ﻏﻮاردﻳﻮﻻ: ﻫﺎﻻﻧﺪ ودي ﺑﺮوﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎج ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ إﻟﻰ اﻵﺧﺮ

ﻋﻘﺐ ﺗﺄﻟﻘﻬﻤﺎ اﻟﻼﻓﺖ ﻓﻲ ﻓﻮز ﻣﺎن ﺳﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺗﻮن ﻓﻲ ﻛﺄس اﻻﲢﺎد اﻹﳒﻠﻴﺰي

ﻗﺎل ﻣﺪرب ﻣﺎن ﺳﻴﺘﻲ ﺑﻴﺐ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ إن اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ إﻳﺮﻟﻴﻨﻎ ﻫﺎﻻﻧﺪ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻻﻋﺐ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎت ﻛﻴﻔﻦ دي ﺑﺮوﻳﻦ، وإن ﺻﺎﻧﻊ اﻟﻠﻌﺐ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻳﺤﺘﺎج أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﻻﻋﺐ ﻣﺘﺤﺮك ﻣﺜﻞ زﻣﻴﻠﻪ اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ.

وﺗﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺬﻫﻞ ﺧﻼل اﻟﻔﻮز )٦-٢( ﻋﻠــﻰ ﻟﻮﺗﻮن ﺗــﺎون ﻓﻲ ﻛﺄس اﻻﲢﺎد اﻹﳒﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم، ﻟﻴﺒﻠﻎ »اﻟﺴﻴﺘﻲ« اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ. وﺻﻨﻊ دي ﺑﺮوﻳﻦ أول أرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ ﻫﺎﻻﻧﺪ اﻟﺬي ﺳــﺠﻞ ﻻﺣﻘﺎ اﻟﻬﺪف اﳋﺎﻣﺲ ﺑﻌﺪ ﲤﺮﻳﺮة ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎردو ﺳــﻴﻠﻔﺎ، ﻟﻴﻮاﺻﻞ ﻣﺎن ﺳــﻴﺘﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺐ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ أﺣﺮزﻫﺎ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﻳﻀﺎ ﻟﻘﺒﻲ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ودوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ.

وﻗﺎل ﻏﻮاردﻳﻮﻻ: »أﻋﺘﻘﺪ أن إﻳﺮﻟﻴﻨﻎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻻﻋﺐ ﻟﺪﻳﻪ رؤﻳﺔ وإﻣﻜﺎﻧﺎت وﻛﺮم ﻓﻲ اﻟﻌﻄﺎء. ﻛﻴﻔــﻦ ﻻﻋﺐ ﻏﻴﺮ أﻧﺎﻧﻲ أﻣﺎم اﳌﺮﻣﻰ، وﻟﻮ ﻛﺎن ﺑﻮﺳﻌﻪ ﻣﺴــﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف آﺧﺮ، ﻟﻔﻌﻞ ذﻟﻚ، وﻛﻴﻔﻦ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﲢﺮﻛﺎت إﻳﺮﻟﻴﻨﻎ، وﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻧﺤﻦ ﻧﺪرك ﻣﺪى ﺧﻄﻮرﺗﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ«.

وأﺷﺎد ﻏﻮاردﻳﻮﻻ أﻳﻀﺎ ﺑﺎﳊﺎرس ﺳﺘﻴﻔﺎن أورﺗﻴﻐﺎ ﺑﺴﺒﺐ إرﺳــﺎل اﻟﺘﻤﺮﻳﺮات اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﳌﺘﻘﻨــﺔ إﻟﻰ زﻣﻼﺋﻪ. وﻗﺎل اﳌﺪرب اﻹﺳــﺒﺎﻧﻲ: »ﻗﺪم ﺳﺘﻴﻔﺎن ﻋﻤﻼ راﺋﻌﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮﻳﺮات اﻟﻄﻮﻳﻠــﺔ وﻟﻴﺲ إﻟﻰ إﻳﺮﻟﻴﻨــﻎ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ إﻟﻰ زﻣﻼﺋــﻪ«. وﺧــﺮج ﻫﺎﻻﻧﺪ ﻗﺒــﻞ ٣١ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪا أن ﺗﺮﻛﻴﺰ اﳌﺪرب ﻏﻮاردﻳﻮﻻ اﻧﺼﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎراة اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ أﻣﺎم ﻣﺎن ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﳒﻠﻴﺰي ﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﳌﻘﺒﻞ.

وأﻛﺪ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ أﻧﻪ أراد ﻣﻨﺢ اﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻬﺎﻻﻧﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا ﻟﻘﻤﺔ »اﻟﻴﻮﻧﺎﻳﺘﺪ«، ﻷﻧﻬﺎ أﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺴــﺠﻴﻞ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف أﻣﺎم ﻟﻮﺗﻮن ﺗﺎون. وأﺿﺎف ﻣﺪرب ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ وﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻟﺴﺎﺑﻖ: »ﺳــﺘﻜﻮن ﻣﺒﺎراة ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻣﺨﺘﻠﻔــﺔ ﲤﺎﻣﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺪاﻓﻊ اﳌﻨﺎﻓﺲ ﺑﺸــﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ وﳝﻠﻚ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﳋﺒﺮة«.

وﺳﺠﻞ ﺳﺪاﺳﻴﺔ ﻣﺎن ﺳﻴﺘﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺎﻻﻧﺪ »ﺳــﻮﺑﺮ ﻫﺎﺗﺮﻳــﻚ« )٣ و٨١ و٠٤ و٥٥ و٨٥( واﻟﻜﺮواﺗــﻲ ﻣﺎﺗﻴﻮ ﻛﻮﻓﺎﺗﺸــﻴﺘﺶ )٢٧(، ﻓﻲ ﺣﲔ أﺣﺮز ﻫﺪﻓﻲ ﻟﻮﺗﻮن ﺗﺎون ﺟﻮردان ﻛﻼرك )٥٤ و٢٥(.

ﻛﺬﻟﻚ، ﺗﺄﻫﻞ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻔــﻮزه ﻋﻠﻰ ﺑﻼﻛﺒﻴﺮن روﻓﺮز ﻣﻦ اﳌﺴــﺘﻮى اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑــﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ )٤-٣( ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻮﻗﺘﲔ اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ١-١.

وﺣــﺬا ﺣــﺬوه ﻟﻴﺴــﺘﺮ ﺳــﻴﺘﻲ ﺑﺘﺨﻄﻴﻪ ﺑﻮرﳕﻮث ١-٠ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ.

واﺻﻞ ﻟﻴﻮن ﺻﺤﻮﺗﻪ ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ اﳉﺪﻳﺪ ﺑﻴﺎر ﺳــﺎج ووﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻮاﺳﻢ، وذﻟﻚ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﺘﺮاﺳــﺒﻮرغ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ٤-٣ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ. وﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻬﺪدا ﺑﺎﻟﻬﺒﻮط إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎدة ﻟﻮران ﺑﻼن وﻣﻦ ﺑﻌﺪه اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻓﺎﺑﻴﻮ ﻏﺮوﺳﻮ، اﻧﺘﻔﺾ ﻟﻴﻮن ﺑﻘﻴﺎدة ﺳﺎج اﻟﺬي ﺗﺴﻠﻢ اﳌﻬﻤﺔ ﻓﻲ ٠٣ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ وﺷﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ اﳌﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺷﺮ.