»اﳌﻠﻜﻲ« ﻟﻀﺮب ﻻﻳﺒﺰﻳﻎ ﻓﻲ ﻋﻘﺮ داره
ﺳﻴﺘﻲ ﳌﻮاﺻﻠﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻠﻘﺐ دوري اﻷﺑﻄﺎل ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ
ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ دﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻳﻌﻮد ﺑﺮﻳﻖ وﺳﺤﺮ ﻟﻴﺎﻟﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﺒﺪاﻳﺔ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ذﻫﺎب ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﻣﻊ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳــﺒﺎﻧﻲ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳــﻲ ﺑﻌﺪد اﻷﻟﻘﺎب )٤١( وﻣﺎن ﺳﻴﺘﻲ اﻹﳒﻠﻴﺰي ﺑﻄﻞ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻛﺎن رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﻣﺎن ﺳــﻴﺘﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘــﲔ اﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣﻘﻘﺎ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت، ﺑﺘﺼﺪر اﻷول أﻣﺎم ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﻔﺎرق ٨ ﻧﻘﺎط واﻟﺜﺎﻧﻲ أﻣﺎم ﻻﻳﺒﺰﻳﻎ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺑﻔﺎرق ﺳﺖ.
وﻳﺤﻞ رﻳﺎل ﻓﻲ ذﻫﺎب ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻻﻳﺒﺰﻳﻎ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻳﺴــﻌﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ إﻟﻰ ﲡﻨﺐ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪة إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﻨﺎدي اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺣﲔ ﺧﺴﺮ ٢-٣ ﻓﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﳌﻮﺳﻢ ١٢٠٢-٢٢٠٢. أﻣﺎ ﻣﺎن ﺳﻴﺘﻲ، ﻓﻴﺒﺪو أﻣﺎم ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎوﻟﻪ ﻋﻠﻰ أرض ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ اﻟﺪﳕﺎرﻛﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﻮد اﻟﻰ اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﻏﻠﻄﺔ ﺳــﺮاي اﻟﺘﺮﻛﻲ ١-٠ ﻓﻲ اﳉﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳــﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻲ ٢١ دﻳﺴﻤﺒﺮ، وذﻟﻚ ﻷن اﻟﺪوري اﶈﻠﻲ ﻣﺎزال ﻓﻲ اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ.
وﻳﺪﺧﻞ رﻳﺎل ﻣﺒﺎراﺗﻪ ﻣﻊ ﻻﻳﺒﺰﻳﻎ ﲟﻌﻨﻮﻳﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪا ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز اﻟﻜﺎﺳﺢ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻴﺮوﻧﺎ ٤-٠، ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻪ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﺪوري اﶈﻠﻲ ﺑﻔﺎرق ٥ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ اﻷﺧﻴﺮ.
ﻛﻦ ﻓﺮﻳﻖ أﻧﺸﻴﻠﻮﺗﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻀﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻧﺘﻴﺠﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﻫﺪاﻓﻪ اﻹﳒﻠﻴﺰي ﺟﻮد ﺑﻴﻠﻴﻨﻐﻬﺎم اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻮاﺟﻬﺔ.
وﻟــﻢ ﻳﺤﺪد رﻳــﺎل ﻣﺪة ﻏﻴﺎب ﺑﻴﻠﻴﻨﻐﻬــﺎم، ﻣﺘﺼﺪر ﺗﺮﺗﻴــﺐ ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﺪوري اﶈﻠﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٦١ ﻫﺪﻓﺎ وﺻﺎﺣﺐ ٠٢ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ ٩٢ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺴﺎﺑﻘﺎت ﻫﺬا اﳌﻮﺳــﻢ، إﻻ أﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ اﳌﻼﻋﺐ ﻟﺜﻼﺛﺔ أﺳــﺎﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ، وﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﺸــﺮت اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﶈﻠﻴــﺔ. وﺗﻌﺘﺒﺮ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻮاﻓــﺪ اﳉﺪﻳﺪ اﺑﻦ اﻟﻌﺸــﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻨﺎدي اﳌﻠﻜــﻲ اﻟﺬي ﻳﻔﺘﻘﺪ أﺻﻼ رﺑﺎﻋﻲ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ إﻳﺪر ﻣﻴﻠﻴﺘﺎو واﻟﻨﻤﺴــﺎوي داﻓﻴﺪ أﻻﺑﺎ واﻷﳌﺎﻧﻲ أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ رودﻳﻐﺮ وﻧﺎﺗﺸــﻮ وﺣﺎرس اﳌﺮﻣﻰ اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺗﻴﺒﻮ ﻛﻮرﺗﻮا.
ﻟﻜﻦ ﻓﺮﻳﻖ أﻧﺸــﻴﻠﻮﺗﻲ ﳝﻠﻚ اﻷﺳــﻠﺤﺔ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﲔ ﻓﻴﻨﻴﺴــﻴﻮس ﺟﻮﻧﻴﻮر ورودرﻳﻐﻮ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺟﻴﺮوﻧﺎ.
وﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺪﳕﺎرﻛﻴﺔ، ﻳﺤﻞ ﺳــﻴﺘﻲ ﺿﻴﻔﺎ ﺛﻘﻴﻼ ﺟﺪا ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ اﻟﺬي ﺣﺼﻞ »ﻋﻠﻰ أﺻﻌﺐ ﻗﺮﻋﺔ ﳑﻜﻨﺔ« ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣﺪرﺑﻪ ﻳﺎﻛﻮب ﻧﻴﺴــﺘﺮوب، ﻣﻀﻴﻔﺎ ان »ﻣﺎن ﺳﻴﺘﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﲔ راﺋﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻔﺮدي«.
وﺗﺎﺑﻊ »إﻧﻬﻢ أﻓﻀﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻜﻦ رﻏﻢ ذﻟﻚ ﳒﺤﻨﺎ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﲢﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻴﺪة ﺿﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ أرﺿﻨﺎ«، ﻓﻲ إﺷﺎرة اﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴــﻠﺒﻲ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ٢٢٠٢ ﺧﻼل دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﺣﲔ أﻛﻤﻞ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻨﺬ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٠٣ وأﻫﺪر ﻗﺒﻠﻬﺎ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﻴﺴﺘﺮوب »اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻓﺮﺻﻨﺎ وﲢﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻔﻴﺪة ﺗﻨﻘﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻣﻊ ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق ﺟﻴﺪة. أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻨﺎ ﲢﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺟﻴﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺑﺎرﻛﻦ«.
وﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺪﳕﺎرﻛﻲ اﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻣﻮﺳﻢ ٠١٠٢-١١٠٢، أن ﺳﻴﺘﻲ اﺳﺘﻌﺎد ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﺧﺪﻣﺎت ﳒﻤﻴﻪ اﳌﻄﻠﻘﲔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻛﻴﻔﻦ دي ﺑﺮوﻳﻦ واﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ إرﻟﻴﻨﻎ ﻫﺎﻻﻧﺪ.