ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻜﻨﺪري: ﻋﻠﻰ اﳊﻜﻮﻣﺔ أن ﺗﺒﺎدر ﺑﺘﺤﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﲢﻘﻴﻖ اﻹﳒﺎزات أﺣﻤـﺪ ﻣﻄﻴـﻊ اﻟﻌﺎزﻣﻲ: ﺳـﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ زﻳـﺎدة رواﺗﺐ اﳌﻮﻇﻔـﲔ وﻋﻼوة ﻏﻼء اﳌﻌﻴﺸـﺔ
ﺗﻘــﺪم ٨٢ ﻣﺮﺷــﺤﺎ أﻣﺲ إﻟﻰ إدارة ﺷﺆون اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻓــﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸــﺮﻳﻌﻲ اﻟـ ٨١ اﳌﻘﺮر ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ، وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ أول ﻳﻮﻣﲔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺷﺢ ٠٧ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ٨٦ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﻮر، وﻣﺮﺷﺤﺘﺎن.
وﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ )أﻣﺲ( ٧ ﻣﺮﺷــﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟﻰ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪم ٥ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻘﺪم ﻣﺮﺷﺤﺎن ﻓــﻲ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜــﺔ، وﺗﻘﺪم ٦ ﻣﺮﺷــﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ، وﺗﻘﺪم ٨ ﻣﺮﺷــﺤﲔ ﻓــﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ.
وﻛﺎن ﻣــﻦ أﺑﺮز ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻨﻮاب اﻟﺴﺎﺑﻘﻮن ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺎﺷﻮر وﻓﻴﺼﻞ اﻟﻜﻨﺪري وأﺣﻤﺪ اﻟﻔﻀﻞ وﺣﻤﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎن وﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ وﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺒﺮﻏﺶ وأﺣﻤﺪ ﻣﻄﻴﻊ اﻟﻌﺎزﻣﻲ وﻣﺮزوق اﳊﺒﻴﻨﻲ وﺣﺎﻣﺪ اﻟﺒﺬاﻟﻲ وﺧﻠﻴﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ وﻣﺤﻤﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺪوﺳﺮي وﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﻫﺮ ﺣﻴﺎت.
وﻗــﺪ أدﻟــﻰ اﳌﺮﺷــﺤﻮن ﺑﺘﺼﺮﻳﺤــﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴــﺔ ﻋﻘــﺐ ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷــﺤﻬﻢ، وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻜﻨﺪري »ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺻﻼح وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻋﺎﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، وﻋﻤﻮﻣﺎ ﻛﻔﺎﻧﺎ وﻋﻮدا وﻣﻬﺎﺗﺮات واﻟﺸﻌﺐ ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻹﳒﺎز اﳌﻠﻤﻮس وﻫﺬا ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻜﻼم«.
وأﺿﺎف اﻟﻜﻨﺪري ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ
ﺻﺤﺎﻓــﻲ ﻋﻘــﺐ ﺗﻘــﺪﱘ أوراق ﺗﺮﺷــﺤﻪ ﻓــﻲ إدارة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓــﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ان »اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﲟﺤﺎﺳــﺒﺔ اﻟﻔﺎﺳــﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻗﺮارات ﺻﺎرﻣﺔ وواﺿﺤﺔ وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻮاﻛﺐ ذﻟﻚ إﳒﺎز ﺣﻘﻴﻘــﻲ ﻣﻦ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻳﺘﻠﻤﺴــﻪ اﳌﻮاﻃﻨــﻮن وﻧﺮﻳﺪ اﻻﳒﺎز اﻟﺬي ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ اﳌﻮاﻃﻦ وﻳﺨﺪم اﻟﺒﻠﺪ«.
وذﻛﺮ اﻟﻜﻨﺪري »ﻧﺤﻦ ﺷﺒﻌﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳــﺎت، وﻋﻠﻰ اﳊﻜﻮﻣﺔ أن ﺗﺒــﺎدر ﺑﺘﺤﺴــﲔ ﻣﺴــﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﺔ وﻫﻮ اﳌﻠﻒ اﻷﻫﻢ وﻳﺠﺐ أن ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻮﻓﺮة اﳌﺎﻟﻴﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر«.
وﻗــﺎل إن »اﳌﻄﻠــﻮب ﻣــﻦ اﳊﻜﻮﻣﺔ أن ﲡﻌﻞ اﻟﺸﻌﺐ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻬــﺎ، وإن وﻓﻘﺖ ﻓــﻲ اﻟﻮﺻﻮل ﻓﺴﻮف ﳕﺪ ﻳﺪ اﻟﺘﻌﺎون وﻧﻌﻤﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﲢﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ، ودﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺮك اﳋﻼﻓﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وراء ﻇﻬﻮرﻧﺎ«.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻷوﻟــﻰ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺎﺷﻮر »أﺣﻴﻲ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ وﻗﻮﻓﻪ ﻣﻊ أﻫﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ وﻫﻲ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ«.
وأﺿﺎف ﻋﺎﺷﻮر ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓــﻲ ﻋﻘــﺐ ﺗﻘــﺪﱘ أوراق ﺗﺮﺷــﺤﻪ ﻓــﻲ إدارة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓــﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ان »اﻟﺬي ﻳﻘﺮأ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺮى أن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻻ ﻳــﻜﻞ وﻻ ﳝﻞ وﻳﺴــﺘﻤﺮ ﺑﺪﻋﻢ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻳﺪرك أﻧﻬﺎ ﺻﻤﺎم اﻷﻣﺎن ﻟﻠﺒﻠﺪ وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻳﺴــﺘﻄﻴﻊ ان ﻳﺄﺧﺬ ﺣﻘﻮﻗﻪ وﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﺠﻠﺲ وﺟﺪﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك رﻗﺎﺑﺔ وإﺻﻼح ﻓﻜﺜﻴﺮ ﳑﻦ ﲡﺎوز ﻋﻠﻰ اﳌﺎل اﻟﻌﺎم ﳒﺪه اﻵن ﺧﻠﻒ اﻟﻘﻀﺒــﺎن ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ«.
وذﻛﺮ ﻋﺎﺷﻮر »ﻧﺤﻦ ﻣﻘﺒﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﺟﺪا وﻫﻨﺎك اﺳــﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﻛﺜﻴــﺮة وإﺻــﻼح اﻟﻮﺿــﻊ اﻻﻗﺘﺼــﺎدي ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻬﻢ وﺳــﻠﻢ اﻟﺮواﺗﺐ وﻣﻌﺎﺷﺎت اﳌﻮاﻃﻨــﲔ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴــﺮا ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات وآن اﻷوان أن ﻧﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃﻦ وﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﻘﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺪول اﳋﻠﻴﺞ.
وﺑــﲔ ﻋﺎﺷــﻮر أن »اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺘﻐﻴﺮ وﻏﻴﺮ ﻣﺴــﺘﻘﺮ وﻫﺬا ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻷوﺿﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻘﺒﻮل أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﺠﻠﺲ أﻣﺔ«.
وﺗﺴــﺎءل »ﻫﻞ ﻫــﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻲ ﻳﺆدي اﻟﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وإﻟﻰ ﲢﺴــﲔ ﻣﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃــﻦ وإﺻــﻼح اﻷوﺿــﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ، واﳌﺠﻠﺲ اﳌﺎﺿﻲ أﻋﻄﻰ دﻋﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻟﻠﺤﻜﻮﻣــﺔ وﺗﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﺄﺟﻴﻞ ﻗﻮاﻧﲔ ﲢﺴﲔ اﳌﻌﻴﺸﺔ«.
وﻗــﺎل إن »ﻫﻨﺎك ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ اﺳــﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﺳﻴﺎﺳــﻴﺔ ﻳﺠﺐ ان ﻧﻨﺎﻗﺸــﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻨﻌﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻻﺳــﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳــﻲ وﻳﺘﻠﻤــﺲ اﳌﻮاﻃــﻦ ان اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻘﺎدم ﻣﺠﻠﺲ ﻧﺎﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺸــﻌﺐ أوﻟﻰ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﲢﺴــﲔ ﻣﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ واﳋﺪﻣﺎت«.
وأﺿﺎف ﻋﺎﺷــﻮر »أﻋﺘﻘﺪ ان ﻣﺠﻠﺴﻲ )٢٢٠٢ و٣٢٠٢( وﺿﻌﺎ ﺧﺎرﻃﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻜﻮﻳــﺖ واﻟﺒــﻼد وﻟﻜــﻦ داﺋﻤﺎ ﻧﻘــﻮل إن اﳊﻜﻮﻣــﺎت ﻳﺠــﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻜﻤﻠﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﳊﻜﻮﻣﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﻤﻮ اﻟﺸــﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎح ﻣﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﺗﻜﻤﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎح«.
وذﻛﺮ ﻋﺎﺷــﻮر أن »اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﺘﻜﺮرة ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺜﻞ اﻟﺼﺤﺔ واﳋﺪﻣﺎت واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﲢﺴــﲔ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸــﺔ وﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ٢٢٠٢ وأﻧــﺎ اﺣــﺪ أﻋﻀﺎﺋﻪ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﺣﺰﻣــﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺸــﺮﻳﻌﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸــﺄن ﻣﻨﻬﺎ زﻳﺎدة اﳊﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻠﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ واﳌﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ وﺗﻌﺪﻳــﻞ ﺳــﻠﻢ اﻟﺮواﺗــﺐ وﻟﻜﻦ اﺳــﺘﻘﺎﻟﺖ اﳊﻜﻮﻣــﺔ وﺗﻌﻄﻠــﺖ اﻷﻣﻮر«.
وﺑﲔ أن »اﳌﺠﻠﺲ ﻳﻘﻮم ﺑﺪوره وﻳﻘﺪم ﻗﻮاﻧﲔ واﻗﺘﺮاﺣﺎت واﻟﻨﻮاب ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺪورﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ اﳌﻮاﻃﻦ وﻟﻜﻦ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت ﺗﻘﺪم اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ«.
وأوﺿــﺢ ﻋﺎﺷــﻮر أن أﺻــﻞ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻣــﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻜﺘﻼت اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدي ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﺟﺒﺎرا وﻛﺒﻴﺮا ﻻ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻤﻞ اﳉﻤﺎﻋﻲ، ﻣﺒﻴﻨﺎ أن رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﺴــﺎﺑﻖ أﺣﻤﺪ اﻟﺴــﻌﺪون ﻫﻮ اﻷوﻓﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻲ اﻟﻔﺼــﻞ اﻟﻘــﺎدم وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ اﺳــﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﻷن ﻫﻨــﺎك أﺧﻄﺎء ﺟﺴــﻴﻤﺔ ﻓــﻲ إدارة اﳉﻠﺴــﺎت ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴــﺎﺑﻘﺔ وﻳﺠﺐ ان ﻳﺴــﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻨــﻮاب ﻣﺜﻞ ﻋﺪم اﻧﻌﻘﺎد اﳉﻠﺴــﺎت وإﻋﻄﺎء ﻧﻘﺎط ﻧﻈﺎم ﻟﻌــﺪم ﺣﻀــﻮر اﳊﻜﻮﻣﺔ
وﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸوﻟﻮﻳﺎت ﻳﺠﺐ ان ﻧﻘــﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ واﳌﺠﻠﺲ اﻟﻘﺎدم ﻳﺠــﺐ ان ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ اﳌﺠﺎﻟﺲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ«.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻌﻼج »ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷــﺤﻲ وأﺣﻤﻞ ﻫﻤﻮﻣﺎ ورؤى ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﳌﻨﻈﻮﻣــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ أزﻣﺔ ﻛﻮروﻧﺎ ﻳﺜﺒﺖ أن ﻫﻨﺎك ﻛﻮادر ﻋﻠﻰ ﻗﺪر اﳌﺴــﺆوﻟﻴﺔ وﻣﺤﺰن ﻣﺎ ﻧﺮاه ﻣﻦ اﺧﻔﺎﻗﺎت ﻣﻦ اﳊﻜﻮﻣﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻔﺴﺎد اﺳﺘﺸﺮى ﻓﻲ اﳌﺮاﺣﻞ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ«.
واﻧﺘﻘــﺪ اﻟﻌــﻼج ﻗــﺮارات ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺳــﻤﻮ اﻟﺸــﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤــﺪ اﻟﺼﺒﺎح ﻣــﻦ ﻣﻨﻊ ﲡﻤﻊ ﻓﻲ ﺳــﺎﺣﺔ اﻹرادة ﻣﻦ أﺟﻞ دﻋﻢ اﻟﻘﻀﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ »ﻧﺤﻦ اﻟﻴﻮم ﻧﻬﺪف ﻛﺸﺒﺎب ﻗﺎدﻣﲔ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ٤٢٠٢ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﱘ رؤى ﺗﻼﻣﺲ ﻫﻤﻮم اﻟﺸﺎرع واﻟﺸﺒﺎب«.
وﻗــﺎل »ﻫﻨــﺎك ﺗﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﻠﻤــﲔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﲟﻮﺿﻮع اﻟﺒﺼﻤﺔ، واﻟﻴﻮم ﻧﺤﻦ ﻛﺸــﺒﺎب ﻧﺤﻤــﻞ روئ إﺻﻼﺣﻴﺔ وﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﻮﻳﺖ ﺟﺪﻳﺪة وﻳﻜﻮن ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺴــﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻫﺮ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص وﻇﻴﻔﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺑﺪﻻ ﻣﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﺒﻌﺜﺎت اﳋﺎرﺟﻴﺔ«.
وأﻛﺪ أن »ﻣــﻦ أﻫﻢ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻨﺎ وﻫﻤﻮﻣﻨــﺎ وﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ ﻛﺸــﺒﺎب ﻛﺒﻴﺮة وﻧﺒﺤﺚ ان ﺗﻜﻮن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺮﻛــﺰا ﻣﺎﻟﻴــﺎ وﲡﺎرﻳــﺎ وﻳﺠﺐ اﻻ ﻳﻜــﻮن ﻫﻨــﺎك ﺗﻀﻴﻴــﻖ ﻋﻠﻰ اﳊﺮﻳﺎت«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ د. أﺣﻤﺪ ﻣﻄﻴﻊ اﻟﻌﺎزﻣﻲ »ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﳉﻤﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎون ﳌﺼﻠﺤﺔ اﳌﻮاﻃﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ وﻋﻠﻰ اﳊﻜﻮﻣﺔ أن ﺗﻠﺘﻔﺖ إﻟﻰ اﳌﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻐﻼء«.
وأﺿﺎف ﻣﻄﻴﻊ »ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺰﻳﺎدة رواﺗــﺐ اﳌﻮﻇﻔﲔ وزﻳــﺎدة ﻏﻼء اﳌﻌﻴﺸﺔ واﻗﺮار اﻟﻘﺮض اﳊﺴﻦ ﻟﻠﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ وﺗﻮﺣﻴﺪ ﺳﻠﻢ اﻟﺮواﺗﺐ وﻧﺪﻋﻮ اﳊﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ إدارة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﳌﻮاﺟﻬﺔ زﻳﺎدة اﻷﺳﻌﺎر«.
ﺑﺪوره، ﻗــﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﺪر اﻟﺸﻼل »اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻴﻮم ﺗﻌﺎﻧــﻲ ﻣﻦ ﺻﺮاﻋﺎت ﺳﻴﺎﺳــﻴﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻴﻮم ﻧﻄﺮح أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻞ اﻷزﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ﻓﻨﺤﻦ ﻣﻘﺪﻣﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺳﻴﺎﺳــﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠــﺐ ﻣــﻦ اﳉﻤﻴــﻊ اﻟﺘﻜﺎﺗﻒ واﻟﺘﻌــﺎون، ﻷن اﻟﺒﻠﺪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻌﻮﻗﺎت اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﺳﻮء اﻹدارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ«.
وأﺿﺎف »ﻧﺤــﻦ أﻣﺎم ﲢﺪي اﻟﻄﻌﻦ ﺑﺎﻟﻮﻻء واﳉﻨﺴﻴﺔ وﻧﺤﻦ أﻣﺎم ﻣﺮﺣﻠــﺔ ﺧﻄﻴﺮة وﻣﻔﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻓﻲ اﻟﻐﺰو ﻟﻢ ﻧﺴــﺄل ﻋﻦ اﳉﻨﺴﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﲢﻤﻞ ﺳﻼﺣﻚ واﻟﻴﻮم ﺑﻜﻞ أﺳﻒ وﺻﻠﻨﺎ