أﺣﻤﺪ اﻟﺸﺤﻮﻣﻲ: ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ اﳋﻼﻓﺎت واﳌﺮﺣﻠﺔ ﲢﺘﺎج اﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻋﺎدل اﻟﺪﻣﺨﻲ: ﻣﺮرﻧﺎ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ إﻗﺮار ﻗﻮاﻧﲔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ
٢٣ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ٤٣١ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ٤ ﺳﻴﺪات ﻋﺒﺪاﷲ اﻷﻧﺒﻌﻲ: ﺗﺮﺷﺤﺖ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻌﻤﻞ اﳉﻤﺎﻋﻲ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ اﻹﳒﺎز ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﳊﻜﻮﻣﻲ- اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻄﻤﺎر: ﻧﺴﺄل اﳌﻮﻟﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﺴﺪاد ﳋﺪﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ وأﻫﻠﻬﺎ واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺸﻌﺐ وﻣﻜﺘ
ﺗﻘﺪم ٢٣ ﻣﺮﺷــﺤﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺮﺷــﺤﺔ واﺣﺪة أﻣﺲ إﻟﻰ إدارة ﺷﺆون اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴــﺔ ﺑﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷــﺢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸــﺮﻳﻌﻲ اﻟـ ٨١ اﳌﻘــﺮر ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ، وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻷرﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺷــﺢ ٤٣١ ﻣﺮﺷــﺤﺎ، ﺑﻴﻨﻬﻢ ٠٣١ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻣﻦ اﻟﺬ ﻛﻮر،و٤ﻣﺮﺷــﺤﺎت ﻣﻦ اﻹﻧﺎث.
وﺗﻘﺪم ٥ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟﻰ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪم ٨ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻘﺪم ٦ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﻴﺪة، وﺗﻘﺪم ٤ ﻣﺮﺷــﺤﲔ ﻓــﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ، وﺗﻘﺪم ٩ ﻣﺮﺷــﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ.
وﻛﺎن ﻣــﻦ أﺑﺮز ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﻨﻮاب اﻟﺴﺎﺑﻘﻮن د.ﻋﺎدل اﻟﺪﻣﺨﻲ وﻋﺒﺪاﷲ اﻷﻧﺒﻌﻲ وﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﻴﺪ وﺑﺎدي اﻟﺪوﺳﺮي وﻓﻬﺪ ﻓﻼح ﺑﻦ ﺟﺎﻣﻊ وﻣﻬﻠﻬﻞ اﳌﻀﻒ وﺷــﻌﻴﺐ اﳌﻮﻳﺰري وﺛﺎﻣﺮ اﻟﺴﻮﻳﻂ وﺧﺎﻟﺪ اﻟﻄﻤــﺎر. وﻗــﺪ أدﻟﻰ اﳌﺮﺷــﺤﻮن ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﺗﻘﺪﻣﻬﻢ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻬﻢ، وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق أﻛﺪ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺸﺤﻮﻣﻲ ﺿــﺮورة اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋــﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﺮﻋﻴــﺔ واﻻﻫﺘﻤــﺎم ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳــﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ وﻗﻀﺎﻳﺎ اﳌﻮاﻃﻦ اﳌﻬﻤﺔ، ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن ﻣﻘﺎم ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ذات ﻣﺼﻮﻧﺔ ﻻ ﲤﺲ، وﻟﻪ ﻣﻨﺎ اﻟﺴﻤﻊ واﻟﻄﺎﻋﺔ.
وﻗﺎل اﻟﺸﺤﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓــﻲ ﻋﻘــﺐ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺑــﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻪ »ﺑﻌﺪ أن ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻲ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ٤٢٠٢ أﺳﺄل اﷲ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ واﻟﺴــﺪاد وأﺳﺄﻟﻜﻢ اﻟﺪﻋﻢ واﳌﺆازرة واﻟﺪﻋﺎء«.
وأﺿﺎف اﻟﺸــﺤﻮﻣﻲ »ﻳﺎ أﻫﻞ وﻃﻨــﻲ اﳊﺒﻴﺐ أﺑﻨــﺎء ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻷﻏــﺮ، آﺑﺎؤﻛــﻢ وأﺟﺪادﻛــﻢ ﺑﻨﻮا وﻃﻨــﺎ وﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬــﻢ آراء وﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮا ﻋﻠــﻰ ﺣﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ،
واﻟﻴﻮم ﳕﺮ ﲟﺮﺣﻠﺔ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﳋﻼﻓﺎت واﳌﺰاﻳﺪات واﳋﺮوج ﻋﻦ ﻛﻞ اﻷﻃﺮ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ«.
وﺗﺎﺑﻊ اﻟﺸﺤﻮﻣﻲ »اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻠﺪ ﻃﻴﺐ وأﻫﻠﻬﺎ ﻃﻴﺒﻮن ﻓﻼ ﻧﻀﻴﻊ اﻟﻄﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﺮﻋﻴﺔ وﻧﻌﻠﻖ اﻟﺸــﻤﺎﻋﺎت ﻟﻔﺸﻠﻨﺎ، واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ أو ﺷﺨﺼﲔ أول ﺛﻼﺛﺔ«. وأﻛﺪ اﻟﺸــﺤﻮﻣﻲ أن »ﻣﻘﺎم ﺳــﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ذات ﻣﺼﻮﻧﺔ ﻻ ﲤﺲ وﻟﻪ ﻣﻨﺎ اﻟﺴﻤﻊ واﻟﻄﺎﻋﺔ اﻟﻴــﻮم وﺣﺘــﻰ آﺧﺮ ﳊﻈــﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨــﺎ، وﻫﺬه ﻣﺴــﻠﻤﺎت ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻫﺬا اﻟﻮﻃﻦ وﻧﺒﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ رﻓﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ«. وأوﺿﺢ ﻗﺎﺋــﻼ »آﺑﺎؤﻧــﺎ وأﺟﺪادﻧﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻮوا اﻟﺮﻓﻌﺔ واﳌﺠﺪ اﻟﺬي ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ اﻟﻴﻮم وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻠﻤﻮا ﻟﻨﺎ ﻫﺬه اﳌﺴــﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧــﻮا ﻳﺮﻳﺪون اﻻﺧﺘﻼف ﻋﻠﻰ أﻣﻮر ﻓﺮﻋﻴﺔ وﻧﺘﺮك اﻟﻘﻀﺎﻳــﺎ اﻷﻫــﻢ، ﻫﻨــﺎك ﻗﻀﺎﻳﺎ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﻛﺎﻧــﻮا داﺋﻤﺎ ﻳﻀﻌﻮﻧﻬﺎ أﺳﺎﺳﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻪ، ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻟﻜﻦ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺣــﺐ اﻟﻜﻮﻳﺖ«.
وأﺿﺎف »اﻟﻴﻮم ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻟﺪﻳﻪ رؤى وﻃﻤﻮﺣﺎت وﻫﻨﺎك أﺳﺮ ﺗﻌﺎﻧﻲ، ﻫﺬه اﻷﺳﺮ واﻟﻮﺿﻊ اﻟﻌﺎم اﳌﻮﺟﻮد ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻜﺎﺗﻒ، وﻫﺬا اﻟﺘﻜﺎﺗﻒ ﻻ ﻧﻘﻮﻟﻪ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ، إﳕــﺎ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳــﺖ وﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻧﻬﻀﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟــﻰ د.ﻋﺎدل اﻟﺪﻣﺨﻲ »ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻲ اﻟﻴــﻮم ﻻﻧﺘﺨﺎﺑــﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ٤٢٠٢، وﻧﺴــﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﻘﻮل إﻧﻨﺎ ﻣﺮرﻧﺎ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ٣٢٠٢ ﺑﺘﻨﺴــﻴﻖ ﺗﺎرﻳﺨــﻲ ﻏﻴــﺮ ﻣﺴــﺒﻮق وﻗﻮاﻧﲔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﺜــﻞ اﺣﺘــﻜﺎر اﻷراﺿــﻲ واﳌﺪن اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ وﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة وإﻟﻐﺎء اﻟﻮﻛﻴﻞ اﶈﻠﻲ، وﻣﻌﺎﳉﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ ﻣﺜﻞ زﻳﺎدة اﳊﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻠﻤﻌﺎﺷﺎت اﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳﺔ وإﺻﻼﺣﺎت ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ وﺷﺒﺎﺑﻴﺔ«. وأﻛﺪ اﻟﺪﻣﺨﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺐ ﺗﻘﺪﱘ أوراق ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻓﻲ إدارة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻴــﻮم اﻟﺮاﺑﻊ ﻣــﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴــﺠﻴﻞ »ﻧﺤــﻦ ﻣﻘﺒﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ وﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ إﻟــﻰ اﻟﺘﻔــﺎؤل وﻣﺎ ﻧﺸــﺎﻫﺪه ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﶈﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل أﻳﻀﺎ، وﺗﺼﺮﻳﺤﺎت رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﲟﻼﺣﻘﺔ اﳌﻼﺣﻖ اﻟﻌﺴــﻜﺮﻳﺔ ﺧﺎرﺟﻴــﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻺﺻﻼح وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك رﻏﺒﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﳌﺨﺎﻟﻔﺎت ﺧﺎرﺟﻴﺎ«.
ﺑﺪورﻫــﺎ، ﻃﺎﻟﺒــﺖ ﻣﺮﺷــﺤﺔ اﻟﺪاﺋــﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜــﺔ آﻻء ﺷــﺎﻛﺮ ﻋﺒﺪاﳊﻤﻴــﺪ ﺑﺈﻳﺠﺎد ﺣﻞ ﻟﻘﻀﻴﺔ اﻹﺳــﻜﺎن، داﻋﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻀﺎﻓــﺮ اﳉﻬــﻮد واﳉﻬــﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﻹﺳﻜﺎن ﳊﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ، وإﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﺑﲔ ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴــﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪاﷲ اﻷﻧﺒﻌﻲ أﻧﻪ ﻗﺎم ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻌﻤﻞ اﳉﻤﺎﻋﻲ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ واﻗﻌﺎ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻨﺎ »ﻛﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻧﻮع ﻣﻦ أﻧﻮاع اﻟﺘﻨﻈﻴﺮ ﺑﻮﺟﻮب اﻟﻌﻤﻞ اﳉﻤﺎﻋﻲ وﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي ﻟﻪ، وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺎرﺳﻨﺎه وﺣﺼﺪﻧﺎ ﻧﺘﻴﺠﺘﻪ ﻓــﻲ ﻣﺠﻠــﺲ ٣٢٠٢ اﻟﺘﺎرﻳﺨــﻲ أوﺻﻠﻨﺎ إﻟــﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﳒﺎز ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟﻠﺠﻨــﺔ اﻟﺘﻨﺴــﻴﻘﻴﺔ ﺑﲔ اﳌﺠﻠﺲ واﳊﻜﻮﻣﺔ«. وأﻛﺪ اﻷﻧﺒﻌﻲ اﺳﺘﻤﺮاره ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﺘﺤﻘﻖ اﻹﺻﻼح وأن ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﳋﺎرﻃﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ اﳋﺎرﻃﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫــﻲ اﳌﻨﺸــﻮرة ﻓﻘﻂ ﺑــﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﻋﻠﻰ أرﺑﻌﺔ أدوار اﻧﻌﻘﺎد، وﻣﺎ ﰎ ﻧﺸــﺮه ﻫﻮ اﻷوﻟﻮﻳﺎت ﻓﻲ دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﺜﺎﻧﻲ، وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك أوﻟﻮﻳﺎت ﻣﻮﺟﻮدة ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺮﺗﻴﺒﻬﺎ.
وﻗــﺎل »ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺑﺘﺸــﺮﻳﻌﺎت ﻧﻮﻋﻴﺔ ووﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻫﺰ ﻛﻞ أرﻛﺎن اﻟﻔﺴﺎد وآﳌﻨﺎ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ، وﻣﺎ ﻳﺆﳌﻬﻢ ﻟﻴــﺲ اﻟﺼﺮاخ واﳌﺴــﺎﺟﻼت ﺑﻞ وﺿــﻊ ﻗﻮاﻧﲔ ﺗﻬﺰ أرﻛﺎﻧﻬﻢ وﻫﺬا ﻫﻮ اﻷﻟﻢ اﳊﻘﻴﻘﻲ ﻟﻬﻢ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ ﺳــﻌﻮد ﺑﺎﺗﻞ اﻟﻌﺠﻤﻲ »أوﺻــﻲ اﻟﻨﺎﺧﺒــﲔ ﺑﺎﺧﺘﻴــﺎر اﳌﺮﺷﺢ اﻟﻘﻮي اﻷﻣﲔ اﻟﺬي ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘــﻲ ﺗﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺸــﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺘﺸــﺮﻳﻊ واﳌﺮاﻗﺒﺔ«. وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻌﺠﻤﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺑﻌﺪم ﺗﺪﺧﻞ أي ﻃﺮف ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ اﻗﺘﺪاء ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠــﺲ ٣٢٠٢، داﻋﻴﺎ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ، واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ.
ﺑــﺪوره، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﳉﻮﻳﻬﻞ »ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ وﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨــﺎك اﻋﺘﺒــﺎر ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ وﻟﻴﺲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﳋﺎﺻﺔ«.
وﻗــﺎل »ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺒﺪون ﻻ ﳝﻜﻦ اﻻﺳــﺘﻤﺮار ﻟﻬﺬه اﻷﻣﺮاض اﳉﺎﺛﻤﺔ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮﻃﻦ ووزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴــﺔ واﳊﻜﻮﻣﺔ ﺟﺎدون ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴــﻖ اﻟﻘﺎﻧــﻮن ﻋﻠــﻰ اﻟﻜﺒﻴﺮ واﻟﺼﻐﻴﺮ.
وﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻤﺪ اﻟﺸــﻤﺮي »أﺗﺴــﻠﺢ ﺑﻮﻋﻲ اﻟﺸﻌﺐ وإرادﺗﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﻐﻴﻴﺮ واﻗﻌﻪ وﲢﺴــﲔ ﻣﺴــﺘﻮاه اﳌﻌﻴﺸﻲ«، وﲡﺐ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﻣﺘﺴﻊ