أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪون: ﻣﻘﺒﻠﻮن ﻋﻠﻰ إﺻﻼﺣﺎت ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻜﻨﺪري: اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺷﺮﻳﻒ وراﺋﺪﻧﺎ اﺣﺘﺮام اﻟﺪﺳﺘﻮر
٢٤ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت »أﻣﺔ ٤٢٠٢« ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﻴﺪﺗﺎن
ﺗﻘــﺪم ٢٤ ﻣﺮﺷــﺤﺎ ﺑﻴﻨﻬــﻢ ﻣﺮﺷﺤﺘﺎن أﻣﺲ إﻟﻰ إدارة ﺷﺆون اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ أول أﻳﺎم ﻓﺘﺢ ﺑــﺎب اﻟﺘﺮﺷــﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟـ٨١ اﳌﻘﺮر ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ، وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﳌﺮﺷﺤﲔ اﻟﺬﻛﻮر ٠٤ ﻣﺮﺷﺤﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﳌﺮﺷﺤﺎت اﻹﻧﺎث ﻣﺮﺷﺤﺘﲔ.
وﺗﻘﺪم ١١ ﻣﺮﺷــﺤﺎ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟــﻰ، ﻓﻴﻤــﺎ ﺗﻘﺪم ٠١ ﻣﺮﺷــﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻘﺪم ٩ ﻣﺮﺷــﺤﲔ ﻓــﻲ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬــﻢ ﻣﺮﺷــﺤﺘﺎن، وﺗﻘﺪم ٧ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ، وﺗﻘﺪم ٥ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ.
وﻛﺎن ﻣﻦ أﺑﺮز ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷــﺤﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻷﺳﺒﻖ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪون واﻟﻨﺎﺋﺐ واﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴــﺎﺑﻖ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻜﻨﺪري واﻟﻨﻮاب اﻟﺴﺎﺑﻘﻮن د. ﺣﻤﺪ اﳌﻄﺮ وﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ، وﻣﻬﻨﺪ اﻟﺴﺎﻳﺮ وﻋﺒﺪاﷲ اﳌﻀﻒ وﻓﺎرس اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ود. ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﱘ اﻟﻜﻨﺪري وﺳﻌﺪون ﺣﻤﺎد وﻋﻠﻲ اﻟﺪﻗﺒﺎﺳﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻌﻴﺴــﻰ وﻣﺮزوق اﳋﻠﻴﻔﺔ وﻋﻤﺮ اﻟﻄﺒﻄﺒﺎﺋــﻲ واﺣﻤــﺪ ﻻري وﻣﺎﺟﺪ اﳌﻄﻴﺮي وﺣﻤﺪ اﳌﺪﻟﺞ وﻣﺤﻤﺪ اﳌﻬﺎن وﺷﻌﻴﺐ ﺷﻌﺒﺎن.
وﻗــﺪ أدﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺮﺷــﺤﲔ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋﻘﺐ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻬﻢ، وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق أﺷﺎد رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪون ﺑﻘﺪرة اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ اﳌﺸــﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﺣﺴﻦ اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻛﺜﺮة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وﻗﺎل اﻟﺴﻌﺪون ﻋﻘﺐ ﺗﺴﺠﻴﻞ أوراق ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﻣﺔ ٤٢٠٢ ﻓﻲ إدارة ﺷــﺆون اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، إﻧﻪ ﰎ ﺗﺴــﺠﻴﻞ ﺳــﺎﺑﻘﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴــﺔ ﻟﻢ ﲢﺪث ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وﻫﻮ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺬي ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺳــﻤﻮ اﻟﺸــﻴﺦ أﺣﻤــﺪ اﻟﻨــﻮاف. وأﺿــﺎف أﻧــﻪ ﰎ
وﺿــﻊ ﺧﺎرﻃﺔ ﺗﺸــﺮﻳﻌﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻨﺎس وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﻌﲔ ﻟﻜﻦ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﲟﺨﺘﻠﻒ اﳉﻮاﻧﺐ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﲢﺴﲔ ﻣﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃﻨــﲔ واﳉﻮاﻧــﺐ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳــﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ.
وذﻛﺮ اﻟﺴــﻌﺪون »ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، واﻟﺸــﻌﺐ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻲء ﻣﻦ اﳌﻠﻞ واﻻﺣﺒﺎط ﻣﻦ ﻛﺜﺮة اﳊﻞ واﻹﺑﻄﺎل وﻟﻜﻦ اﻷﻣﺮ اﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻗﺪرة اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ ﺣﺴــﻦ اﻻﺧﺘﻴﺎر واﻻﺻﻼﺣﺎت اﳊﻘﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ٠٢٠٢ وﺗﺘﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ٢٢٠٢ و٣٢٠٢ وﺳﺠﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻗﺼﺪ ﺑﺎﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ اﳊﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻨﻮاف«.
وأﺿﺎف اﻟﺴﻌﺪون »ﳌﺎ وﺿﻌﺖ اﳋﺎرﻃﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وأدرﺟﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺪول اﻋﻤﺎل اﳉﻠﺴﺎت وﺗﻀﻤﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋــﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧــﲔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻨﺎس وﲢﺪﻳﺪا ﲢﺴــﲔ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﺔ وﰎ اﻗﺮار ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ وﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة وﻗﻮاﻧﲔ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺧﻔﺾ اﺳﻌﺎر اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺴــﻜﻨﻴﺔ«. وأﻛﺪ اﻟﺴﻌﺪون »ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻧﺄﻣﻞ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﻘﺪﻣﻮن ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﺻﻼﺣﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺴــﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻴﻞ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻫﺬه ﻟﻴﺴــﺖ ﻣﺠــﺮد أﻣﺎﻧﻲ، وﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ ﺻﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳــﺎﺑﻘﺔ ورﲟﺎ ﻓﻲ اﻟﺪول اﳌﺠﺎورة واﻗﺼﺪ اﻻﺣﻜﺎم اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﺑﺴــﺒﺐ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺎﻟﻴﺔ، وﻣﺎ ﻳﺴــﻌﺪ
ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ أن اﻟﻨﺎس ﺗﺸــﻌﺮ ﺑﺄن ﻋﻠﻴﻬــﻢ ﻣﺴــﺆوﻟﻴﺔ واﻟﻌﻮدة دوﻣﺎ ﺗﻜــﻮن ﻟﻠﻨــﺎس ﳊﺴــﻦ اﻻﺧﺘﻴﺎر وﺗﺼﺤﻴﺢ اﳌﺴــﺎر وﻫﺬا اﻟﺸــﻌﺎر رﻓﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ٣٢٠٢«.
وﻗــﺎل »ﻗﺪم ٨٤ ﻧﺎﺋﺒﺎ اﳋﺎرﻃﺔ اﻟﺘﺸــﺮﻳﻌﻴﺔ واﻷﻫﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﲢﺼﻞ ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ اﺣﺰاب واﻟـ ٠٥ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﳝﺜﻠﻮن اﻟﺸﻌﺐ و٨٤ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻳﺘﻔﻘﻮن ﻋﻠﻰ أوﻟﻮﻳﺎت ﻣﺤﺪدة أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ورﻏﻢ ﻣﻠﻞ اﻟﻨﺎس ﻟﻜﻨﻲ واﺛﻖ ﺑﺄن اﻟﻨﺎس ﻳﺪرﻛﻮن أن ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻼد ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ وﺳﻴﻘﻮﻣﻮن ﺑﺪورﻫﻢ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺮزوق اﳋﻠﻴﻔﺔ »ﻛﻞ اﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﻌﺮﻓــﻮن ﻛﻴﻒ اﺳــﺘﺨﺪﻣﺖ ﻗﻮى اﻟﻔﺴــﺎد ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻮﺳــﺎﺋﻞ ﳌﻨﻌﻲ ﻣﻦ اﻟﻮﺻــﻮل ﻟﻘﺎﻋﺔ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺴــﺎﻟﻢ وﳝﺎرﺳــﻮن اﺷــﺎﻋﺎت إﻟــﻰ اﻟﻴﻮم وﻳﻘﻮﻟﻮن ﻣﺮزوق اﳋﻠﻴﻔﺔ ﻟﻦ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺷﺢ وﺳﻴﺸﻄﺐ«.
وأﺿــﺎف: ﻋﻘﺐ ﺗﻘــﺪﱘ أوراق ﺗﺮﺷــﺤﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑــﺎت ﳌﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ٤٢٠٢ »ﻛﻞ ﻫــﺬه اﻻﺟﺮاءات واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﻻﺷﺎﻋﺎت ﺗﺮوج ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺣﻈﻮﻇــﻲ ﻓﻲ ﻧﻴــﻞ ﺛﻘﺔ اﻷﻣﺔ وأﻃﻤﺌﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﻳﺪﻳﻨﻲ وﻣﺤﺒﻴﻨﻲ ﻻ ﺗﻠﺘﻔﺘــﻮن ﻟﻬﺬا اﻟﻜﻼم وأﻧﺎ واﺛﻖ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺷﺢ«.
وذﻛــﺮ اﳋﻠﻴﻔﺔ »اﳊﻞ اﳌﺘﻜﺮر واﻻﺑﻄﺎل اﳌﺘﻜﺮر ازﻋﺞ اﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ، ووﺟﺪت اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺸﺠﻌﻮن ﻋﻠﻰ ﺧﻮض اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت واﳌﺸﺎرﻛﺔ وﻟﻦ ﻳﺜﻨﻴﻬﻢ اﺣﺪ ﻋﻦ ﳑﺎرﺳﺔ دورﻫﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ، واﻟﺸﻌﺐ ﺣﻀﺮ ﻓﻲ أﺣﻠﻚ اﻟﻈﺮوف«.
وأﻛــﺪ اﳋﻠﻴﻔــﺔ أن اﻟﻮﺣــﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺳﻮرﻧﺎ اﻟﺬي ﲢﻤﻴﻨﺎ وﻧﺴﻤﻊ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ ان اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﲢﺎﺳﺐ ﻣﺮوﺟﻲ اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت، وﻛﻠﻨﺎ اﺑﻨــﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻐﺰو اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻟﻢ ﳝﻴﺰ ﺑﲔ ﺟﻨﺎﺳﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﲔ، آﻣﻼ ﻣﻦ اﳊﻜﻮﻣﺔ أن ﺗﻌﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ وﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻠﻨﻔﻮس اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ اﳌﺮﻳﻀﺔ وﲢﺴﲔ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﺔ. وﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻬﻨﺪ اﻟﺴﺎﻳﺮ إﻧﻪ ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﳌﺎﺿﻲ ﺣﻘﻘﻨــﺎ ﻗﻮاﻧــﲔ ﻛﺎﻧــﺖ ﺣﻠﻤﺎ ﻣﺜﻞ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت واﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﻋﻤــﺮ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻘﺎدم اﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﺗﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﻫﺒﻨﺎ وﻟﻦ ﻧﺘﻨﺎزل وﻟــﻮ ﻛﺎن ﻋﻤﺮ اﳌﺠﻠــﺲ ﻳﻮﻣﺎ وﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ ﻋﻤﺮ اﳌﺠﻠﺲ وﺣﻞ اﳌﺠﻠﺲ ﻣﺘﺮوك ﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ، وﻧﺤﻦ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺤﺼﲔ إرادة اﻷﻣﺔ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮن اﶈﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ«. وﺑﺨﺼﻮص اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺷﺢ اﻟﺴﻌﺪون، ﻗﺎل اﻟﺴــﺎﻳﺮ »إن اﻟﻌﻢ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪون ﻟﻢ ﻳﻨﺎزﻋﻪ أﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻲ ٢٢٠٢ و٣٢٠٢ واﻟﺮﺋﺎﺳــﺔ ﺳــﺘﻜﻮن ﻟﻠﻌﻢ اﻟﺴــﻌﺪون وﻫﻨﺎك ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ واﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ«.
ﺑــﺪوره، ﻗــﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜــﺔ اﻟﻨﺎﺋــﺐ اﻟﺴــﺎﺑﻖ د.ﺣﻤﺪ اﳌﻄﺮ »أﳒﺰﻧﺎ ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﻮاﻧﲔ وﻳﺠﺐ أن ﻳﻜــﻮن ﻫﻨﺎك دور ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻺﳒﺎز اﻟﺬي ﻳﺆدي ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار ﻟﺘﻬﺪأ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﺴﺘﻘﺮ اﻟﺴﻠﻄﺘﺎن«.
وأﺿــﺎف أن »اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌﻠﻔــﺎت ﻣﻬﻤﺔ وﻧﺤﺘﺎج اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻳﻊ واﻟﻘﻮاﻧﲔ ﻟﺮﺳﻢ اﻟﺒﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻃﻨــﲔ، وﻫﺬا ﻻ ﳝﻜﻦ ان ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ وﻫﻨﺎك ﻗﻀﺎﻳــﺎ ﻓﺴــﺎد ﺳﻨﺴــﺘﻤﺮ ﻓﻴﻬﺎ«. وذﻛﺮ اﳌﻄﺮ »ﻗﺪﻣﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ وروﻳﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴــﻢ وﻗﺪﻣﻨﺎ ﻗﺎﻧﻮن ﻳﺘﻜﻮن ﻣــﻦ ١١ ﻣﺒــﺎدرة واﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴــﺔ ﻣﻬﻤﺔ وﻳﺠﺐ ان ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺣﺘﻰ ﻧﻌﻮد اﳋﺎرﻃﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ«. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪاﷲ اﳌﻀﻒ »أﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎح اﻟﻀﻤﻴﺮ ﻷﻧﻨﻲ ﻣﺎرﺳﺖ دوري ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﳌﺎل اﻟﻌﺎم، وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮأي ﻣﻜﻔﻮﻟﺔ وﻟﻜﻦ اﻟﺸــﺘﻴﻤﺔ واﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل«. وأﺿﺎف »ﻫﻨــﺎك ﻗﻮاﻧﲔ وﺿﻌــﺖ ﻛﺄوﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﳋﺎرﻃﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻘﻮاﻧﲔ واﳒﺰﻧﺎ ٤١ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻧﻮﻋﻴﺎ، وﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﻨﺎدرة اﻟﺘﻲ رﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺴﺮﻳﺔ وأﻗﺼﺪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﺎﺋﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ«.
وأﺿــﺎف: »دون ﺷــﻚ أن اﻟﻌﻢ اﻟﺴﻌﺪون ﻗﺎﻣﺔ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻮﺿــﻊ اﻟﻘﺎدم ﺣــﺮج، واﻟﻜﻔﺎءة ﻣﻬﻤــﺔ ﻟﻠﺘﺮﺷــﺢ ﳌﻨﺼــﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟــﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ واﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴــﺎﺑﻖ ﻋﻴﺴــﻰ اﻟﻜﻨﺪري »ﺗﻘﺪﻣــﺖ اﻟﻴﻮم ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ ﳋﻮض اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