ﺳﺎري ﻟـ »اﻷﻧﺒﺎء«: ٩٠٢٥ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت »اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ« ﻏﻴﺮ اﻹﻳﻮاﺋﻴﺔ

أﻛﺪ أن »اﻟﺸﺆون« ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ إﺷﺮاك ﻧﺰﻻء اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﻮزﻳﻊ »ﻣﺎﺟﻠﺔ رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ« ﻋﻠﻰ أﺑﻨﺎء اﳊﻀﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﳌﺴﺘﻘﻠﲔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ »زﻳﻦ« و»إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث«

أﻛﺪ وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﺸــﺆون ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻴــﻒ اﻟﻮﻛﻴــﻞ اﳌﺴــﺎﻋﺪ ﻟﻘﻄــﺎع اﻟﺮﻋﺎﻳــﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴــﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﺎري ﺣﺮص اﻟﻮزارة ﻋﻠــﻰ إﺷــﺮاك ﻧــﺰﻻء »اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ« ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت واﻻﺣﺘﻔﺎﻻت، ﻣﻌﻠﻨﺎ إﻋﺪاد ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﺎص ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﻨﻄﻠﻖ ٥١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳉﺎري ﲢﺖ ﺷﻌﺎر »ﻋﺰ وﻓﺨﺮ« ﺣﻴﺚ ﺳــﻴﺘﻢ رﻓﻊ اﻟﻌﻠــﻢ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻟﺸــﺆون وﺷــﺆون اﻷﺳــﺮة واﻟﻄﻔﻮﻟــﺔ اﻟﺸــﻴﺦ ﻓﺮاس اﻟﺴــﻌﻮد، وﻣﻦ ﺛــﻢ ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻻﺣﺘﻔــﺎﻻت داﺧﻞ اﻟــﺪور اﻹﻳﻮاﺋﻴﺔ ﺑــﻜﻞ اﻹدارات اﻟﺘــﻲ ﺗﻘﺪم اﳋﺪﻣــﺎت ﻟﻠﻨﺰﻻء: اﳌﺴﻨﲔ، واﻷﺣﺪاث، واﳊﻀﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ.

وﻗﺎل ﺳــﺎري ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »اﻷﻧﺒﺎء«: ﻛﻤﺎ ﺳــﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﳌﺨﻴﻢ اﻟﺮﺑﻴﻌﻲ ﻟـ ١٢ ﻧﺰﻳﻼ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳉﺎري ﻣﻦ ﻗﺒــﻞ إدارة اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ واﻹرﺷــﺎد ﲢﺖ ﺷﻌﺎر »ﻧﻌﻤﺔ وﻃﻦ«، إﻟﻰ ﺟﺎﻧــﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻜﺘــﺐ اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ - اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ ﻓــﻲ إدارة اﻷﺣــﺪاث اﺣﺘﻔــﺎﻻ

ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ٣١ اﳉﺎري.

وﺑﺸــﺄن ﻣﺸــﺎرﻳﻊ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠــﺔ، ﻗﺎل: ﺟﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎدة اﻟﺴــﻨﻮﻳﺔ واﺳــﺘﻌﺪادا ﻟﺸــﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﳌﺒــﺎرك، ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﳌﺸــﺎرﻳﻊ ﺳــﺘﻨﻔﺬ ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﺑﺎﻟﺘﻨﺴــﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث اﻹﺳﻼﻣﻲ، وﻣﻨﻬﺎ »إﻓﻄﺎر ﺻﺎﺋﻢ« وﻳﺸﻤﻞ ﺗﻮزﻳﻊ وﺟﺒﺎت اﻹﻓﻄﺎر ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ داﺧﻞ اﻟﻘﻄــﺎع إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻻﺳــﺘﻌﺪاد ﻟﺘﻮزﻳﻊ »ﻣﺎﺟﻠﺔ« رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻷﺑﻨﺎء اﳊﻀﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﳌﺴــﺘﻘﻠﲔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴــﻖ ﻣﻊ »إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث« وﺷــﺮﻛﺔ زﻳﻦ ﻟﻼﺗﺼــﺎﻻت إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻹﻓﻄﺎر اﳉﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻨﺰﻻء واﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺸــﺆون، ﻛﻤﺎ ﺳــﺘﻜﻮن أﺑﻮاب اﻟﻘﻄــﺎع ﻣﻔﺘﻮﺣــﺔ ﻻﺳــﺘﻘﺒﺎل اﻟﻔﺮق اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﱘ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﳊﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻓﻘﺎت اﳌﺴﺒﻘﺔ.

وﺑﲔ أن اﻟﻮزارة ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺪم وﺳﺎق ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﻴﻮم اﻟﻴﺘﻴــﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﳉﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ داﺧﻞ اﻟﻘﻄﺎع ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺟﺪﻫﻢ اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ اﻟﻨﺰﻻء وﺗﻮﻓﻴﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ واﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ راﺣﺘﻬﻢ.

وﺣﻮل أﻋﺪاد اﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻘﻄــﺎع، ﺑﲔ اﻧﻪ ﻳﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻟﻨﺰﻻء اﻟﺪور اﻹﻳﻮاﺋﻴﺔ وﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ٩٧١ ﻧﺰﻳﻼ ﻣﻮزﻋﲔ ﻛﺎﻵﺗﻲ: إدارة اﳌﺴﻨﲔ ٧١ ﻧﺰﻳﻼ، وإدارة اﳊﻀﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ٢١١ ﻧﺰﻳﻼ و»اﻷﺣﺪاث« ٠٥، ﻣﺸــﻴﺮا إﻟﻰ أن اﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ اﻹﻳﻮاﺋﻴﺔ ﻳﺒﻠﻎ ٩٠٢٥ ﻣﻨﻬﻢ ١٨٧٣ ﻣﺴﻨﺎ، و٩٥٩ ﻳﺘﻴﻤﺎ و٩٦٤ ﺣﺪﺛﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻟﻬﻢ ﻛﻞ اﳋﺪﻣﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ.

ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﺎري