Al-Anbaa

اﳉﻮﻟﺔ اﻟـ ٥١ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺗﻌﺮض ﳋﺴﺎرة أوﻟﻰ.. واﳉﻬﺮاء ﻳﻐﺮق.. واﻟﺴﺎﳌﻴﺔ ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﺘﻘﺪم.. واﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ »ﻣﻘﻨﻊ« اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻌﺮﺑﻲ.. »ﻣﺎ راح ﻧﻮﻗﻒ«

ﻣﻌﻠﻮل ﳒﻢ اﻷﺳﺒﻮع ﺻﺢ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻏﻠﻂ ﻓﻲ ﻏﻠﻂ ﻓﺮﻳﻖ »اﻷﻧﺒﺎء« ﺑﻌﺪ اﳉﻮﻟﺔ اﻟـ ٥١

- إﻋﺪاد وﲢﻠﻴﻞ: ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺎﺳﻢ - @aziz٩٩٥ اﳊﺎرس: اﻟﺪﻓــﺎع: اﻟﻮﺳﻂ: اﻟﻬﺠﻮم: اﻟﻨﺼﺮ: إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻈﻔﻴﺮي. اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ: وﻟﻴﺎم ﺑﺎروس - ﻓﻴﺘﻮر داﺳﻴﻠﻔﺎ. اﻟﺴﺎﳌﻴﺔ: ﻣﻬﺪي دﺷﺘﻲ. اﻟﻌﺮﺑﻲ: أﻧﺎﻳﻮ إﻳﻮاﻻ - ﺑﺪر ﻃﺎرق - ﺟﻤﻌﺔ ﻋﺒﻮد - وﻟﻴﺪ اﻟﺼﺒﺎر )٢( - ﺑﻨﺪر اﻟﺴﻼﻣﺔ. اﻟﻜﻮﻳﺖ: ﻣﺤﻤﺪ دﺣﺎم.

ﻋﺮف اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻦ أﻳﻦ ﺗﺆﻛﻞ اﻟﻜﺘﻒ وﻇﻔﺮ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر ﻣﻬﻢ ﺟﺪا ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﻬﺪف دون رد ﻣﻠﺤﻘﺎ ﺑﻪ اﳋﺴﺎرة اﻷوﻟﻰ ﺑﺪوري زﻳﻦ اﳌﻤﺘﺎز واﳌﻮﺳﻢ ﻛﺎﻣﻼ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ٥١ ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻴﺒﻘﻰ »اﻷﺑﻴﺾ« ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﺪوري ﺑﻔﺎرق أﻓﻀﻠﻴﺔ ﺗﺴــﺠﻴﻞ اﻷﻫﺪاف ﻋﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ اﻧﺘﺼﺎرا ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﳉﻬﺮاء ﺑﺴﺪاﺳــﻴﺔ دون رد اﺳــﺘﻌﺎد ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺛﻘﺔ ﺟﻤﻬﻮره، ﺑﻴﻨﻤﺎ واﺻﻞ اﻟﺴﺎﳌﻴﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻓﻮزه اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺸــﺒﺎب ١-٠، ﻓﻴﻤﺎ ﳒﺢ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑــﺄداء ﻋﺎل ﻣــﻦ ﲢﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺼﺮ ٢-١، وﻓﺸــﻞ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﻓﻲ اﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰه اﻟﺴــﺎدس وﺗﺮاﺟﻊ إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ أﻣﺎم ﺧﻴﻄﺎن.

اﻷﺑﻴﺾ.. ﺗﻜﺘﻴﻚ وإﻗﻨﺎع

دﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ وﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﲢﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر وﻻ ﺷــﻲء ﻏﻴــﺮه، وﻛﺎن ذﻟﻚ واﺿﺤﺎ ﻣــﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻠﻌﺐ وﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎت اﳌﺒﺎراة ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻜﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة ووﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﳌﺮﻣﻰ وﻫﺠﻤﺎﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ دون إﻏﻔﺎل ﻹﻏﻼق ﻣﻨﺎﻃﻘﻪ اﳋﻠﻔﻴﺔ ﺑﺸــﻜﻞ ﳑﻴﺰ ﺣﺘﻰ أن اﳌﻨﺎﻓﺲ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺮﻣﺎه إﻻ ﻣﺎ ﻧﺪر وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﲤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺴــﺠﻴﻞ ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻤﺪ إﻟﻰ ﺗﻬﺪﺋﺔ اﻟﻠﻌﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺼﺎر اﳌﻬﻢ واﻟﻐﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻃﺮد ﻻﻋﺒﻪ ﻋﻤﺮو ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺒﻚ، ﺑﻞ واﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﳌﻨﻮال رﻏﻢ ﺿﻐﻂ »اﻷﺻﻔﺮ« ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة.

