ﺑﺪر ﻧﺸﻤﻲ: ﺗﺮﺷﺤﻨﺎ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ٤٢٠٢ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل إﳒﺎز اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ اﻟﺸﻌﺐ ووﺿﻊ ﺣّﺪ ﻟﻠﻔﺴﺎد ﻫﺎﻧﻲ ﺷﻤﺲ: ﲢﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﺪر ﺑﻘﺮار ﺑﺪًﻻ ﻣﻦ إﻗﺮار ﻗﻮاﻧﲔ ﻣﻊ ﺿﺒﻂ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻬﺪ اﳌﺴﻌﻮد: اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ورﻓﺎﻫﻴﺔ اﳌﻮاﻃﻦ ﲢﺘﺎج إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ و
ﻋﻴﺪ ﺷﺎﻣﺎن: ﺗﻀﺎﻓﺮ اﳉﻬﻮد ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻼد واﻟﻌﺒﺎد وﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﻣﺠﻠﺲ ٣٢٠٢ ﺟﻴﺪة ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﺳﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ: ﻋﺪم اﺳﺘﻘﺮار اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ أﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﻠﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﲔ: ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ إرادة ﻹﻗﺮار اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت وﻫﻨﺎك أﻓﻜﺎر ﻛﺜﻴﺮة ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻜﻨﺪري: ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﺻﻼح ﺷﺎﻣﻞ
ﺗﻘﺪم ٢٣ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺮﺷﺤﺔ واﺣﺪة اﻟﻴﻮم إﻟﻰ إدارة ﺷــﺆون اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴــﺔ ﺑﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠــﺲ اﻷﻣــﺔ ﻟﻠﻔﺼــﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟـ ٨١ اﳌﻘﺮر ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣــﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ، وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻓــﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺷﺢ ٢٠١ ﻣﺮﺷﺢ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ٩٩ ﻣﺮﺷﺤـــﺎ ﻣﻦ اﻟﺬﻛــــﻮر، و٣ ﻣﺮﺷﺤﺎت ﻣﻦ اﻹﻧﺎث. وﺗﻘﺪم اﻟﻴﻮم ٩ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟﻰ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪم ٦ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻘﺪم ٤ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، وﺗﻘﺪم ٥ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ، وﺗﻘﺪم ٨ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ.
وﻛﺎن ﻣﻦ أﺑﺮز ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷــﺤﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟــﺚ اﻟﻨــﻮاب اﻟﺴــﺎﺑﻘﻮن د.ﺟﻨــﺎن ﺑﻮﺷــﻬﺮي وﻓﻬــﺪ اﳌﺴﻌﻮد وأﺣﻤﺪ اﳊﻤﺪ وأﺳﺎﻣﺔ اﻟﺰﻳﺪ وﻫﺎﻧﻲ ﺷﻤﺲ ود.ﺧﺎﻟﺪ ﺷــﺨﻴﺮ ود.ﻓــﻼح اﻟﻬﺎﺟﺮي وﺟﺎﺑــﺮ اﶈﻴﻠﺒــﻲ وﺳــﻌﻮد اﻟﻌﺼﻔﻮر ود.ﻣﺤﻤﺪ اﳊﻮﻳﻠﺔ ود.ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي اﻟﻌﺠﻤﻲ.
وﻗــﺪ أدﻟــﻰ اﳌﺮﺷــﺤﻮن ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﺗﻘﺪﻣﻬــﻢ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷــﺤﻬﻢ، وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﲔ ﻋﻠﻲ إن اﳋﺎرﻃﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﰎ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ٣٢٠٢ ﺟﻴﺪة ﻟﻜــﻦ اﳋﻼﻓﺎت اﻟﺘــﻲ ﺣﺼﻠــﺖ أﺛــﺮت ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫــﺎ، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﻣﺸــﺎﻛﻞ ﺗﺘﻌﻠــﻖ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﺣﻠﻬﺎ.
وﻗﺎل إن ﻫﻨﺎك أﻓﻜﺎرا ﻛﺜﻴﺮة ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻣﺴــﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﺔ، وﻟﻜﻨﻨــﺎ ﺑﺤﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ إرادة ﻹﻗــﺮار اﻟﺘﺸــﺮﻳﻌﺎت، داﻋﻴﺎ إﻟﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻋﺪم اﻟﻴﺄس ﻣﻦ ﻛﺜﺮة اﳊﻞ واﻹﺑﻄﺎل.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘــﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻷوﻟﻰ ﺟــﺮاح ﻋﻠﻲ ﻏﻠﻮم »ﻟﺪﻳﻨــﺎ أﻫﺪاف ورؤى ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸــﺒﺎﺑﻴﺔ، وذﻟــﻚ ﺑﻐــﺮض ﻣﻮاﻛﺒــﺔ اﻟﻌﺼــﺮ اﳊﺪﻳــﺚ ﺑﻌﺪﻣــﺎ ﺳــﺒﻘﻨﺎ اﺧﻮاﻧﻨﺎ ﻓﻲ دول اﳋﻠﻴﺞ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ رﺋﻴﺲ اﳊﻜﻮﻣــﺔ اﻟﺸــﻴﺦ ﺗﻮزﻳــﺮ اﻟﺸــﺒﺎب وﻟــﺪي أﻫــﺪاف ورؤى ﺳﺄﻃﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺪوﺗﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ«.
ﺑﺪوره، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﻤﻌﺔ اﻟﻴﺎﺳﲔ »ﺗﻘﺪﻣــﺖ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷــﺤﻲ اﻟﻴﻮم ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ٤٢٠٢، ﻣﺒﻴﻨــﺎ أن اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﺴــﻠﻄﺘﲔ ﺧﻼل اﻟﺴــﻨﻮات اﻷرﺑــﻊ اﳌﺎﺿﻴﺔ أدت إﻟﻰ ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ، وﻧﺘﻤﻨﻰ اﻋﺎدة اﻟﻨﻈــﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﻋــﻮم وﻗﺎﻧﻮن ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد«.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋــﺮة اﳋﺎﻣﺴــﺔ ﻋﺒﺪاﷲ ﻣﺤﻤــﺪ اﻟﻜﻨــﺪري »ﻣــﻦ أﺟﻞ ﲢﻘﻴﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺴﻠﻄﺘﲔ وإن ﲢﻘــﻖ ﻫــﺬا اﻟﺘﻌــﺎون ﻓﺴﻨﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ، وﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺄن ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺮاﺋﺢ اﳌﺠﺘﻤﻊ وﻧﺪﻋﻮ اﻟﻨﺎﺧﺒــﲔ إﻟﻰ اﳌﺸــﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮس اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻲ«.
وأﺿــﺎف: »إن اﻟﺴــﺎﺣﺔ ﺗﺴﻊ اﳉﻤﻴﻊ وأﻧﺎ أﻣﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﺎﺧﺒﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ وﻻ ﺿﻴﺮ إن ﺗﺮﺷﺢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ واﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ واﺣﺪة«.
ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻷوﻟــﻰ د.ﻋﻠــﻲ اﻟﻜﻨــﺪري إﻧــﻪ ﻻ ﳝﻜــﻦ أن ﻧﺘﺤﺪث ﺑﺸــﻌﺎرات ﻻ ﳝﻜﻦ ﲢﻘﻴﻘﻬﺎ إﳕﺎ ﻫﻤﻮم، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﺈﺻﻼح ﺷﺎﻣﻞ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻮاﺣﻲ.
وﺑﲔ أن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدي ﻻ ﻳﺼﻨــﻊ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺎﳊــﺔ داﻋﻴﺎ إﻟﻰ وﻗﻒ اﻟﻨﺰﻳﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳊﺎﺻﻞ راﻫﻨﺎ وﻋﻠﻰ اﳉﻤﻴﻊ اﻟﺘﻮﻗــﻒ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﻣﺠﻠﺴــﺎ وأﻗﻄﺎﺑــﺎ، اﻟــﺪول اﳌﺠــﺎورة اﻧﻄﻠﻘــﺖ ﻓــﻲ ﺑﻨــﺎء دوﻟﻬــﺎ، وﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ أﳕﻮذﺟﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪم أﺻﺒﺢ أﳕﻮذﺟﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺮاﺟﻊ.
وﻗــﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻓﻴﺼﻞ ﻛﺮم »ﻻ أﻋﺮف ﳌﺎذا اﻟﻔﻠﻮس ﺗﺘﺴﻴﺪ اﳋﻄﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺰﻳﺎدة ﻏﻼء اﳌﻌﻴﺸــﺔ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ أﻳﻦ اﻻﻫﺘﻤــﺎم ﺑﺎﻟﻄــﺐ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﺪرﺟــﺔ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﺗﺖ ﻓﻲ آﺧﺮ اﻟﺮﻛﺐ ﺧﻠﻴﺠﻴﺎ؟«.
وأﺿﺎف ﻛﺮم »اﻟﻮﺿﻊ ﺳﻴﺊ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﳌﺠﺎﻻت وﲢﺪﻳﺪا اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪرﺟﺔ أن اﳌﻮاﻃﻦ أﺻﺒﺢ ﻟﻴﺲ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﺷﺮاء ﺑﻴﺖ اﻟﻌﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺧﻮر ﻻ ﻳﺴــﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺸــﺘﺮي، ﻓﻬﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﺣﺒﺎط اﻟﻜﻮﻳﺘــﻲ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺴــﻤﺢ ﻟﻠﻮاﻓﺪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ وﻇﻴﻔﺘﲔ وﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻜﻮﻳﺘﻲ«.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴــﺔ اﻟﻨﺎﺋــﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﺣﻤﺪ اﳊﻤﺪ »ﻧﻌﻴﺶ اﺳــﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻌﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﺧﻼل ٤ ﺳﻨﻮات أرﺑﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن ﻫﻨﺎك ﺧﻠﻼ واﺿﺤﺎ«.
وأﺿــﺎف : ﻳﺠــﺐ إﻋــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر، وﻧﻄﺎﻟﺐ اﻟﻨﺎﺧﺒــﲔ ﺑﺎﳌﺸــﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑــﺎت ٤٢٠٢ وﺑﻮﺳــﻌﻨﺎ اﳊــﺾ ﻋﻠــﻰ اﳌﺸــﺎرﻛﺔ واﻟﺘﻐﻴﻴــﺮ واﻟﻜﻮﻳﺖ وﻻدة، واﻟﺒﻠﺪ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑﺎﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ، وﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﺤــﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮن وﺷــﻌﺎرﻧﺎ »ﻧﺤﻦ ﻧﻘﺪر«.
وأوﺿــﺢ اﳊﻤــﺪ »ﻗﺪﻣﺖ ﻃﻌﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑــﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺳﻮم اﳊﻞ ﺑﺨﺼﻮص ﻋﺪم ﻗﺴﻢ اﳊﻜﻮﻣﺔ داﺧــﻞ اﳌﺠﻠﺲ وأﻧــﺎ أﺣﺘﺮم اﻟﻘﻀﺎء اﻟﺸــﺎﻣﺦ، وﻧﺆﻛﺪ أن أي ﻣﺠﻠــﺲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﺘﺮم ﻷﻧﻪ ﺧﻴﺎر أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ«.
ﺑﺪوره، ذﻛﺮ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴــﺎﺑﻖ ﻓﻬﺪ اﳌﺴــﻌﻮد »ﻛﻨــﺖ وﻣــﺎ زﻟﺖ أﺳﺘﺸﻌﺮ ﺣﺎﺟﺔ اﳌﻮاﻃﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﺤﻠﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ وﲢﺴﲔ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﻲ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺼﺤﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، وﲢﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴــﺔ ﻻ ﺑــﺪ أن ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﺗﻌــﺎون ﺑــﲔ اﻟﺴــﻠﻄﺘﲔ واﺳــﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴــﺔ ﲢﺘﺎج إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺮار ﺳﻴﺎﺳﻲ«.
ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، أﻛﺪ ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻴﺪ ﺷــﺎﻣﺎن اﳌﻄﻴﺮي اﻧــﻪ »ﻳﺠﺐ ﺗﻀﺎﻓﺮ اﳉﻬــﻮد ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻣﻨﻔﻌــﺔ اﻟﺒــﻼد واﻟﻌﺒــﺎد ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﺘﺸــﺮﻳﻌﺎت اﻟﺘﻲ أﻗﺮت ﻓﻲ ﻣﺠﻠــﺲ ٣٢٠٢ ﺟﻴــﺪة ﻣﺜــﻞ زﻳﺎدة اﳊﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻠﻤﻌﺎﺷﺎت اﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳــﺔ وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﺗﻀــﺢ أﻧﻪ أﺟﻮف، وﻻ ﻳﺨﺪم اﳌﻮاﻃﻦ ﻷن ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﳌﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ ﻟــﻢ ﻳﺠﺪوا زﻳﺎدة ﻓﻌﻠﻴﺔ وأﺻﺤﺎب اﳌﺸﺎرﻳﻊ ﻟﻢ ﻳﻌﺪل ﻋﻠﻰ رواﺗﺒﻬﻢ«.
وأﺿــﺎف »ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺘــﻲ ﻧﺴــﻌﻰ إﻟــﻰ إﻗﺮارﻫﺎ أن اﻟﻨﺎﺋــﺐ ﻟﻪ ﺣــﻖ دورﺗﲔ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻀﺦ اﻟﺪﻣــﺎء اﻟﺸــﺎﺑﺔ ﻷن اﻟﺮﻛﻮد أﺻﺒﺢ ﺳﺎﺋﺪا وﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﺘﻨﺎﺣﺮ«.
وﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺰﻳﺪ »ﺗﻘﺪﻣــﺖ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷــﺤﻲ وأﲤﻨــﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴــﻖ ﻣــﻦ اﷲ واﻟﺪﻋﻢ ﻻﺳــﺘﻜﻤﺎل ﻣﺎ ﺑﺪأﻧﺎه ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ٣٢٠٢ اﻟﺬي أﳒﺰ اﻟﻜﺜﻴﺮ رﻏﻢ ﻗﺼﺮ اﳌﺪة«.
وﻗــﺎل اﻟﺰﻳــﺪ »اﳋﺎرﻃــﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﻬﺠﺎ وإﳕﺎ ﻋﻤﻞ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﳉﻬﻮد واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﳊﻜﻮﻣــﺔ وﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻹﻗﺮار اﻷوﻟﻮﻳﺎت، وﻧﺤﻦ ﺑﺤﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﻮاﻓــﻖ ﻣــﻊ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻹﻗﺮار اﻟﻘﻮاﻧﲔ«.
وﺑﺨﺼــﻮص رﺋﺎﺳــﺔ اﳌﺠﻠــﺲ، ﻗــﺎل اﻟﺰﻳــﺪ »ﻣــﻦ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺳــﺪة اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺷﺨﺼﺎ ﺗﻮاﻓﻘﻴﺎ وﻣﺤﺎﻳــﺪا وإﻳﺼــﺎل رﺳــﺎﻟﺔ اﻟﻘﻴﺎدة إﻟﻰ اﳌﺠﻠﺲ واﻟﻌﻜﺲ واﻷﻛﺜﺮ أﻫﻠﻴﺔ وﻛﻔﺎءة ﻫﻮ اﻟﻌﻢ أﺣﻤﺪ اﻟﺴﻌﺪون«.
ﻣــﻦ ﺟﻬﺘــﻪ، ﺑﲔ ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻌﺎذ اﻟﺪوﻳﻠﺔ »اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺜﻮاﺑــﺖ اﻟﺪﺳــﺘﻮرﻳﺔ، واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ أﺛﺒﺖ أﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ اﻹﺻﻼح وأوﺻﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﻛﺘﻼ إﺻﻼﺣﻴﺔ«.
ﺑﺪوره، أﻛﺪ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻫﺎﻧﻲ ﺷﻤﺲ »اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣــﻦ أﺳــﺲ ﻣﻨﻄﻠﻘﺎﺗﻨﺎ وﻣﻦ دوﻧﻪ ﻟﻦ ﻧﻨﺠﺰ أي ﺷــﻲ وﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺗﻨﻤﻴــﺔ، وﺗﻜﺮار اﳊﻞ واﻷﺑﻄــﺎل وﺣــﻞ اﳊﻜﻮﻣﺎت ﻳﺆﺧﺮﻧﺎ ﻟﺴﻨﻮات ﻛﺜﻴﺮة«.
وﻗــﺎل »ﻣــﻦ ﻳﺮﺣــﻞ ﻫﻮ اﻟﻮزﻳــﺮ اﻟــﺬي ﻻ ﻳﻌﻄﻲ وﻻ ﻳﻌﻤــﻞ وﻣﺠﻠــﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺪﺗﻪ ٤ ﺳــﻨﻮات ﻏﻴــﺮ ذﻟــﻚ ﻧﺪور ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ، واﳌﺠﺎﻟﺲ اﳌﺒﻄﻠﺔ ﺑﺪﻋــﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ وﻣﻨﺬ ٠٣ ﺳــﻨﺔ ٣ ﻣﺠﺎﻟــﺲ ﻓﻘــﻂ أﻛﻤﻠــﺖ دورﺗﻬﺎ و٠١ ﰎ ﺣﻠﻬﺎ و٣ أﺑﻄﻠــﺖ، وﻋﻤﻮﻣــﺎ اﳊﻞ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﳊــﻞ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﺑﻪ إﻟﻰ اﻟﻨﺎس وﻟﻜﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟﺒﻠﺪ ﻳﺘﺄﺧﺮ«.
وأﻛــﺪ ﺷــﻤﺲ »اﻷﻣــﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌــﻲ وﺟــﻮد اﳋــﻼف واﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ، وﻧــﺎدرا ﻣــﺎ ﳒﺪ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺠﻠﺴﺎ ﻳﺤﻞ وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲء اﺳــﻤﻪ إﺑﻄﺎل، واﳌﺎدة ٠٥ ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺗﻘﻮل ﻓﺼﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺜﻼث ﻣﻊ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ وﻛﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺪورﻫﺎ ﻓﺎﳊﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ أﻣﻮرﻫــﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻻ ﲢﺘﺎج إﻟــﻰ اﳌﺠﻠﺲ وﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ ﻧﻀﻄﺮ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ دورﻫﺎ«.
وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﲢﺴــﲔ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﺔ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻳﺨــﺮج ﺑﻘــﺮار وﻻ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﻹﻗﺮاره وﻳﺠﺐ أن ﻳﺼﺎﺣﺒﻪ ﺿﺒﻂ اﻷﺳﻌﺎر.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘــﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋــﺮة اﳋﺎﻣﺴــﺔ د.ﺧﺎﻟــﺪ ﺷﺨﻴﺮ »أﺗﻘﺪم ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ اﳉﺰﻳﻞ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸــﻌﻞ اﻷﺣﻤﺪ، ﺣﻔﻈﻪ اﷲ ورﻋﺎه، وﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒــﺎح اﻟﻠﺬﻳــﻦ أﻧﺼﻔﺎﻧــﺎ ﲟﺮﺳــﻮم اﻟﻀﺮورة ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﳋﻄﺄ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟﺬي ﻏﻴﺒﻨﺎ ﻃﻮال ٢١ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﻮاء ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﺮﺷﺢ أو اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت«.
وأﺿﺎف ﺷــﺨﻴﺮ »اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻲ ﻳﺠــﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺟﻤﺎﻋﻴــﺎ وﻫــﻮ اﻟﻌﻨــﻮان اﻟﺮﺋﻴﺴــﻲ ﻷي ﻋﻤﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ وﻧﺤــﻦ ﻧﻌﻮد اﻟﻴــﻮم ﻟﻠﻮراء ﻷول أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ وﺿﻌﺖ أوﻟﻮﻳﺎت وﻫــﻲ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠــﺲ ١٢٠٢ وﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ٣٢٠٢ ﻣــﻦ وﺟــﻮد اﳋﺎرﻃﺔ اﻟﺘﺸــﺮﻳﻌﻴﺔ وأﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻌــﺎون ووﺿــﻊ ﺧﺎرﻃــﺔ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺑﻬﺎ أوﻟﻮﻳﺎت وﻟﻜﻦ أﺧﺘﻠﻒ ﻣﻊ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺴــﺎﺑﻖ
ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮن ﻫﺬه اﻷوﻟﻮﻳﺎت«.
وذﻛــﺮ ﺷــﺨﻴﺮ »ﻫﻨــﺎك أوﻟﻮﻳــﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﻠــﺲ ٢١٠٢ ﻏﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ٣٢٠٢ أوﻻﻫﺎ إﻧﺸﺎء اﶈﻜﻤﺔ اﻻدارﻳﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺴــﻤﺎح ﺑﺎﻟﻨﻈــﺮ ﲟﺴــﺎﺋﻞ اﳉﻨﺴﻴﺔ، وﻣﺨﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻀﺎء وﺗﻌﺪﻳــﻞ اﻟﺪواﺋﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وﻓﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ«.
وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻓﻲ اﳌﺎدة اﻟﺴــﺎﺑﻌﺔ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﳌﺴﺎواة واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﻨﺎزﻟﺖ ﻋﻦ ﺣﻘﻬﺎ اﻷﺻﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪواﺋﺮ وﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﻌﺒﺚ ﺑﻬﺬا اﳊﻖ، وﻫﺬه أوﻟﻮﻳﺎت أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﻳﺠﺐ ان ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ رأس أوﻟﻮﻳﺎت اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻘﺎدم.
وﻗﺎﻟــﺖ اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ اﻟﺴــﺎﺑﻘﺔ د.ﺟﻨﺎن ﺑﻮﺷــﻬﺮي »ﻣﺘﻮﻛﻠﺔ ﻋﻠــﻰ اﷲ وﻣﺴــﺘﻌﻴﻨﺔ ﺑــﻪ ﺳــﺒﺤﺎﻧﻪ، ﺗﻘﺪﻣــﺖ اﻟﻴــﻮم ﺑﻄﻠــﺐ اﻟﺘﺮﺷــﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ٤٢٠٢ ﻋﻦ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ«.
وأﺿﺎﻓﺖ ﺑﻮﺷﻬﺮي »ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ ﺳــﺒﺎق اﻧﺘﺨﺎﺑــﻲ راق ﺑﻄﺮﺣﻪ وﺟﺎد ﻓــﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎه، وﻳﺴﻤﻮ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪﳝﻘﺮاﻃﻲ، وأﺳﻌﻰ ﻧﺤﻮ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻃــﻦ ﺗﺸــﺮﻳﻌﺎ ورﻗﺎﺑــﺔ، وﺗﺒﻨﻲ اﳊﻘﻮق اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮﱘ«.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔــﻰ ﺳــﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺼﻤﺪ »اﳊﻤــﺪ ﷲ رب اﻟﻌﺎﳌــﲔ، ﻣﺮة أﺧﺮى ﻧﻌﻮد ﻟﻠﻤﺸــﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑــﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ واﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﺑﻌــﺪ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ٨ أﺷــﻬﺮ ﻣﻦ اﳌﺸــﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑــﺎت اﻟﺴــﺎﺑﻘﺔ، وﻫــﺬا اﻷﻣﺮ أدﺧﻞ اﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ دواﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻌﺰز ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﺳــﺘﻘﺮار اﳌﺸــﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي أﺧﺮﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮا«.
وأﺿﺎف »ﻫﻨﺎك أﻃﺮاف ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﻟﻬﺬه اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ ان ﺗﺴــﺘﻤﺮ، وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﻮاد اﳉﻨﺴﻴﺔ واﳌﻔﺎﺿﻠﺔ ﺑﲔ أﺑﻨﺎء اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﺘﻲ أوﺟــﺪت ﺣﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﻠﺒﻠﺔ وﻧﺤــﻦ ﻓــﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬــﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف وﻟﻜﻦ أﻳﻦ دور اﳊﻜﻮﻣــﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﻊ داﺑﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻹﺷﺎﻋﺎت«.
وﺑﲔ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ »ﻗﻀﻴﺔ