»ﲢﺒﻬﺎ أﻧﺸﺪ ﻟﻬﺎ«.. ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻮﻻء واﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻧـﻮرة اﻟﻐـﺎﱎ: اﳌـﺪارس اﳋﺎﺻـﺔ ﲤﺜـﻞ ٢٤٪ ﻣـﻦ اﳌﻨﻈﻮﻣـﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻧﺴـﻌﻰﻟﺘﻌﺮﻳـﻒﻃﻠﺒـﺔاﳌـﺪارسﲟﻌﺎﻧـﻲﻛﻠﻤـﺎتاﻟﻨﺸـﻴﺪاﻟﻮﻃﻨـﻲﻟﻠﺒﻼد
اﲢﺎد اﳌﺪارس اﳋﺎﺻﺔ ﻧّﻈﻢ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻨﺸﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﲟﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﺣﺘﻔﺎﻻً ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻧﻈﻢ اﻻﲢﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﻤﺪارس اﳋﺎﺻﺔ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻨﺸــﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨــﻲ ﺑﻌﻨــﻮان »ﲢﺒﻬﺎ..أﻧﺸــﺪ ﻟﻬﺎ« ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺸــﻬﻴﺪ ﲟﺸــﺎرﻛﺔ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ اﳌــﺪارس اﳋﺎﺻﺔ ﲟﺨﺘﻠﻒ اﳌﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.
وﻗﺎﻟﺖ رﺋﻴﺴﺔ اﻻﲢﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﻤﺪارس اﳋﺎﺻﺔ ﻧﻮرة اﻟﻐﺎﱎ ان اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﺎم ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻮ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﳌﺸــﺎرﻛﲔ ﻣﻦ ﻛﻞ اﳌﺪارس اﳋﺎﺻﺔ، واﻟﺘﻲ ﲤﺜﻞ ﻧﺤــﻮ ٢٤٪ ﻣﻦ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻬﺬا اﻟﻮﻃﻦ وﺣﻔﻆ اﻟﻨﺸﻴﺪ وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺨﺮا ﻟﻜﻞ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻳﻌﺘﺰ ﺑﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ.
وأﺿﺎﻓــﺖ اﻟﻐﺎﱎ: ﻫﻨﺎك ﻣﻠﻔﺎت ﲢﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺴــﻤﺎح ﺑﺎﻻﻟﺘﺤﺎق ﺑﻌﺎﺋﻞ وﻣﻨﻬﺎ اﳌﺴﻤﻴﺎت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ، واﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺘﻠــﻒ ﺑﻌــﺾ اﳌﻨﺎﺻــﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤــﺪارس اﳋﺎﺻﺔ ﻋﻦ اﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﺘﺸﻌﻴﺐ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﳌﺪارس اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم اﻟﻮﻛﻴﻞ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺴــﻤﻴﺎت أﺧﺮى، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻣﺪارس
ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﳋﺎﺻﺔ وﺑﻌﺾ اﻷﻧﻈﻤﺔ ﲢﺘﺎج ﳌﺴﻤﻴﺎت ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﳌﻌﻄﻴﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ، وﺟﺎر اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
وﺗﺎﺑﻌﺖ: ﺳــﻤﻌﻨﺎ ﻋﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺮﺳــﻮم اﺳــﺘﻐﻼل اﳌﺪارس اﳋﺎﺻﺔ وﻧﻨﺘﻈﺮ ﺗﻌﻤﻴﻤﻬﺎ وﺳﻤﻌﻨﺎ ﻋﻦ زﻳﺎدة اﻷﺟﻮر ﻓﻴﻬﺎ وﻧﺘﻤﻨﻰ ﻣﻦ اﻟﻮزﻳﺮ أن ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أن أي زﻳﺎدة ﻋﻠﻰ اﳌﺪارس اﳋﺎﺻﺔ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻴﻬــﺎ، ﻓﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﲢﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻻﺳﻴﻤﺎ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺮﻳﺎن أﻣﲔ ﺳﺮ اﻻﲢﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﻤﺪارس اﳋﺎﺻﺔ ﻟﻨﺎ اﻟﻌﻴﺎر إن اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر اﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻨﺎ ﺑﺎﻷﻋﻴﺎد اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻣﺸــﺎرﻛﺔ ﻃﻠﺒﺔ اﳌﺪارس اﳋﺎﺻﺔ ﺑﺤﻤﻠﺔ »ﲢﺒﻬﺎ.. اﻧﺸﺪ ﻟﻬﺎ«، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻛﻞ ﻣﺪرﺳــﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﳝﺜﻠﻬﺎ ﻃﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﳊﻔﻞ ﻳﻨﺸﺪون اﻟﺴﻼم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ.
وذﻛﺮت اﻟﻌﻴﺎر أﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎدرة ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﳋﺎص اﻟﺬي ﳝﺜﻞ ٥٤٪ ﻣــﻦ ﻃﻠﺒــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ، ﻻﻓﺘﺔ إﻟﻰ أﻧﻨــﺎ ﻧﻬﺪف ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮوح اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻏﺮس اﻟﻮﻻء واﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻬﺬه اﻷرض اﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﺷﻜﺮﻫﺎ وﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺷﺎرك ﻓﻲ إﳒﺎح اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ وزارة اﻹﻋﻼم.