اﻷﺧﻀﺮ.. ﻣﺎ ﺗﻌﺐ

ﻛﻞ اﻷﻣﻮر ﺳــﺎرت ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺮام ﻓﻲ ﻫﺬه اﳉﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺒﺔ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ، ﻓﻬﻮ ﻗﺪم ﻣﺴﺘﻮاه اﳌﻌﻬﻮد، واﺳﺘﻌﺎد اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺼﻮرة ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺮج ﻣﻦ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻏﺮﳝﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أﻳﺎم ﻓﻠﻢ ﻳﺘﺮك أي ﻣﺠﺎل ﻟﻠﺠﻬﺮاء ودﺧﻞ ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ، ﻓﺴــﺠﻞ ﻫﺪﻓــﺎ ﺗﻠﻮ اﻵﺧﺮ ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ اﻟﻬﺪف رﻗــﻢ ٦ وﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﻠﻢ أن ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﳌﻨﻮال ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻘﻮة، ﻓﻤﻮاﺟﻬﺔ اﳉﻮﻟﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ أﻣﺎم اﻟﻨﺼﺮ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﻮﻳﺔ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﻤﺎء وﻣﺴﺘﻮى »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« اﻟﺬي أﳊﻖ اﳋﺴﺎرة اﻟﻮﺣﻴﺪة ﺑﻪ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻓﻲ اﻟﺪوري.

اﻷﺻﻔﺮ.. ﻣﺎ ﻛﺎن ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮاه

ﺷﺘﺎن ﺑﲔ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ أﻣﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻣﺴــﺘﻮاه أﻣﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻓﻠﻢ ﻳﻈﻬﺮ »اﻷﺻﻔﺮ« ﲟﺴﺘﻮى ﻳﺆﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮاﺟﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳋﻄﻮط، ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻮﺳﻂ واﳌﻘﺪﻣﺔ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﻜﻼ ﺧﻄﻮرة ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ »اﻷﺑﻴﺾ« ﺣﺘﻰ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﺴــﺘﻔﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﺮد ﻟﺪى اﳌﻨﺎﻓﺲ وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ ﺧﺠﻮﻟﺔ إﻻ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﲢﻘﻖ اﳌﻄﻠﻮب ﻓﻲ ﲢﻘﻴﻖ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎدل ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ أن ﻻ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﳊﺎل ﻷن ﻧﺰﻳﻒ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط ﺳــﻴﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ دوري اﻟـ ٦ اﻟﻜﺒﺎر.

اﻟﺴﻤﺎوي.. ﻣﺎﺷﻲ ﻣﻊ ﻣﻴﺸﺎ

ﺑﺼﻮرة ﺳــﺮﻳﻌﺔ، ودون ﻣﻘﺪﻣﺎت ﻇﻬﺮت ﺑﺼﻤﺔ ﻣﺪرب اﻟﺴــﺎﳌﻴﺔ اﳉﺪﻳﺪ وﻣﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴــﺎﺑﻖ اﻟﻜﺮواﺗﻲ اﻧﺘﻲ ﻣﻴﺸــﺎ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ، ﻓﺼﺤــﺢ أﺧﻄﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﺼﻮﺻــﺎ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻴﺤﻘﻖ اﳒﺎزا ﻛﺒﻴﺮا ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ ﺑﺘﺄﻫﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس ﺳــﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ، وﻫﺎ ﻫﻮ اﻵن ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺒﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻜﺒﺎر وﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻊ أول ﻇﻬﻮر ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺪوري ﺣﻘﻖ اﻷﻫﻢ أﻣﺎم اﻟﺸﺒﺎب، وﻫﻮ اﻻﻧﺘﺼﺎر واﻟﺜﻼث ﻧﻘﺎط اﻟﺘﻲ ﻗﺮﺑﺘﻪ ﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف، وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻷداء اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻟﻜﻦ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻪ دﻓﺎﻋﻪ اﳌﻤﻴﺰ وﻋﺪم اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻷي ﻫﺪف.

اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ.. ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﺜﻴﺮا

ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ اﻟﻨﺼﺮ ﲟﺴﺘﻮاه اﳌﻌﻬﻮد وﻛﺎن ﻣﺸﺘﺘﺎ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼق ﻣﺒﺎراﺗﻪ أﻣﺎم اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ وﺧﻴﺮ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻫﺪﻓﲔ ﺳﺮﻳﻌﲔ ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ٠١ دﻗﺎﺋﻖ، وﻟﻢ ﻳﺴــﺘﻮﻋﺐ ﻫﺬا اﻷﻣــﺮ إﻻ ﻣﺘﺄﺧﺮا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎول اﻟﻌﻮدة وﺳﺠﻞ ﻫﺪف اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﻌﺸﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻔﻪ اﻟﻮﻗﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﻹدراك اﻟﺘﻌﺎدل، وﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺬر ﻟﻠﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﳌﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﻌﺪواﻧﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻮى، ﻟﻜﻨﻪ ﺑﻼ ﺷﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻓﻲ إﺑﻘﺎء اﺣﺪ ﳒﻮم ﻓﺮﻳﻘﻪ، وﻫﻮ ﻣﺸﻌﻞ اﻟﺸــﻤﺮي ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ

اﺳﺘﺤﻖ ﻣﺪرب اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺒﻴﻞ ﻣﻌﻠﻮل أن ﻳﻜﻮن ﳒﻢ اﻷﺳﺒﻮع ﻟﻬﺬه اﳉﻮﻟﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺿﺮب ﻋﺼﻔﻮرﻳﻦ ﺑﺤﺠﺮ واﺣﺪ، أوﻟﻬﻤﺎ أﻧﻪ ﲤﻜﻦ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎر واﻧﺘﺸﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﳊﺎﻟﺔ اﳌﻌﻨﻮﻳﺔ اﻟﺴــﻠﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﳋﺮوج ﻣﻦ ﻛﺄس ﺳــﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ واﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺼﺪارة، وﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ إﳊﺎق ﺧﺴــﺎرة أوﻟﻰ ﺑﺎﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﺣﺪ اﳌﻨﺎﻓﺴﲔ اﳌﺒﺎﺷــﺮﻳﻦ واﳌﻨﺘﺸﻲ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮغ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ، ﻛﻤﺎ أن »اﻷﺑﻴﺾ« ﻗﺪم ﻣﺴﺘﻮى ﳑﻴﺰا.

ﻓﻘﺪان »اﻟﻌﻨﺎﺑﻲ« ﻟﻌﻨﺼﺮ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻄﻮرة ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ اﳌﻨﺎﻓﺲ وﺧﻴﺮ دﻟﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎرك ﲢﺴﻦ ﺣﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺜﻴﺮا.

اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ.. ﻟﻌﺐ ﺑـ»اﻟﺜﺎﻧﻲ« وﻣﺎ ﻓﺎز

ﻳﺠﺐ أن ﻳﻀﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮه ﻣﺴﺘﻮاه اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺧﻴﻄﺎن ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم أي ﺷﻲء ﻳﺬﻛﺮ وﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﳊﺴﻨﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻫﻲ ﻋﺪم اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻷي ﻫﺪف، إﻻ أن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﲢﺴﻦ أداؤه ﻣﻊ ﻣﺮور اﻟﻮﻗﺖ وﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة ﺿﻐﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻣﺸــﻜﻠﺔ ﺗﺮﺟﻤﺔ اﻟﻔﺮص اﻟﺴــﻬﻠﺔ إﻟﻰ أﻫﺪاف اﺳﺘﻤﺮت دون أن ﻳﺠــﺪ اﳌﺪرب اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ دﻫﻴﻠﻴﺲ أي ﺣﻠﻮل وﻣﻊ ﺗﺒﻘﻲ ٣ ﺟﻮﻻت ﺑﺎت »اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ« ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ دوري ﺗﻔﺎدي اﻟﻬﺒﻮط أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻣﻊ اﻟـ ٦ اﻟﻜﺒﺎر.

اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ.. أداء وﻧﺘﻴﺠﺔ

ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ ﺑﻘﻴﺎدة اﳌﺪرب ﻓﺮاس اﳋﻄﻴﺐ ﻣﻦ أﻣﺘﻊ اﻟﻔﺮق ﻓﻲ اﻟﺪوري، وﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﳌﺮﻛﺰ اﳊﺎﻟﻲ ﻇﺎﻟﻢ ﺟﺪا ﺑﺤﻖ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻤﻴﺰ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ أداؤه ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻣــﻊ ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺪوري أو ﻣﻊ ﻣﺘﺬﻳﻞ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ، وﻫﻮ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻔﺮق ﺛﺒﺎﺗﺎ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻮى ﻟﻜﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻴﺎن ﻋﻜﺲ واﻗﻊ اﻟﻠﻌﺐ، إﻻ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳉﻮﻟﺔ ﺣﻘﻖ اﻷﻣﺮﻳﻦ ﻓﻬﻮ ﻇﻬﺮ ﲟﺴﺘﻮى ﳑﻴﺰ ﻣﻨﺬ إﻃﻼق اﳊﻜﻢ ﻟﺼﺎﻓﺮة اﻟﺒﺪاﻳﺔ وﺳﺠﻞ ﻫﺪﻓﲔ ﺳﺮﻳﻌﲔ وﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻻﻧﺘﺼﺎر ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﺒﺎراة وﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻟﻬﺪف، ﺑﻞ ﻛﺎد ﻳﻀﻴﻒ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺮة ﺧﻄﺮة.

اﻟﺸﺒﺎب.. ﻓﺮص ﺿﺎﻳﻌﺔ

ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻧﺘﻴﺠﺔ اﳋﺴﺎرة ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻇﺎﳌﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺴﺎﳌﻴﺔ، وﻛﺎن ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎدل ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳉﻮﻟﺔ ﻟﻜﻦ »أﺑﻨﺎء اﻷﺣﻤﺪي« ﻫﻢ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺒﻮا ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻷﻣﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻔﻨﻨﻮا ﻓﻲ إﺿﺎﻋﺔ اﻟﻔﺮص ﻟﺴﻮء اﻟﺘﺮﻛﻴــﺰ، وﻛﺬﻟــﻚ اﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌــﺾ اﻷﺣﻴﺎن، وﻓﻲ اﳌﺠﻤﻞ اﻟﻌﺎم ﻳﻌﺘﺒﺮ أداء اﻟﻔﺮﻳﻖ ﳑﻴﺰ وﻳﺜﺒﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﻲ ﻗﺎدم اﳉﻮﻻت ﺑﺸــﺮط ﺗﺮﺟﻤﺔ اﻟﻔﺮص اﻟﺴﻬﻠﺔ إﻟﻰ أﻫﺪاف، وﻫﻮ أﻣﺮ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ اﳉﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﺧﻼل اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺼﺪ أﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﳑﻜﻦ اﻟﻨﻘﺎط واﻟﺬي ﺳــﻴﺠﻨﺒﻪ اﻟﻬﺒﻮط ﻟﺪوري اﳌﻈﺎﻟﻴﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ.

ﺧﻴﻄﺎن.. ﺧﻼص ﻃﺎح

ﺧﻼص اﻧﺘﻬﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺧﻴﻄﺎن ﻣﻊ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻫﺬا اﳌﻮﺳــﻢ، اذ ﺳﻴﻠﻌﺐ ﺑﻌﺪ ٣ ﺟﻮﻻت ﻣﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ دوري ﺗﻔﺎدي اﻟﻬﺒﻮط رﺳﻤﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ إن ﲢﺼﻞ ﻋﻠﻰ ٩ ﻧﻘﺎط ﻓﻠﻦ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻧﻘﺎط »اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ« ﺻﺎﺣﺐ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﺣﺎﻟﻴﺎ، وﻟﻢ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻻﻋﺒﻮ ﺧﻴﻄﺎن ﻣﻦ أﺟﻞ إﻧﻌﺎش آﻣﺎﻟﻪ، ﺑﻞ وﻗﻒ ﻳﺪاﻓﻊ ﻃﻮال اﳌﺒﺎراة، ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﳌﺪرب اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻓﻠﻮرﻳﻦ ﻣﺎﺗﺮوك أن ﻳﻔﻜــﺮ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺟﻤﻊ اﻛﺒــﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط ﻓﻲ اﳉﻮﻻت اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺪم ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﺪوري اﳌﻈﺎﻟﻴﻢ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ.

اﳉﻬﺮاء.. ﺿﺎﻳﻊ وﻳﺘﻔﺮج

ﻣﻦ ﺷــﺎﻫﺪ ﻣﺒﺎراة اﳉﻬﺮاء أﻣﺎم اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺪرك ﲤﺎﻣﺎ أن ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺴﺘﺴﻠﻢ وﺑﺼﻮرة ﻛﺒﻴــﺮة وﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮدة، ﻓﻬــﻮ »ﺿﺎﻳﻊ« ﻓﻨﻴﺎ وﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ أي ﺗﻄﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﺴــﺘﻮى اﻷداء أو ﺣﺘﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، ﻓﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻘﻄﺘﲔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ٥١ ﺟﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ ﻛﻠﻤﺔ »ﻛﺎرﺛﻲ« ﻻ ﺗﻮﻓﻴﻪ ﺣﻘﻪ، وﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ »اﻷﺧﻀﺮ« ﻛﺎن ﻳﺴــﺘﻘﺒﻞ اﻷﻫﺪاف اﻟﻮاﺣﺪ ﺗﻠﻮ اﻵﺧﺮ وﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ دون ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ اﳌﺪرب ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺸﻼﺣﻲ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ وﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﻬﺬه اﳊﺎل، وﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ أن ﻳﻘﻠﻞ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻲ زادت ﻣﻦ ﺣﺎل اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻌﻨﻮﻳﺔ ﺳــﻮءا ﻓﻮق ﺳــﻮء، ﺣﺘﻰ وإن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻈﺮوف ﻏﻴﺮ ﻣﻮاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ.

ﻓﻜــﺮة ﺻﺎﺋﺒــﺔ ﻧﻘﻞ ﺷﺎﺷــﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ »اﻟﭭﺎر« ﺟﻬــﺔ اﳌــﺪرج اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻤﻨﺼﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ودﻛﺔ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﺗﺴﻬﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﳌﻨﺎﺳﺐ.

»ﺷﻐﻠﻜﻢ ﺻﺢ«

ﺑﻌﺪ ﺗﺄﻛﺪ ﺗﺄﻫﻞ ﺧﻴﻄﺎن واﳉﻬــﺮاء ﳌﺠﻤﻮﻋــﺔ اﻟﻬﺒــﻮط ﻗﺒﻞ ٣ ﺟﻮﻻت ﻣﻦ اﳋﺘــﺎم ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺴــﺆوﻟﲔ ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻷﺧﻄــﺎء ﻋــﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻋﻼﺟﻬﺎ.

»ﺷﺪوا اﻟﻬﻤﺔ«

ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ »اﻷﺑﻴﺾ« ﺑﻬﺪف اﻟﻔﻮز اﻟﻐﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺬي أﻣﻦ اﻟﻌﻮدة ﻟﺼﺪارة اﻟﺪوري اﺧﺘﺎر اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﺮﻳﻖ »اﻷﻧﺒﺎء« ﻟﻠﺠﻮﻟﺔ اﻟـ ٥١ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري زﻳﻦ اﳌﻤﺘﺎز وﻳﻀﻢ:

ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻔﻀﻠﻲ )اﻟﺴﺎﳌﻴﺔ(. ﻓﻴﻜﺘﻮر دي ﺳــﻮزا )ﺧﻴﻄــﺎن(، ﺟﺎﺳــﻢ ﻛﺮم )اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ(، ﻓﻬﺪ ﺣﻤﻮد )اﻟﻜﻮﻳﺖ(. ﻣﻬﺪي دﺷﺘﻲ )اﻟﺴﺎﳌﻴﺔ(، وﻟﻴﺪ اﻟﺼﺒﺎر )اﻟﻌﺮﺑﻲ(، أﺣﻤﺪ ﻋﺮﺳــﺎن )ﻛﺎﻇﻤﺔ(، أﻧﺎﻳﻮ إﻳﻮاﻻ )اﻟﻌﺮﺑﻲ(، ﻣﺤﻤﺪ دﺣﺎم )اﻟﻜﻮﻳﺖ(. ﻓﻴﺘﻮر داﺳــﻴﻠﻔﺎ )اﻟﻔﺤﻴﺤﻴــﻞ(، إﺑﺮاﻫﻴﻤﺎ ﻏﺎﻳﻲ )اﻟﺸﺒﺎب(.

أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻠﻲ )اﻟﻨﺼﺮ - اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ(:

أدار اﳌﺒﺎراة ﺑﺼﻮرة ﺟﻴﺪة وﻛﺎن ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻘﺮارات اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ ﻟﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ اﳋﻄﺄ ﳊﻈﺔ وﻗﻮﻋﻪ.

ﻫﺎﺷﻢ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ )اﻟﺴﺎﳌﻴﺔ - اﻟﺸﺒﺎب(:

ﻛﺎن ﻣﻮﻓﻘﺎ ﺑﺈدارة اﳌﺒﺎراة وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ أﺧﻄﺎء ﻣﺆﺛﺮة ﺗﺬﻛﺮ، ﺑﻞ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑﺼﻮرة ﳑﻴﺰة.

ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻄﺎر )اﻟﻌﺮﺑﻲ - اﳉﻬﺮاء(:

ﻟﻢ ﻳﺠــﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة اﳌﺒﺎراة إﻟﻰ ﺑﺮ اﻷﻣﺎن واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﲡﺎه واﺣﺪ وﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻠﻌﺐ اﳉﻬﺮاء، ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﺗﺨﺎذه اﻟﻘﺮارات ﺑﺼﻮرة ﺳﻠﻴﻤﺔ.

اﻟﻨﻤﺴﺎوي ﻫﺎروﻟﺪ ﻟﻴﺘﺸﻨﺮ )ﻛﺎﻇﻤﺔ - ﺧﻴﻄﺎن(:

ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻧﻔﻌﺎﻻت اﻟﻼﻋﺒﲔ ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ وأﺷﻬﺮ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺼﻔﺮاء ﺑﺼﻮرة ﺻﺤﻴﺤﺔ دون ﺗﺴﺮع ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات، وﻗﺎد اﳌﺒﺎراة ﺑﻨﺠﺎح.

اﻟﻨﻤﺴﺎوي ﻳﻮﻟﻴﺎن وﻳﻨﺒﻴﺮﻏﺮ )اﻟﻜﻮﻳﺖ - اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ(:

أدار اﳌﺒﺎراة ﺑﺼﻮرة ﳑﻴﺰة دون أﺧﻄﺎء ﻣﺆﺛﺮة ﺗﺬﻛﺮ وأﺷــﻬﺮ ﺑﻄﺎﻗــﺔ ﺣﻤﺮاء ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻟﻼﻋﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻤﺮو ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح. ٭ واﺻــﻞ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﻐﺮﺑــﻲ ﺣﻤﺰة ﺧﺎﺑﺎ ﺗﺼــﺪره ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻫﺪاﻓﻲ اﻟﺪوري ﺑﺮﺻﻴﺪ ٤١ ﻫﺪﻓﺎ، وﺟﺎء ﺧﻠﻔﻪ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻲ ﻫﺎﻧﺴــﻞ زاﺑﺎﺗــﺎ ﺑـ ٢١ ﻫﺪﻓﺎ وﻣــﻦ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻳﺎﺳﲔ اﳋﻨﻴﺴﻲ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٩ أﻫﺪاف وﻣﻦ ﺛﻢ ﻻﻋﺐ وﺳــﻂ »اﻷﺑﻴﺾ« ﻣﺤﻤﺪ دﺣﺎم وﻣﺪاﻓﻊ اﻟﺴﺎﳌﻴﺔ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ أﻟﻴﻜﺲ ﻟﻴﻤﺎ ﺑـ ٨ أﻫﺪاف.

٭ ﺷﻬﺪت اﳉﻮﻟﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﺮد واﺣﺪة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻻﻋﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻤﺮو ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ.

٭ ٥ ﻓﺮق ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳉﻮﻟﺔ، وﻫــﻲ: ﺧﻴﻄﺎن وﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﻘﺎدﺳــﻴ­ﺔ واﻟﺸــﺒﺎب واﳉﻬﺮاء.

٭ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ٥١ ﺟﻮﻟﺔ ﺗﻌﺮض اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻷول ﺧﺴﺎرة ﻓﻲ اﻟﺪوري، ﻓﻴﻤﺎ ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﳉﻬﺮاء ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ أي اﻧﺘﺼﺎر.

٭ ﻫﺠﻮم اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻫﻮ اﻷﻗﻮى ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ١٤ ﻫﺪﻓــﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ دﻓﺎع اﻟﻘﺎدﺳــﻴﺔ اﻷﻓﻀﻞ ﺑﺪﺧــﻮل ﻣﺮﻣﺎه ٠١ أﻫــﺪاف، ﺑﻴﻨﻤــﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ دﻓﺎع اﳉﻬﺮاء اﻷﺿﻌﻒ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﺮﻣﺎه ٥٣ ﻫﺪﻓﺎ.

٭ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺴﺎﳌﻴﺔ وﺧﻴﻄﺎن أﻛﺜﺮ اﻟﻔﺮق ﲢﻘﻴﻘﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎدل ﺑﻮاﻗﻊ ٥ ﻣﺒﺎرﻳﺎت.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait