ﻣﻌﺠﺰة »أﻓﻴﺎل اﻟﺬﻫﺐ« ﺗﻜﺘﺐ اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ »أﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ«
ﻛﻮت دﻳﭭﻮار ﻋﺎدت »ﻣﻦ اﳌﻮت« وأﺣﺮزت ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ
ﻋﺎدت ﻛﻮت دﻳﭭﻮار اﳌﻀﻴﻔﺔ »ﻣﻦ اﳌﻮت« ﺑﺈﺣﺮاز ﻟﻘﺐ ﻛﺄس أﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟـ ٤٣ وذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ، اﺛﺮ ﻓﻮزﻫﺎ اﳌﺘﺄﺧﺮ واﳌﺴﺘﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ٢-١ أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ أﺑﻴﺪﺟﺎن، واﻟﺘﻲ ﺣﻀﺮﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻻﻳﭭﻮاري اﳊﺴﻦ واﺗﺎرا، ورﺋﻴﺲ اﻻﲢﺎد اﻟﺪوﻟﻲ »ﻓﻴﻔﺎ« ﺟﻴﺎﻧﻲ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ، ورﺋﻴﺲ اﻻﲢﺎد اﻷﻓﺮﻳﻘﻲ »ﻛﺎف« ﺑﺎﺗﺮﻳﺲ ﻣﻮﺗﺴﻴﺒﻲ.
وﻛﺎﻧﺖ ﻛﻮت دﻳﭭﻮار اﻷﻓﻀﻞ ﺑﻜﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻋﺪا اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ، إذ ﳒﺤﺖ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ واﺣﺪة ﻓﻲ ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك ﺑﺮأﺳﻴﺔ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺗﺮوﺳﺖ-إﻳﻜﻮﻧﻎ اﺛﺮ رﻛﻨﻴﺔ )٨٣(، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، اﺑﺘﺴﻢ اﳊــﻆ ﻟـ»اﻷﻓﻴﺎل« ﺣﻴــﺚ ﻋﺎدﻟﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻋﺒﺮ ﻓﺮاﻧﻚ ﻛﻴﺴﻲ )٢٦( ﻓﻴﻤﺎ ﺧﻄﻒ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺑﻮروﺳــﻴﺎ دورﲤﻮﻧﺪ اﻻﳌﺎﻧﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن ﻫﺎﻟﺮ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﲟﺮض اﻟﺴــﺮﻃﺎن )١٨( ﻫﺪف اﻟﻔﻮز اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ اﻟﻐﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ﻧﺴﺨﺘﻲ ٢٩٩١ و٥١٠٢.
وﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ ﻛﻮت دﻳﭭﻮار أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺰة ﻋﻘﺐ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺿﺎرﺑﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺼﻔﻮر ﺑﺤﺠﺮ واﺣﺪ، إذ ردت اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﻦ اﳋﺴﺎرة ﺑﻬﺪف أﻣﺎم ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول، ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺗﺖ أول ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻳﺘﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺑﻌﺪ ﺣﻠﻮﻟﻪ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﲟﺠﻤﻮﻋﺘﻪ وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ زﻳﺎدة ﻋﺪد اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ إﻟﻰ ٤٢ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ﻧﺴﺨﺔ ٩١٠٢ اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ.
وﻗﺒﻞ أن ﻳﻀﻤﻦ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻳﭭﻮاري ﺗﺄﻫﻠﻪ ﻟﺪور اﻟـ ٦١ ﺗﻘﺮر إﻗﺎﻟﺔ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎن ﻟﻮﻳﺲ ﺟﺎﺳﻜﻴﻪ وإﺳــﻨﺎد اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﳌﺴﺎﻋﺪه إﳝﺮس ﻓﺎي ﳒﻢ وﺳﻂ »اﻷﻓﻴﺎل« اﻟﺴــﺎﺑﻖ ﻟﻴﻘﻮد اﳌﺴــﻴﺮة اﻹﻋﺠﺎزﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ. وﺑﺎت اﳌﺪرب إﳝﺮس ﻓﺎي )٠٤ ﻋﺎﻣــﺎ( أول ﻣﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﻳﺘﻮج ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻢ ﻳﺒﺪأ ﻣﺸﻮار اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، وأﺻﺒﺢ أﻳﻀﺎ أﺻﻐﺮ ﻣــﺪرب ﻳﻔﻮز ﺑــﻜﺄس أﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﻨﺬ ٦٣ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻴﻌﺎدل اﻟﻔﺮﻧﺴــﻲ ﻛﻠﻮد ﻟﻮروا ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٨٨٩١. واﺳــﺘﻔﺎد إﳝﺮس ﻓﺎي ﻣﻦ إرث ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻗﺪﱘ ﻟﻜﻮﻧــﻪ اﳌﺪرب اﶈﻠﻲ رﻗﻢ ٤١ اﻟﺬي ﻳﻔﻮز ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٥١ ﻣﺪرﺑﺎ
أﺟﻨﺒﻴﺎ، وﻗﺪ أﺻﺒﺢ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺪرب ﻣﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻳﺼﻌﺪ ﳌﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻣﻊ ﺑﻼده ﺑﻌﺪ اﳉﺰاﺋﺮي ﺟﻤﺎل ﺑﻠﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ٩١٠٢ واﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ آﻟﻴﻮ ﺳﻴﺴﻴﻪ ﻓﻲ ٢٢٠٢.
وﻛﺎن اﳌﻨﺘﺨــﺐ اﻟﻨﻴﺠﻴﺮي ﺑﻮاﺑﺔ أﻳﻀﺎ ﻟﻜﺴﺮ ﻋﻘﺪة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ أﻣﺎم ﻛﻮت دﻳﭭﻮار اﻟﺘﻲ ﳒﺤﺖ ﻓﻲ ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس أﱈ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺠﺰ »اﻷﻓﻴﺎل« ﻋﻦ ﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ ٤ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ وﲢﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﻧﺴﺦ ٢٩٩١ و٦٠٠٢ و٢١٠٢ و٥١٠٢.
ﻫــﺬا وﺣﺼﺪ اﻻﻳﭭﻮاري إﳝﺮس ﻓﺎي ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺪرب ﺑﻌــﺪ اﻷداء اﳌﺒﻬﺮ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ واﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻐﺎﻟﻲ، ﻛﻤﺎ ﺣﺼﺪ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺟﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻠﻌــﺐ اﻟﻨﻈﻴﻒ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮج ﻗﺎﺋﺪ وﻣﺪاﻓﻊ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وﻳﻠﻴﺎم ﺗﺮوﺳﺖ إﻳﻜﻮﻧﻎ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻘﻖ اﳉﻨﻮب اﻓﺮﻳﻘﻲ روﻧﻮﻳﻦ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﺣﺎرس، أﻣﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ اﳌﻬﺎﺟﻢ إﻣﻴﻠﻴﻮ ﻧﺴﻮي، ﻓﻘﺪ ﺣﺼﺪ ﺟﺎﺋﺰة ﻫﺪاف اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٥ أﻫﺪاف.