اﻟﻜﺄس.. ﻗﻄﺮي أم أردﻧﻲ؟

ﻗﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺘﻈﺮة ﻏﺪا ﺑﻨﻬﺎﺋﻲ آﺳﻴﺎ ٣٢٠٢ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺎد ﻟﻮﺳﻴﻞ

ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺳﺘﺎد ﻟﻮﺳﻴﻞ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎﻟﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻘﺎري اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﺑﲔ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﻗﻄﺮ واﻷردن ﻓﻲ اﻟـ ٠٠:٦ ﻣﺴــﺎء اﻟﻐــﺪ، ﻓﻲ إﻃﺎر ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻨﺴــﺨﺔ اﻟـ ٨١ ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس أﱈ آﺳﻴﺎ ﻗﻄﺮ ٣٢٠٢.

ﺟــﺎء ﺗﺄﻫﻞ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﳌﻮاﺟﻬــﺔ اﻷردن ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﻟﻴﻌﻴﺪ إﻟــﻰ اﻷذﻫﺎن ذﻛﺮﻳــﺎت اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻷﺧﻴــﺮ اﻟﺬي ﺟﻤﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق وﺷﻬﺪ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻣﻨﺘﺨﺐ »أﺳﻮد اﻟﺮاﻓﺪﻳﻦ« ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﻢ ﻋﺎم ٧٠٠٢ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ وﲢﺖ ﻗﻴﺎدة اﳌﺪرب اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﺟﻮرﻓﺎن ﻓﻴﺮﻳﺮا، وﺣﻘﻖ وﻗﺘﻬﺎ اﻟﻠﻘﺐ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴــﺎب ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺴﻌﻮدي ١-٠، ﺑﻔﻀﻞ رأﺳﻴﺔ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﻤﻮد.

وﻟﻜــﻦ ﻫــﺬه ﻟﻴﺴــﺖ اﳌــﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘــﻲ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﻴﻬــﺎ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎن ﻋﺮﺑﻴﺎن ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ، ﺑﻞ ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﲔ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ واﻟﻨﺸﺎﻣﻰ ﻫﻮ ﺛﺎﻟﺚ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻳﺠﻤﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﲔ ﻋﺮﺑﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.

وﻛﺎﻧــﺖ اﳌــﺮة اﻷوﻟــﻰ اﻟﺘــﻲ ﺟﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﲔ ﻣﻨﺘﺨﺒﲔ ﻋﺮﺑﻴﲔ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ٦٩٩١، اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة. وﺗﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺣﻴﻨﻬﺎ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴــﻌﻮدي ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴﺮه اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴــﺢ ٤-٢، ﺑﻌــﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ وﻗﺖ اﳌﺒﺎراة اﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ.

وﺑﻠﻎ اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﻴــﺮه اﻹﻳﺮاﻧﻲ ٣-٢، ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺎد اﻟﺜﻤﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺄﻫﻞ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷردﻧﻲ إﻟﻰ اﳌﺸﻬﺪ اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻛﻮرﻳﺎ اﳉﻨﻮﺑﻴﺔ ٢-٠.

وﳒﺢ اﳌﻨﺘﺨــﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻳــﺮان ﻓﻲ ﺗﺨﻄــﻲ ﻋﻘﺒﺔ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻮاﻟﻴﺎ، ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﺪور ﻓﻲ اﻟﻨﺴــﺨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ٩١٠٢ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻖ ﻟﻘﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات، ﻟﻴﺨﻮض ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﻮاﻟﻴﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ اﻟﻌﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ.

وﳝﺘﻠﻚ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻟﻌﺐ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﳑﻴﺰة ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟــﺔ، ﻓﻌﻠﻰ اﳉﺎﻧﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﳒﺪ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﳌﻤﻴﺰ أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ واﳌﻌﺰ ﻋﻠﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﳝﺘﻠﻚ اﻷردن ﻣﻮﺳــﻰ اﻟﺘﻌﻤﺮي وﻳﺰن اﻟﻨﻌﻴﻤﺎت.

اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻐﺮب.. واﳊﺴﺮة ﻟﻠﺸﺮق