وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ.. ﺷﻜﺮًا
اﺣﺘﻔﻞ اﻟﺸــﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑــﻜﻞ ﻓﺌﺎﺗﻪ ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﻣﻌﻬﻢ اﳌﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷرض اﻟﻄﻴﺒﺔ، ﲟﻨﺎﺳﺒﺔ اﻷﻳﺎم اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﳌﺴﻴﺮات ورﻓﻊ اﻷﻋﻼم واﻷﻫﺎزﻳﺞ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد، وﻋﻢ اﻟﻔﺮح اﳉﻤﻴﻊ.
وﷲ اﳊﻤــﺪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك أي ﻛﻮارث أو إﺻﺎﺑﺎت أو ﻇﻮاﻫﺮ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺑﺴــﺒﺐ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﻤﻴﺰ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﻘﻮاﻧﲔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺑﺜﻬﺎ اﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﺄﻳﺎم ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ اﳉﻤﻴﻊ واﳊﺮص ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ.
وﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﺳــﺎﺑﻘﺎ ﺳﻠﺒﻴﺔ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺴﺪﺳﺎت اﳌﻴﺎه واﻟﺒﺎﻟﻮﻧﺎت اﳌﺎﺋﻴﺔ واﻟﺮﻏﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي إﻟﻰ إﺻﺎﺑﺎت ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﳑﺎ ﻳﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﻓﺮﺣﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﺋﻼت، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺴﺘﺸــﻔﻴﺎت ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻻزدﺣﺎم ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ اﻹﺻﺎﺑﺎت.
وﻋﻢ اﻟﻔﺮح واﻟﺴــﻌﺎدة اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﻫﺬا اﻟﻌﺎم وﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ، ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺼﻮرة ﺣﻀﺎرﻳﺔ واﺧﺘﻔﺖ اﳌﺴﺪﺳــﺎت واﻟﺒﺎﻟﻮﻧﺎت اﳌﺎﺋﻴﺔ واﻟﺮﻏﻮات، وﻏﺎب اﻷذى اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺒﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ، واﺧﺘﻔﺖ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺗﻠﻮث اﻟﺒﻴﺌﺔ أو اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮﻳﻦ، وﺷــﺎرك اﳉﻤﻴﻊ ﺑﻬﺎ وﻓﺘﺤﻮا ﻧﻮاﻓﺬ اﻟﺴﻴﺎرات واﺳﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﺎﻷﺟﻮاء اﳉﻤﻴﻠﺔ.
إن ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم وأﺧﺺ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻗﻄﺎع اﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ، ﻋﻤﻞ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن اﻟﺸﻜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪءا ﻣﻦ وﺿﻊ ﺧﻄﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﺣﺎزﻣﺔ ﻣﻊ اﳉﻤﻴﻊ، ﺣﻴﺚ ﰎ ﺗﻮزﻳﻊ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﻟﺘﺄﻣﲔ ﻣﻮاﻗﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﻣﻊ اﳊﺮص ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ أي ﻇﻮاﻫﺮ ﺳﻠﺒﻴﺔ، واﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ اﻧﻀﺒﺎط اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﺣﺘﺮام ﺑﻴﻨﻬﻢ واﳊﺮص ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ اﳉﻤﻴﻊ.
ﻛﺬﻟــﻚ ﰎ ﻣﻨﻊ ﻫﺪر اﳌﻴﺎه، ﺗﻠــﻚ اﻟﻨﻌﻤﺔ اﻟﺘﻲ أﻧﻌﻤﻬﺎ اﷲ ﻋﻠﻴﻨــﺎ، واﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ اﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ داﺋﻤﺎ، ﺣﻴﺚ إن ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻔﻘﻴﺮة ﻻ ﲡﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻓﺤﻔﻆ اﻟﻨﻌﻢ واﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﳉﻤﻴﻊ.
وﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻧﺸﻜﺮ اﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﻋﻠﻰ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، واﳌﻮاﻃﻨﲔ واﳌﻘﻴﻤﲔ اﻟﺬﻳﻦ اﻟﺘﺰﻣﻮا ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت واﺳﺘﺠﺎﺑﻮا ﻟﻠﺮﺳــﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ اﻹﻋﻼم اﻷﻣﻨﻲ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺘﻌﺎون أﻣﺮ ﺿﺮوري ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ ﻣﻦ أﻣﻦ وأﻣﺎن وﻓﺮﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ راﻗﻴﺔ.
إن اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﻫﺬه اﻟﻌﺎم ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻗﺪوة ﳉﻤﻴﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﺰز اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻷﺑﻨﺎء وﻧﺤﻘﻖ اﻟﺴﻌﺎدة واﻟﻔﺮح ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ وﻟﺘﻨﺘﻬﻲ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أﻻ وﻫﻲ اﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮارد اﻟﻮﻃﻦ واﻟﻘﻴــﻢ واﻟﻌﺎدات واﺣﺘﺮام اﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻓﺎﻟﻮﻃﻦ ﻏﺎل ﻋﻠﻰ اﳉﻤﻴﻊ، وﻳﺠﺐ اﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ أي ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت.
وﺷﻜﺮا ﻣﺮة أﺧﺮى ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، وﻟﻜﻞ ﻣﻮاﻃﻦ وﻣﻘﻴﻢ اﻟﺘــﺰم ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎت واﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ، وﺷﻜﺮا ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﻌﻰ وﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻹﺑﺮازه ﺑﺼﻮرة ﺣﻀﺎرﻳﺔ.