ﺑﺪر اﳋﺮاﻓﻲ

رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة

اﻋﺘﻤﺪ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷــــﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﺠﻤﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ١٣ دﻳﺴــــﻤﺒﺮ ٣٢٠٢، ﺣﻴﺚ واﺻﻠﺖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أداءﻫﺎ اﳌﺎﻟﻲ واﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﻣﺴــــﺠﻠﺔ ﳕﻮا إﻳﺠﺎﺑﻴــــﺎ، وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ رؤﻳﺘﻬﺎ اﻻﺳــــﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ واﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻟﻬﺎدف ﻟﺘﻘﺪﱘ ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ وﺗﻌﻈﻴﻢ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴــــﺎﻫﻤﲔ، واﻟﺬي أﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﲢﻘﻴﻖ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ١٫٤ ﻣﻼﻳﲔ دﻳﻨﺎر ﺑﻮاﻗﻊ ٥ ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ١٣ دﻳﺴــــﻤﺒﺮ ٣٢٠٢، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻷداء اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﻸﺳﻮاق واﻻﻗﺘﺼﺎد اﶈﻠﻲ واﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﺧﻼل ٣٢٠٢.

ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق، ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺪر ﻧﺎﺻﺮ اﳋﺮاﻓﻲ إن اﻟﺸــــﺮﻛﺔ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ أرﺑﺎﺣﻬﺎ ﺧﻼل ﻋﺎم ٣٢٠٢، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻌﻜﺴﺖ ﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ أداء أﺳﻮاق اﳌﺎل اﶈﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، وﺳــــﺎﻫﻤﺖ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ اﺧﺘﻴﺎرات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻸﺳﻬﻢ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬــــﺔ اﳌﺘﻐﻴﺮات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌﺘﺴﺎرﻋﺔ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.

وأﺿــــﺎف »اﺳــــﺘﻄﺎﻋﺖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺑﺔ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ اﳌﺎﻟﻲ وﻗﻮة ﳕﻮذج أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ وﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠــــﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪﻻت ﳕﻮ ﺧﻼل ﻋﺎم ٣٢٠٢، ﺣﻴﺚ ﺑﺪأﻧﺎ اﻟﻌﺎم ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﲟﺮوﻧﺔ اﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳــــﻖ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴــــﺎت اﻟﺪﻣﺞ واﻻﺳــــﺘﺤﻮاذ وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺒﻴﻊ وإﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ، وﺧﺪﻣﺎت اﺳﺘﺸــــﺎرﻳﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﳑﺎ ﺻﺎﺣﺐ ذﻟﻚ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ

ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻟﺴــــﻮق اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ أﺳــــﻮاق اﳌﺎل ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﳌﻨﻄﻘﺔ، وذﻟﻚ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ إﺣﺪى ﻛﺒﺮى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﻌﻘﻮد ﻋﺪة، اﻟﺬي ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻨﻪ ﳒﺎﺣﺎت ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺿﻤﻦ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ، وﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﲡﺎوز اﻷزﻣﺎت ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺑﺎﺧﺘﻼف اﻷوﺿﺎع اﶈﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴــــﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻋﻤﻼﺋﻬــــﺎ ﺑﻜﻔﺎءة وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ«.

أداء ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ

وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄداء اﻟﺒﻮرﺻﺔ، أﺷﺎر اﳋﺮاﻓﻲ إﻟﻰ ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺣﻴﺚ أﻧﻬﺖ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﻟﻌﺎم ٣٢٠٢ ﻋﻠــــﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﺟﻤﺎﻋــــﻲ ﻓﻲ أداء ﻣﺆﺷﺮاﺗﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٦٪، وﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻷول ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٧٪ وﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ ﺑﻠﻎ ٥٫٠٪. وأوﺿﺢ أن ﺗﺪاوﻻت ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺗﺰاﻣﻨﺖ ﻣﻊ اﻧﻄﻼق ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ﺑـ »ﻃﻮﻓﺎن اﻷﻗﺼﻰ«، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي زاد ﻣﻦ ﺣﺪة اﻟﻀﻐﻮط اﻟﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎم ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٥٪، وﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻷول ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٥٪، وذﻟﻚ ﻛﺄﺳﻮأ أداء ﺷﻬﺮي ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٠٢٠٢.

ﻣﺆﺷﺮات اﻷداء

واﺳــــﺘﻌﺮض اﳋﺮاﻓــــﻲ أﺑﺮز اﳌﺆﺷــــﺮات اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﺣﻴﺚ ﻗــــﺎل ان إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻮﺟﻮدات اﻟﺸــــﺮﻛﺔ ﺑﻠﻎ ٣٫٩٤٢ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٣٢٠٢، وإﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﺻﻮل اﳌﺪارة ﺑﺼﻔﺔ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات

اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺻﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ٥٠٫١ ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨــــﺎر، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﻘﻮق اﳌﺴــــﺎﻫﻤﲔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻷم ٣٫٣٧١ ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر.

وﺑﺮﻏﻢ اﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ أﺳــــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋــــﺪة ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘــــﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺬي أدى إﻟﻰ اﻧﻌﻜﺎس ﺳــــﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺆﺷﺮات أﺳﻮاق دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﳋﻠﻴﺠﻲ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ اﻷداء اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ ٥٫٦٪، وﺳﻮق أﺑﻮﻇﺒﻲ ٢٫٦٪ وﺳﻮق ﻋﻤﺎن ١٫٧٪، إﻻ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺪ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ أرﺑﺎح ﺳﻨﻮﻳﺔ وﳕﻮ ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺆﺷﺮات اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪﻻت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﲟﺆﺷﺮات اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ واﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳــــﻂ اﳌﻮﺟﻮدات وﻣﺘﻮﺳــــﻂ ﺣﻘﻮق اﳌﺴــــﺎﻫﻤﲔ، وﲢﺴﲔ ﻣﺆﺷﺮات ﺟﻮدة اﻷﺻﻮل واﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﳊﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻌــــﺪﻻت ﺟﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ واﻹﻳﺮاد ﻓﻲ آن واﺣﺪ، ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم ٣٢٠٢ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ١٫٤ ﻣﻼﻳﲔ دﻳﻨﺎر وﺑﻮاﻗﻊ ٥ ﻓﻠﻮس ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄرﺑــــﺎح ﺑﻠﻐﺖ ٧٫٨ ﻣﻼﻳﲔ دﻳﻨﺎر ﺑﻮاﻗﻊ ١١ ﻓﻠﺴــــﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺎرﻧﺔ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ١٣ دﻳﺴﻤﺒﺮ ٢٢٠٢.

وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت، ﻗﺮر ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺑﺘﻮزﻳﻊ أرﺑﺎح ﻧﻘﺪﻳﺔ ﲟﻌــــﺪل ٥١٪ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻻﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴــــﻬﻢ، أي ﺑﻮاﻗﻊ ٥١ ﻓﻠﺴﺎ ﻟﻠﺴــــﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ٣٢٠٢، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺑﺔ وﻣﺘﺎﻧﺔ اﳌﺮﻛﺰ اﳌﺎﻟﻲ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻻﺳــــﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، وﻫﺬه اﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﳌﻮاﻓﻘﺔ اﳉﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ، وذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺴــــﺎﻫﻤﲔ اﳌﻘﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ

ﺳﺠﻼت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ اﺟﺘﻤﺎع اﳉﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ. وأﺷﺎر اﳋﺮاﻓﻲ إﻟﻰ ﺣﺼﺎﻓﺔ ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓــــﻲ اﳊﺪ ﻣﻦ اﳌﺨﺎﻃﺮ وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺮﺳﻤﻠﺔ واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻘﻮﻳــــﺔ، وأن اﻟﺸــــﺮﻛﺔ ﲤﻀﻲ ﺑﺠﻬﻮد ﺣﺜﻴﺜﺔ وﺧﻄﻮات ﺳﺒﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﻣﺴﺎرات ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺮﻳﺎدي ﻋﺒﺮ إﺣﺪاث ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺴﺘﺪام وﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﻷﺳﻮاق ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓــــﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺎت واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺣﻴﺚ ﻣــــﻦ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻨﺎ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻋﻤﻼﺋﻨﺎ وﻣﺴﺎﻫﻤﻴﻨﺎ وﲢﻘﻴﻖ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑــــﻲ اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﻬﻢ، ﻣﺜﻤﻨﺎ ﺛﻘﺘﻬﻢ ودﻋﻤﻬﻢ اﳌﺴــــﺘﻤﺮ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.

ﻋﺎم ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺎﻹﳒﺎزات

ﺗﺄﻛﻴﺪا ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺸــــﺮﻛﺔ ﺑﲔ ﺷﺮﻛﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ وﺗﺘﻮﻳﺠﺎ ﳉﻬﻮدﻫﺎ اﻟﺪؤوﺑﺔ، أﺷﺎر ﺑﺪر ﻧﺎﺻﺮ اﳋﺮاﻓﻲ إﻟﻰ ﺣﺼﻮل اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻹدارة اﻟﺜﺮوات ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻌﺎم ٣٢٠٢، ﻣﻦ ﻗﺒــــﻞ »ﻳﻮروﻣﻮﻧﻲ« اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺧــــﻼل ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ اﳋﺪﻣﺎت اﳌﺼﺮﻓﻴﺔ اﳋﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن، إذ ﺣﺼﻠﺖ اﻟﺸــــﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻫــــﻢ اﳉﻮاﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴــــﺘﻮى اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺎﻟﻲ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ، وﻫﻮ إﳒﺎز ﻣﺮﻣﻮق وراﺋﺪ ﻳﻌﺰز ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺟﻮدة ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ورﻳﺎدﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮﻳﺖ.

وﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ، أﻛﺪ اﳋﺮاﻓﻲ وﺿﻮح ﻗﻮة اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز ﻣﻦ أداء اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺟﻮدة أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪ أﺳﺎﺳﺎ راﺳﺨﺎ ﺗﺮﺗﻜﺰ