Al-Anbaa

إﻧﺘﺮ وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ.. ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻻ ﲢﺘﻤﻞ اﻷﺧﻄﺎء

دورﲤﻮﻧﺪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ أرض آﻳﻨﺪﻫﻮﭬﻦ

-

ﻳﻌﻮد اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ دﻳﻴﻐﻮ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻣﺪرب أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺳﺎن ﺳــﻴﺮو ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻴﻼﻧﻮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ إﻧﺘﺮ اﻟﺬي ﺣﻤﻞ أﻟﻮاﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت، ﻣﺤﺎوﻻ ﲢﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ذﻫﺎب ﺛﻤﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم.

وﻳﺤﺘﺎج »روﺧﻴﺒﻼﻧﻜﻮس«، راﺑﻊ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﻠﻴﻐﺎ، إﻟﻰ ﻣﺸﻮار ﻗﺎري ﺟﻴﺪ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﻮﺳــﻢ ﺑﺪأه ﺟﻴﺪا ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺴــﺎﺣﺔ اﶈﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس واﻟﻜﺄس اﻟﺴــﻮﺑﺮ. ﻟﻜﻦ إﻧﺘﺮ، اﳌﺘﻮﺟﻪ ﻹﺣﺮاز ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ووﺻﻴﻒ دوري اﻷﺑﻄﺎل اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ، ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ.

ﺣﻤﻞ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ أﻟﻮان إﻧﺘﺮ ﺑﲔ ٧٩٩١ و٩٩٩١ ﻣﺤﺮزا ﻣﻌﻪ ﻟﻘﺐ ﻛﺄس اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ )ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ( ﻋﺎم ٨٩٩١. وﻟﻄﺎﳌﺎ رﺷــﺢ »إل ﺗﺸــﻮﻟﻮ« اﻟﺬي ﻳﺪرب أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﻨﺬ ١١٠٢، ﻟﺘﻮﻟﻲ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺮ. ﻗﺎﻟﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ووﻛﻴﻠﺔ إﻋﻤﺎﻟﻪ ﻧﺎﺗﺎﻟﻴﺎ ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻻ ﻏﺎزﻳﺘﺎ دﻳﻠﻮ ﺳﺒﻮرت اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ٨١٠٢ »ﻋﺎﺟﻼ أم آﺟﻼ، ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ اﻷﻣﺮ ﻓﻲ إﻧﺘﺮ«.

أراح ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﳒﻢ ﻫﺠﻮﻣﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أﻧﻄﻮان ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﺧﻼل اﻟﻔﻮز اﻟﺴﺎﺣﻖ ﻋﻠﻰ ﻻس ﺑﺎﳌﺎس ٥-٠ »أﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻧﻪ ﺳﻴﻨﺰﻋﺞ ﻟﻌﺪم ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ. اﻋﺘﻘﺪت اﻧﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺮاﺣﺔ«.

وﳝﻴﻞ إﻧﺰاﻏﻲ وﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺨﻄﺔ ٣-٥-٢، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﺪ اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺄن ﺗﻔﺮز ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ. أﺷﺎد ﺳﻴﻤﻴﻮﻧﻲ ﲟﺪرب إﻧﺘﺮ اﻟﺬي ﻟﻌﺐ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻻﺗﺴﻴﻮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﲔ ٩٩٩١ و٣٠٠٢ »ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺪرب، ﺳــﻴﻤﻮﻧﻲ، أﲤﺘﻊ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﺟﻴﺪة ﻣﻌﻪ، ﻷﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻻﺗﺴــﻴﻮ وﻳﻘﻮم ﺑﺄﺷــﻴﺎء ﺟﻴﺪة ﺟﺪا ﻓﻲ إﻧﺘﺮ«. وﻳﺘﺼﺪر إﻧﺘﺮ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﻟــﻲ ﺑﻔﺎرق ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻳﻮﭬﻨﺘﻮس ﻳﺒﻠﻎ ٩ ﻧﻘﺎط وﻣﺒــﺎراة أﻗﻞ، ﻋﻠﻤﺎ اﻧﻪ ﻓﺎز ﺑﻜﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ٤٢٠٢. ﻗﺎل ﺳــﻴﻤﻴﻮﻧﻲ »ﺧﺴﺮوا ﻣﺒﺎراة ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، ﻫﻢ أﻗﻮﻳﺎء، ﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ واﻟﻬﺠﻮﻣــﻲ«. ﺑﺪوره، ﻗﺎل إﻧﺰاﻏﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﺳــﺎﻟﻴﺮﻧﻴﺘ­ﺎﻧﺎ ٤-٠ »أﺻﺒﺤﺖ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺘﻘﺎرﺑﺔ. ﻧﺤﻦ ﻧﻠﻌﺐ ﺟﻴﺪا. ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ اﻧﺘﻈﺎر ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ ﻟﻠﺨﺮوج ﺑﺨﻼﺻﺎت«.

وﻳﻌــﻮل إﻧﺘﺮ، ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﺛﻼث ﻣﺮات، ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﻔﺘﺎك ﻻوﺗﺎرو ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ واﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴــﻲ ﻣﺎرﻛﻮس ﺗﻮرام. وأﺿﺎف إﻧﺰاﻏﻲ ﻋﻦ ﻣﺰاﻳﺎ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ »ﻳﻌﺘﻤﺪون ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺒﺪﻧﻲ. ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻣﺎذا ﻳﺮﻳﺪون، ﳝﻠﻜﻮن ﻻﻋﺒﲔ راﺋﻌﲔ وﻣﺪرﺑﺎ ﺟﻴﺪا ﻛﺎن أﻳﻀﺎ زﻣﻴﻼ راﺋﻌﺎ«. وﻳﻮاﺟﻪ ﺑﻴﺘﺮ ﺑﻮس ﻣﺪرب آﻳﻨﺪﻫﻮﭬﻦ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﺿﻴﻔﻪ ﺑﻮروﺳﻴﺎ دورﲤﻮﻧﺪ اﻟﺬي أﻗﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮار ﻣﺨﻴﺐ دام أﺷﻬﺮا ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ٧١٠٢. ﻟﻜﻦ اﳌﺪرب اﻟﺒﺎﻟﻎ ٠٦ ﻋﺎﻣﺎ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺟﻴﺪا ﻣﻊ ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺪوري اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي اﻟﺬي ﻋﺎدل رﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻓﻲ أول ٧١ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟﺪوري. ﻳﺒﺤﺚ آﻳﻨﺪﻫﻮﭬﻦ ﻋﻦ ﺑﻠﻮغ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﺳﻢ ٧٠٠٢، ﻋﻠﻤﺎ اﻧﻪ أﺣﺮز اﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ٨٨٩١ ﻣﻊ اﳌﺪرب اﻟﻔﺬ ﻏﻮس ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ. وﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺑﻮس ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺧﺮوﺟﻪ اﳌﺬل ﻣﻦ دورﲤﻮﻧﺪ اﻟﺬي اﺳﺘﻘﺪﻣﻪ ﺑﺮﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐ­ﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٤٫٥ ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر ﻣﻦ أﻳﺎﻛﺲ أﻣﺴﺘﺮدام.

ﺑﺪأ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﺮف دورﲤﻮﻧﺪ ﺧﻤﺲ ﻣﺒﺎرﻳــﺎت ﻣﻦ دون ﻓﻮز ﻣﻨﺘﺼــﻒ أﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺗﻼ ذﻟﻚ اﳋﺮوج ﻣﻦ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل وإﻫﺪار ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ أﻣﺎم ﻏﺮﳝﻪ ﺷﺎﻟﻜﻪ )٤-٠ ﺛﻢ ٤-٤( ﻓﻜﺎن ﻣﺼﻴﺮه اﻹﻗﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ ٧٦١ ﻳﻮﻣﺎ ﻣــﻦ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﳌﻨﺼﺐ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻜﺮر اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﻊ ﺑﺎﻳﺮ ﻟﻴﭭﺮﻛﻮزن اﻷﳌﺎﻧﻲ وﻟﻴﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ. ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻳﺤﺘﻞ دورﲤﻮﻧﺪ راﻫﻨﺎ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐ­ﺎ، وﺗﻌﺎدل ﻓﻲ ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ ﭬﻮﻟﻔﺴﺒﻮرغ ١-١ اﻟﺴﺒﺖ، ﻟﻜﻦ ﺑﻄﻞ أوروﺑﺎ ٧٩٩١ ﻟﻄﺎﳌﺎ اﺳﺘﻤﺘﻊ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻷم اﻟﺘﻲ ﺣﻞ وﺻﻴﻔﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎم ٣١٠٢.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait