﻌﻤﺮي، ﻏﺪا ﺳﺘﻌﺮف اﻟﻘﺎرة اﻟﺼﻔﺮاء ﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﻄﻠﻬﺎ، ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ أم اﻷردن ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ »ﻻ ﺗﺒﺎﻋﺪون ﺧﻠﻜﻢ ﻗﺮﻳﺒﲔ«.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait