Al-Anbaa

ﳒﻮم ﻗﻄﺮ و»ﻣﻴﺴﻲ« اﻷردن.. اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮًًا ﻓﻲ »آﺳﻴﺎ«

-

ﺻﻨﻊ ﳒﻮم ﻗﻄﺮ.. ﺣﺴﻦ اﻟﻬﻴﺪوس، وأﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ، واﳌﻌﺰ ﻋﻠﻲ، واﳊﺎرس ﻣﺸﻌﻞ ﺑﺮﺷﻢ ﺗﺎرﻳﺨﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﻜﺮة اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﻟﻘﻮا ﻓﻲ ﺳﻤﺎء اﻟﻘﺎرة اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ، ﻟﻴﺄﺧﺬوا ﺑﻴﺪ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻨﺴﺨﺔ ٣٢٠٢، وﻛﺬا اﳊﺎل ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ »اﻟﻨﺸﺎﻣﻰ« اﻷردﻧﻲ، اﻟﺬي ﻗﻬﺮ اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ ﺑﺘﺄﻫﻠﻪ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ، ﲟﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ، ﺑﻘﻴﺎدة »ﻣﻴﺴﻲ اﻷردن« ﻣﻮﺳﻰ اﻟﺘﻌﻤﺮي، وزﻣﻼﺋﻪ ﻳﺰن اﻟﻨﻌﻴﻤﺎت، وﻋﺒﺪاﷲ ﻧﺼﻴﺐ، وإﺣﺴــﺎن ﺣﺪاد، وﻧﺰار اﻟﺮﺷﺪان، وﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ ﺣﺸﻴﺶ، ﻟﻴﺼﺒﺤﻮا ﺣﺪﻳﺚ اﻟﻘﺎرة، واﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴــﺮا ﻓﻲ وﺳــﻄﻬﺎ اﻟﻜﺮوي، وأﻛﺒﺮ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة. ﺗﺄﻟﻖ أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻊ »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ«، ﺣﺘــﻰ إﻧﻪ أﺻﺒﺢ أﻛﺜﺮ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻣﺴــﺎﻫﻤﺔ ﻟﻸﻫﺪاف ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، وﺑﺎت ﻋﻔﻴﻒ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳــﺎﻫﻢ ﺑﺎﻷﻫﺪاف ﻓﻲ ﻛﺄس أﺳــﻴﺎ ٣٢٠٢ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٧ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ ٥ أﻫﺪاف وﺻﻨﻊ ٣، ﻣﺘﺨﻄﻴﺎ أﳝﻦ ﺣﺴﲔ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﺮاق. وﻳﻌــﺪ ﻋﻔﻴﻒ أﺣﺪ أﺑﺮز ﳒــﻮم ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ ٣٢٠٢، وﻫﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻧﺴﺨﺔ ٩١٠٢ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرات، اﻟﺘﻲ ﺗﻮج »اﻟﻌﻨﺎﺑــﻲ« ﺑﻄﻼ ﻟﻬﺎ، وﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ٣١ ﻣﺒﺎراة ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺘﲔ، أﺳﻬﻢ ﻋﻔﻴﻒ ﺑـ٩١ ﻫﺪﻓﺎ )ﺳﺠﻞ ٦ وﺻﻨﻊ ٣١(. ووﺿﻊ ﻋﻔﻴﻒ ﺑﺼﻤﺘﻪ ﻓﻲ ٥١ ﻣﻦ آﺧﺮ ٨١ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨــﺐ اﻟﻘﻄﺮي ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳــﺠﻞ ٦ أﻫﺪاف وﻗﺪم ٩ ﲤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ. ﻛﻤﺎ ﺑﺮز أﺳﻢ ﺣﺎرس »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« ﻣﺸﻌﻞ ﺑﺮﺷﻢ

ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﻜﺮوي اﻵﺳﻴﻮي، وﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﻟﻘﻄﺮي، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻟﻖ اﻟﻜﺒﻴﺮ واﳌﺴــﺘﻮى اﳌﻤﻴﺰ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﺣﺎرس اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﺴــﺨﺔ اﻟـ٨١ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ وﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أوزﺑﻜﺴﺘﺎن ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ.

وﻏﺎب ﻛﺜﻴﺮا اﺳــﻢ اﻟﻬﺪاف اﳌﻌﺰ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪاﷲ ﻋﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎد ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻷﻫﻢ، ﻓﻤﻨﺬ أن ﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﺻﺎم ﻫﺪاف ﻧﺴﺨﺔ اﻹﻣﺎرات ﻋــﺎم ٩١٠٢ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٩ أﻫﺪاف، وﻋﺎد ﻓــﻲ اﳌﻮﻋﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺣﺘﺎﺟﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻴﺴــﺠﻞ ﻟﻪ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﲟﺮﻣﻰ إﻳﺮان ٣-٢ اﻷرﺑﻌﺎء ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.

وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« زاﺧﺮة ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم، ﻓﺈن »اﻟﻨﺸﺎﻣﻰ« ﻻ ﺗﻘــﻞ ﻋﻨﻬــﺎ ﺗﺄﻟﻘﺎ وﻣﻮﻫﺒﺔ، ﺑﻌﺪ ﻣﺴــﻴﺮة راﺋﻌــﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺄس اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ، ﻗﺎدﺗﻪ إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﺠﺪارة واﺳﺘﺤﻘﺎق، ﻟﻌﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﺘﻌﻤﺮي، وﻳﺰن ﻧﻌﻴﻤﺎت.

وﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﺛﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﺘﻌﻤﺮي، ذﻟﻚ اﻟﻨﺠﻢ اﻷردﻧﻲ اﻟﺒﺎرز اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻣﻨﺘﺨﺐ »اﻟﻨﺸﺎﻣﻰ« ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة. اﻟﺘﻌﻤﺮي اﻟﺬي ذاع ﺻﻴﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟﻜﺮوي اﻷردﻧﻲ ﻧﻈﺮا ﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻫﻠﺘﻪ ﳋﻮض ﲡﺮﺑﺔ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﳑﻴﺰة ﻣﻊ ﻧﺎدي أﺑﻮﻳﻞ اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ، وأﺻﺒﺢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺪورﻳﺎت اﻟﻜﺒﺮى. وﻟﺪ اﻟﺘﻌﻤﺮي ﻓﻲ أﺣﺪ أﺣﻴﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻋﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷــﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﺎم ٧٩٩١، وﺑﺪأ ﻣﺴــﻴﺮﺗﻪ اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﳌﺪارس اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺨﺮط ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺼﻔﻮف ﻧﺎدي ﺷــﺒﺎب اﻷردن ﺛﻢ اﳉﺰﻳﺮة ﻟﻴﺴــﺘﻘﺮ ﺑﻪ اﳊﺎل ﻣﻊ ﻧﺎدي أﺑﻮﻳﻞ اﻟﻘﺒﺮﺻﻲ.

ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪت آﺳــﻴﺎ ﺗﺄﻟﻘﺎ ﻻﻓﺘﺎ ﻟﻴﺰن اﻟﻨﻌﻴﻤﺎت )٩٩٩١( اﻟﺬي ﻟﻌﺐ ﻟﻨﺎدي ﺳــﺤﺎب ﺑﺪوري اﶈﺘﺮﻓﲔ اﻷردﻧﻲ، وﻛﺎن ﻗﻨﺎﺻﺎ ﻻ ﻳﻔــﻮت أﻧﺼــﺎف اﻟﻔﺮص ﻹﺣﺮاز اﻷﻫــﺪاف، وﻣﻦ ﺛﻢ اﺣﺘﺮف ﻓــﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻘﻄﺮي. وﻗﺪ وﺿﻊ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﻘﻨﺎص ﺑﺼﻤﺔ أردﻧﻴﺔ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس آﺳﻴﺎ، وﺣﻈﻲ ﺑﺈﺷﺎدة اﶈﻠﻠﲔ واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ واﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت واﻟﻘﻨﻮات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait