ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ: ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﺗﺼﻔﻴﺔ اﳊﺴﺎﺑﺎت واﻟﺼﺮاﻋﺎت واﳌﻬﺎﺗﺮات ﻣﺤﻤـﺪ اﳌﻄـﺮ: ﲡﺮﺑـﺔ اﳋﺎرﻃـﺔ اﻟﺘﺸـﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓـﻲ اﳌﺠﻠـﺲ اﳌﺎﺿـﻲ ﻛﺎﻧـﺖ ﳑﺘﺎزة ﻋﺎﻳﺾ أﺑﻮﺧﻮﺻﺔ: اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺼﺮاﻋﺎت واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻷوﻟﻮﻳﺎت
ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﳌﺴﺎر وﺗﺮﻣﻴــﻢ اﳊﺎﺿــﺮ ﻓــﻲ اﳌﺠــﺎل اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻟﺘﺮﺑﻮي واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﺤــﺔ وﺗﻌﺪﻳــﻞ ﻗﺎﻧــﻮن اﻟﺘﺄﻣﻴﻨــﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وإﺿﺎﻓﺔ ﺷﺮاﺋﺢ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ )ﻋﺎﻓﻴﺔ(.
وأﻛــﺪ أﻧــﻪ »ﺣﺘــﻰ ﻧﺤﻘــﻖ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻳﺠﺐ ان ﻳﻜﻮن ﻫﻨــﺎك ﺗﻮاﻓﻖ ﺑﺮﳌﺎﻧــﻲ ـ ﺑﺮﳌﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟﻰ، واﻷﻣﺮ ﻣﺘﺮوك ﻷﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺮﺟﺎﻟﻬﺎ وﻧﺴــﺎﺋﻬﺎ واﺧﺘﻴــﺎر ﻣــﺎ ﻳﺮوﻧــﻪ ﻣﻨﺎﺳــﺐ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ«.
ﻣــﻦ ﺟﻬﺘــﻪ، ﻗــﺎل اﻟﻨﺎﺋــﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎن »ﻧﻌﻮد ﻣﺮة أﺧﺮى ﻟﻠﻤﻜﺎن ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ إدارة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻧﻌﻮد إﻟﻰ اﻷﻣﺔ وﻻ ﳒﺰع، وﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺬي ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد«.
وأﺿــﺎف اﻟﻌﻠﻴــﺎن »ﻳﺮاﻫــﻦ اﻟﺒﻌــﺾ ﻋﻠﻰ أن اﳊﻞ واﻹﺑﻄﺎل ﺳﻴﺪﺧﻼن اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﻣﻠﻞ وﻟﻜﻦ اﻟﺸــﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘــﻲ ﻓــﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﻳﺴــﻄﺮ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺟﺪﻳــﺪة، واﻷﻣﺔ ﺳــﺘﻘﻮم ﺑﻨﻔﺲ اﻟــﺪور ﻹﻳﺼﺎل أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﺠﺎﻧﺴــﺔ وﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ٣٢٠٢ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ أﻗﺮ ٣١ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﺪاوﻟﺘﲔ وﻓﻲ ٥ أﺷﻬﺮ أﻗﺮت ﻗﻮاﻧﲔ ﻏﻄﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﳊﻴﺎة وﻟﻸﺳﻒ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻗﻄﻌﺖ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﳒــﺎز ﺑﺮﻓﻊ ﻛﺘﺎب ﺣﻞ اﳌﺠﻠﺲ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ وﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺎ ﺑﺪأﻧﺎه وﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺴﺎد وﻧﻌﻮد ﺑﺼﻮت أﻋﻠﻰ«.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ د. ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻄﺮﻳﺠﻲ »ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﺘﻘﺪﱘ اوراﻗﻲ ﻟﻠﺘﺮﺷــﺢ وﷲ اﳊﻤﺪ ﺣﺰت ﺛﻘﺔ اﺑﻨﺎء اﻷوﻟﻰ ٣ ﻣﺮات، وﺑﺈذن اﷲ ﺳﻴﻜﻮن ﺗﺼﻮﻳﺘﻬﻢ ﻟﻸﺻﻠﺢ«.
وأﺿــﺎف اﻟﻄﺮﻳﺠــﻲ »اﻟــﻜﻞ ﻳﺘﻐﻨﻰ ﺑﺎﳌﺎﺿﻲ اﳉﻤﻴﻞ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ،
وﻫــﺬا اﳌﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﻳــﺄت ﻣﻦ ﻓﺮاغ اﳕﺎ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﺗﻒ رﺟﺎل ﺑﻨﻮا اﻟﺒﻠﺪ، واﻟﻴﻮم اﳌﻮاﻗﻒ اﺧﺘﻠﻔﺖ وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﺗﺼﻔﻴﺔ اﳊﺴــﺎﺑﺎت واﻟﺼﺮاﻋﺎت واﳌﻬﺎﺗﺮات«.
وذﻛﺮ »ﻟﻘﺪ اﺗﺨﺬت ﺷــﻌﺎري ﻟﻬﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻫﻮ )اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻘﻮل ﻛﻔﻰ( ﻧﻌﻢ ﻛﻔﻰ ﺻﺮاﻋﺎت، ﻓﺎﻟﻨﻄــﻖ اﻟﺴــﺎﻣﻲ ﺷــﺨﺺ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑــﻪ اﳌﺮﺣﻠــﺔ اﻟﺴــﺎﺑﻘﺔ وأن اﻟﺴــﻠﻄﺘﲔ ﺗﺒﺎدﻟــﻮا اﳌﺼﺎﻟــﺢ ﻟﻺﺿﺮار ﺑﺎﳌﻮاﻃﻨــﲔ، واﻟﻨﺎﺧﺐ ﻫﻮ ﻣــﻦ ﻳﺨﺘــﺎر«. ﺑــﺪوره، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ ﻋﺎﻳﺾ أﺑﻮﺧﻮﺻﺔ »أﻗﻒ أﻣﺎﻣﻜﻢ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻋــﻦ اﻟﺪاﺋــﺮة اﳋﺎﻣﺴــﺔ ﺑﻌﺪ أن أﻧﻬﻲ ﻗﺎﻧــﻮن اﻟﻌﺰل اﻟﺴﻴﺎﺳــﻲ وﺣﺮﻣﻨﺎ ﻣــﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ وﻟﻴﺲ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻓﻘﻂ، ﻟﺬﻟﻚ أﺗﻘﺪم ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﻞ اﻷﺣﻤﺪ،ﺣﻔﻈﻪ اﷲ ورﻋﺎه، اﻟﺬي ﺳﻤﺢ ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻟﻌﺰل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«.
وأﺿــﺎف »ﺣﺮﻣﺖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺪوري ﻛﻤﻮاﻃﻦ وأﻋﻠــﻦ اﻟﻴﻮم ﺷــﻌﺎري ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وﻫﻮ )اﻟﺸﻌﺐ أوﻟﻮﻳﺔ(، وأوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺸﻌﺐ ﲢﺘﺎج ﻷن ﻳﺮﻛﺰ اﳉﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﳊﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺸﻌﺐ، وﻧﺤﺘﺎج اﻟﻰ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﺸﻌﺐ، واﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻻ ﲢﺘﺎج اﻟﻰ اﺳﺘﺒﻴﺎن، اﻧﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺸﻮارع وﺣﺎﻟﻬﺎ وﺗﻌﺮف اﻷوﻟﻮﻳﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺴﻜﻦ اﳌﻨﺎﺳﺐ اﻷوﻟﻮﻳﺔ وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﳌﺨﺪرات أوﻟﻮﻳﺔ وﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻷن ﻳﻜــﻮن ﺟﻞ ﺗﺮﻛﻴﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻃﻦ واﻟﺸــﻌﺐ ﺳــﻮف ﻳﻜﻮن أوﻟﻮﻳﺔ«.
وأوﺿﺢ أﻧﻪ »ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ أوﻟﻮﻳﺎت اﳌﻮاﻃﻦ واﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴــﺔ وﺣــﺚ اﻟﻨــﻮاب ﻋﻠــﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻃﻦ وأوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ وﲢﺴﲔ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ«.
وﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺮزوق اﳊﺒﻴﻨﻲ »ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺘﺮﺷــﺤﻲ ﻋﻦ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴــﺔ وﻫــﻲ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪد ﻧﺎﺧﺒﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦٢ أﻟﻒ ﻧﺎﺧﺐ وﻫﻲ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﺴــﺎﺣﺔ وﻋﺪدا، وﺳــﺄﻗﻮم ﺑﺎﺳــﺘﻜﻤﺎل ﻣﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺴــﲔ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ وﲢﺪﻳــﺪا اﻹﺻــﻼح وﻣﺤﺎرﺑــﺔ اﻟﻔﺴــﺎد واﻻﻫﺘﻤﺎم ﲟﻜﺘﺴــﺒﺎت اﻟﺸﻌﺐ زﻳﺎدة اﻟﺮواﺗﺐ وﻣﻮاﺟﻬﺔ ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر«. وﲤﻨﻰ اﳊﺒﻴﻨﻲ أن ﻳﻜﻮن اﳌﺠﻠــﺲ اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻜﻤﻼ ﻟﻠﻤﺠﻠﺴــﲔ اﻟﺴــﺎﺑﻘﲔ وﻳﺘﺒﻨﻰ اﳌﺠﻠﺲ اﻻﺻﻼح وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﺧﺼﻮﺻــﺎ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ أﻣﺲ اﳊﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻫﻮ اﻟﺸﻲء اﻟﺮﺋﻴﺴــﻲ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻴﻪ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮه ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺣﻲ اﳊﻴﺎة.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺛﺎﻣــﺮ اﻟﻌﻨﺰي »ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻘﺒﻮل إرﻫﺎب اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺎﻹﺷــﺎﻋﺎت وﻣﺤﺎوﻻت اﳌﺴﺎس ﺑﺎﻟﺪﺳﺘﻮر ﻓﺎﻟﺪﺳﺘﻮر ﺧﻂ اﺣﻤﺮ واﻟﻴﻮم ﻻ ﳕﻠﻚ ﻣﻔﺨﺮة ﻣﻌﻤﺎرﻳﺔ
وﻻ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ وﻻ ﺻﺤﻴــﺔ ﺑﻞ ﳕﻠﻚ دﺳــﺘﻮرا وﺣﺮﻳــﺔ واﻳﻀﺎ ﻳﺘﻢ اﻟﻌﺒﺚ ﻓﻴﻬﺎ وﺑﺚ اﻻﺷﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮﺿﻮع اﳉﻨﺴﻴﺔ وإذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻧﺎﻃﻖ رﺳﻤﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻓﻬﻞ ﻣﻦ اﳌﻌﻘﻮل ﺗﺮك اﻷﻣﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ وﻣﺎ اﻟﻬﺪف ﻣــﻦ ﲤﺰﻳﻖ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ«. وﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴــﺔ ﺣﺎﻣــﺪ اﻟﺒﺬاﻟﻲ »ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷــﺤﻲ ﳌﺠﻠﺲ ٤٢٠٢ ﻣﺴــﺘﻜﻤﻼ ﻣــﺎ ﺑــﺪأه اﻟﺴــﺎﺑﻘﻮن وﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﺑﻮﺟﻮد ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ«.
وأﻛﺪ اﻟﺒﺬاﻟــﻲ أن »ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻨﺎ وﺟﻮد أوﻟﻮﻳــﺎت ﻣﻬﻤﺔ وﺻﺎدﻗﺔ ﲢﻘﻖ ﻣﺎ ﻳﻌﻮد ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ رﻏﺒﺎﺗﻬﻢ اﻟﺼﺎدﻗﺔ، وﻧﺸﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻳﻔﻀﻞ أن ﻳﻜﻮن ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ وﻟﻴﺲ ﻓﺮدﻳﺎ«.
ﺑﺪوره، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ د. ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪوﺳﺮي »ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺒﻌﺾ ﺿﺮب اي اﺳﺘﻘﺮار وﺗﻨﻔﻴﺮ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻲ ﺳــﻨﻌﻤﻞ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈــﺔ ﻋﻠــﻰ ﺣﺮﻳﺎﺗﻨﺎ وﻟﻦ
ﳕﻜﻨﻬﻢ ﻣــﻦ أن ﻳﻔﺘﻮا ﻓﻲ ﻋﻀﺪ اﻷﻣــﺔ«. وﻗﺎل اﻟﺪوﺳــﺮي »رأﻳﻨﺎ ﻛﻴﻒ دب اﻟﻔﺴــﺎد ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﳌﺠﻠﺲ وﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﻛﻼﻣﻲ وإﳕﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ اﻟﺴﺠﻮن اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺞ ﺑﺄﺷﺨﺎص اﻋﺘﻠﺖ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎدﻳﺔ ﻧﺮاﻫﺎ اﻟﻴﻮم ﺗﺆدي ﻋﻘﻮﺑﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻧﻜﺸﻔﺖ«.
وأوﺿــﺢ »أن اﳊﻜﻮﻣﺎت ﻟﻢ ﺗﻮﺟــﺪ ﳉﺒﺎﻳــﺔ اﻟﻀﺮاﺋﺐ وإﳕﺎ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺒﺴﻂ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺳــﺤﺐ اﳉﻨﺴــﻴﺔ واﺳــﻘﺎﻃﻬﺎ واﳌﻮاﻃﻨﺔ ﺣﻖ ﻳﻮﻟﺪ ﻣﻊ اﻹﻧﺴﺎن«.
وأﻛﺪ اﻟﺪوﺳﺮي »ﻟﻦ ﻳﻨﻔﺮوﻧﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴــﺔ وﻟﻦ ﻳﻌﻴﺪوا اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ إﻟﻰ اﳌﺸﻬﺪ ﻣﺮة أﺧﺮى وﻟﻦ ﳕﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ«.
وﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴــﺎﺑﻖ ﺧﻠﻴــﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ »ﻣﺘﻮﻛﻼ ﻋﻠﻰ اﷲ، ﻣﺴــﺘﻨﺪا اﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ، ﺗﺮﺷﺤﺖ ﳋﻮض اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ ٤٢٠٢«.
وأﺿــﺎف اﻟﺼﺎﻟﺢ »ﺳــﺄﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﳌﻮاﻃﻨﲔ واﺳﺘﻜﻤﺎل اﻻﳒﺎزات ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة، وأرﺟــﻮ ﻣﻦ اﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ أن ﲢﻤــﻞ ﻛﻞ ﺧﻴــﺮ ﻟﻠﺸــﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘــﻲ ﲢــﺖ راﻳــﺔ ﻗﻴﺎدﺗﻨﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ اﻟﺮﺷــﻴﺪة«. ﺑﺪوره، ﻗــﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴــﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺒﺮﻏﺶ »ﻧﺸﻜﺮ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﻞ اﻷﺣﻤﺪ ﺣﻔﻈﻪ اﷲ ورﻋﺎه، ﻹﺻﺪاره اﳌﺮﺳــﻮم اﻟﺬي ﺳــﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﺢ«. وأوﺿﺢ اﻟﺒﺮﻏــﺶ »ﺣﺮﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬا اﳊﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ، وﺳﻨﻮاﺻﻞ اﳋﺎرﻃﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻹﳒﺎز ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻧﲔ«.
وأﺿــﺎف اﻟﺒﺮﻏــﺶ »ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺪواﺋــﺮ ﺟﺎﺋــﺮ وﻳﺠــﺐ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﻓﻤﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻌﻘﻮل أن ﻳﻜﻮن أﻋﺪاد اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ ﻧﺤﻮ ٠٠٣ أﻟﻒ وﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ٠٩ أﻟﻒ ﻧﺎﺧﺐ«.
وﻗــﺎل »إن ﻣﺮﺑــﻂ اﻟﻔــﺮس ﺗﺼﻮﻳﺖ اﻟﺮﺋﺎﺳــﺔ وﻫــﻮ ﺑﺪاﻳﺔ اﻹﺻــﻼح واﻟﻔﺴــﺎد وﻳﺠــﺐ أن
ﻳﺘﻌــﺪل اﻟﻘﺎﻧــﻮن وأن ﻳﻜــﻮن اﻟﺘﺼﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻨــﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﺸﻚ واﻟﺸﺒﻬﺎت«.
وأوﺿﺢ اﻟﺒﺮﻏﺶ أن رﺋﻴﺲ اﳊﻜﻮﻣﺔ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒــﺎح ﳒﻠــﻪ وﻧﻘــﺪره وﻟﻜﻦ اﻟﺸــﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘــﻲ ﺧــﻂ أﺣﻤﺮ. وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن آﺧﺮ زﻳــﺎدة ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺗﺐ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﺳﻨﺔ ٥٧ واﻟﻐﻼء ﻳﺘﺰاﻳﺪ، ﻓﺒﺈﻣﻜﺎن اﳊﻜﻮﻣﺔ أن ﺗﻘﺮ زﻳﺎدة ﻏﻼء اﳌﻌﻴﺸﺔ ﺑﻘﺮار وﺗﻨﻬﻲ اﳌﺰاﻳﺪات«.
وذﻛﺮ اﻟﺒﺮﻏﺶ »رأﻳﻨﺎ أﺣﻜﺎﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮة ﺻﺪرت ﺿﺪ اﻟﻔﺎﺳــﺪﻳﻦ، واﻟﻔﺎﺳــﺪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻟﻪ ﻣﻜﺎن ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻗﺎدم اﻷﻳﺎم«.
أﻣﺎ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺳﻌﺪ اﻟﻔﺠﻲ ﻓﻘﺎل »ﻧﻌﻴﺶ اﻟﻴﻮم ﺣﻴﺎة دﳝﻮﻗﺮاﻃﻴــﺔ وﺣﺮﻳﺔ ﻳﺤﺴــﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬــﺎ اﻟﻜﺜﻴــﺮ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻷﻃﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ«.
وأﺿــﺎف اﻟﻔﺠــﻲ »ﲢﺴــﲔ اﻟﻮﺿﻊ اﳌﻌﻴﺸــﻲ ﻳﺘــﻢ اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻪ ﺑﻘﺮارات ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﻣﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﺪراﺳــﺔ، ﺑﻴﻨﻤــﺎ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ ﺗﻘﺮ ﻣﺸــﺎرﻳﻊ ﻟﺒﻌﺾ اﻟــﺪول ﲟﺒﺎﻟﻎ ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ وﻟﺴــﺖ ﺿﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪات اﻟﺪوﻟﺔ اﳋﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻜﻦ اﳌﻮاﻃﻦ أوﻟﻰ«. وﻗﺎل »آﺧﺮ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻫﻮ اﳌﻮاﻃﻦ ﻓﻬﻨﺎك ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻘﻮل ﻋﻨﺪﻧﺎ زﻳﺎدة ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ وﺗﺄﺗﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ أﺧﺮى ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺸــﺮﻳﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻘﻮل ان ﻫﻨﺎك ﻋﺠــﺰا ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ واﳌﻮاﻃﻦ ﻫﻮ اﻟﻀﺤﻴﺔ«.
وزاد »إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺧﻼﻓﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﺮﳌﺎن واﳊﻜﻮﻣﺎت ﻓﺎﻟﻀﺤﻴﺔ اﳌﻮاﻃﻨــﻮن، وﻣــﻦ ﻫــﺬا اﳌﻨﺒــﺮ ﻳﺠــﺐ ﻣﺤﺎﺳــﺒﺔ اﻟﻨــﻮاب اﻟﺬﻳﻦ أﻋﻄﻮا اﳊﻜﻮﻣﺔ اﳌﺠﺎل ﻟﻺﺿﺮار ﺑﺎﳌﻮاﻃﻨﲔ وﻻ ﺗﺮﻋﻰ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ«.
ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘــﻪ، ﻗــﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﺤﻤــﺪ ﺟﻮﻫﺮ ﺣﻴﺎت »ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻲ ﺣﺎﻣﻼ ﺷﻌﺎر )ﻟﻦ ﳝﻮت اﳊﻠﻢ(، ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺑﺄن اﻟﺸﻌﻮب ﻟﻦ ﺗﺘﻄﻮر إﻻ ﺑﻮﺟﻮد أﺣﻼم ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺘﻄﻮر«. وأﺿﺎف »ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي واﻟﺒﺤــﺚ ﺑﺠﺪﻳــﺔ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﻗﻮاﻧﲔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺗﻌﻮد ﺑﺎﳋﻴــﺮات ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﺪ، وﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺸــﺮﻳﻌﺎت ﻻ ﳝﻜﻦ ﲢﻘﻴﻖ إﻻ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ«.
وأﻛﺪ ﺣﻴــﺎت »أﻋﻠﻢ أن ﻫﻨﺎك إﺣﺒﺎﻃﺎ ﻳﺴﻮد اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺴــﺒﺐ ﻛﺜﺮة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑــﺎت، وإذا اﺳﺘﺴــﻠﻤﻨﺎ ﳊﺎﻟــﺔ اﻹﺣﺒــﺎط ﻓﺴــﻨﺨﺮج ﺑﻜﺎﺑــﻮس، وﻟﺬﻟــﻚ ﻳﺠــﺐ أن ﳕﺤــﻮه ﻣــﻦ ﻗﻠﻮﺑﻨــﺎ وﻧﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﺣﻼم ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ واﻟﺘﻤﺴــﻚ ﺑﺘﻄﻮﻳــﺮ اﳌﺠﺘﻤــﻊ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸــﺮﻳﺔ ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ ﻗﺪر ﻋﻠﻴﻨﺎ وﻳﺠﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﺧﺎرج اﻹﻃﺎر، وأﻧﺎ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﺸــﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ، وﺑﺈذن اﷲ )ﻟﻦ ﳝﻮت اﳊﻠﻢ( ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻴﺲ ﺷﻌﺎر ﺣﻤﻠﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺷﻌﺎر ﺣﻴﺎة«.
ﺑﺪوره، ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴــﺎﺑﻖ ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜــﺔ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﻀﻞ »ﻫﻨﺎك وﻋــﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺪى اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ اﳉﺪد وﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮق ﻃﺮق ﺑﻌﺪ ﺳﻴﺮ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﺴــﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ وآن اﻷوان ﻟﻠﺘﻐﻴﻴــﺮ«. وأﻳــﺪ اﻟﻔﻀﻞ رﻓــﻊ اﳊــﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣــﻦ اﻷﺟﻮر واﻟﺮواﺗــﺐ رﻏــﻢ ان دور ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣﺔ اﺳــﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ. وﻛﺎﻧﺖ إدارة ﺷﺆون اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ اﻷول ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟـ ٨١ )أﻣﺔ ٤٢٠٢(، وﻳﺴﺘﻤﺮ ذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺪوام اﻟﺮﺳــﻤﻲ ﻟﻴــﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﻮاﻓﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸــﺮ ﻣﻦ ﺷــﻬﺮ ﻣﺎرس اﳉﺎري.