ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﻳﻒ: ﻧﺄﻣﻞ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺑﲔ اﻟﺴﻠﻄﺘﲔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻗﻴﺐ: أﺗﻮﻗﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت
٣٢ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت )أﻣﺔ ٤٢٠٢( ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ٣٦١ ﺑﻴﻨﻬﻢ ٤ ﺳﻴﺪات
ﺗﻘﺪم ٣٢ ﻣﺮﺷــــﺤﺎ أﻣﺲ إﻟﻰ إدارة ﺷﺆون اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــــﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴــــﺎدس ﻣﻦ ﻓﺘــــﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟـ ٨١ اﳌﻘﺮر ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ، وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﺴﺘﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺷﺢ ٣٦١ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ٩٥١ ﻣﺮﺷــــﺤﺎ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﻮر، و٤ ﻣﺮﺷﺤﺎت.
وﺗﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺴﺎدس ٣ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻷوﻟﻰ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪم ٧ ﻣﺮﺷــــﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻘﺪم ﻣﺮﺷﺤﺎن اﺛﻨﺎن ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، وﺗﻘﺪم ٧ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ، و٤ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ.
وﻛﺎن ﻣﻦ أﺑﺮز ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﳋﺎﻣﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﺴﺎﺑﻘﻮن ﻣﺤﻤــــﺪ ﻫﺎﻳــــﻒ اﳌﻄﻴﺮي، ود.ﻣﺒﺎرك اﻟﻄﺸﻪ وﻋﺒﺪاﷲ ﻓﻬﺎد اﻟﻌﻨﺰي، ود.ﺑﺪر اﳌﻼ، وﺳــــﻌﺪ اﳋﻨﻔﻮر وﻣﺘﻌﺐ اﻟﺮﺛﻌﺎن، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﳌﺮﺷﺤﲔ أﻧﻮر اﻟﻔﻜﺮ وﻋﺒﺪاﷲ ﻏﻀﻨﻔﺮ، وﻗﺪ أدﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬــــﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻮﻳﺪي ﺻﺤــــﻦ اﻟﻬﺎﺟﺮي: »ﲤﻨﻴﺖ أن ﺗﻘﺪم اﳊﻜﻮﻣﺎت اﳌﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻬﺎ، وراﻫﻨﺎ ﻧﺴﺘﺸﻌﺮ ﺣﺎل اﳉﻤﻮد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ وﻋﺪم إﻗﺮار ﻗﻮاﻧﲔ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ اﳌﻮاﻃﻨﲔ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أرﻫﻖ اﳌﻮاﻃﻦ«.
وﻗﺎل: »ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪﻧﺎ إﺻﺮارا ﻋﻠﻰ اﳌﺸــــﺎرﻛﺔ ﻓــــﻲ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻋﻬﺪا إﺻﻼﺣﻴﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻴﺎدة ﺣﻜﻴﻤﺔ، وﻧﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﺗﻌﺎون اﻟﺴﻠﻄﺘﲔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ وﺗﺮك اﳋﻼﻓﺎت واﻟﺼﺮاﻋﺎت«.
وأﻛﺪ »ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎت ﻋﺪة ﻣﻨﻬﺎ ﲢﺴﲔ ﻣﻌﻴﺸــــﺔ اﳌﻮاﻃﻦ واﳌﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴــــﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓــــﺔ إﻟﻰ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﻘﻀﻴﺔ اﻹﺳﻜﺎﻧﻴﺔ«.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــــﺢ اﻟﺪاﺋــــﺮة اﻷوﻟــــﻰ ﻣﺤﻤــــﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي اﻟﻌﺎزﻣﻲ: »ﻗﺪﻣﺖ أوراق ﺗﺮﺷﺤﻲ اﻟﻴﻮم ﺑﻐﺮض اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣــــﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة أﺑﻨﺎء وﻃﻨــــﻲ وﲢﺪﻳﺪا ﻣﺸــــﻜﻠﺔ إﺳﻘﺎط اﻟﻘﺮوض وﻫﻲ اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴــــﺔ وﻋﻤﻮﻣﺎ ﻻ أﻋﻨﻲ إﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻋﻦ اﳉﻤﻴﻊ وإﳕﺎ ﻋﻦ ﻓﺌــــﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﻫﻲ اﻟﻔﺌﺔ اﳌﺴﺘﺤﻘﺔ، ﻓﺘﺤﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸــــﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ إﺳﻘﺎط اﻟﻘﺮوض«.
وﻃﺎﻟﺐ ﻣﺮﺷــــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﺪ ﺳﻤﺎوي اﻟﻈﻔﻴﺮي ﲟﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻹﺻﻼﺣﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ اﳌﺠﺎﻻت.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي: »ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﺷﺒﻪ ﺑﺴــــﻠﺔ ﻓﻮاﻛﻪ ﻻ ﻏﻨﻲ ﻳﺸﺘﺮﻳﻬﺎ وﻻ ﻓﻘﻴﺮ، ﻓﺄوﻟﻮﻳﺎﺗﻲ ﺣﺰﻣﺔ ﻣــــﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﻬﻤﺔ وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﳋﺎص وﻟﻸﺳﻒ أن اﻟﻘــــﻮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻢ ﲤﻨﺤﻬﻢ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ«.
ﺑﺪﻋﻤﻜــــﻢ، وﻣﺸــــﺎرﻛﺘﻜﻢ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪﺳــــﺘﻮرﻳﺔ، وﺑﻜﻢ ﻧﺼﻨﻊ اﻷﻣﻞ، وﺑﺴﻢ اﷲ ﻧﺒﺪأ وﻋﻠﻰ اﷲ ﻧﺘﻮﻛﻞ«.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻼح ﺻﻨﻴﺘﺎن اﳌﻄﻴﺮي: »ﻋﻠــــﻰ اﳊﻜﻮﻣﺔ ان ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ رؤﻳﺔ ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﲢﺪﻳﺪ أﻫﺪاف واﺿﺤﺔ وﺑﺠﺪول زﻣﻨﻲ واﺿﺢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ وﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠــــﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﻘﺎدم اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻹﻗﺮار اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺮوﻳﺔ، وأﻗﻮل ﻟﺴﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــــﻮزراء ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﻹﺷــــﺎدات اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻫﺬا اﳌﻨﺼﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮاﻋﺎة اﳌﻮاﻃﻦ واﻻﺳــــﺘﻌﺠﺎل ﺑﺎﻟﺰﻳــــﺎدات ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻣﻌﻴﺸــــﺔ اﳌﻮاﻃﻦ وﻛﺬﻟﻚ إﺻﻼح اﺧﺘﻼﻻت ﺳﻠﻢ اﻟﺮواﺗﺐ«.
وﻗــــﺎل ﻣﺮﺷــــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴــــﺔ ﻧﺎﺻــــﺮ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻬﺎﺟــــﺮي: »ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ اﻟﻴﻮم ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷــــﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﳌﻔﺼﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻔﺘﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﺮت اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺼﺮاع أﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﺪ واﳌﻄﻠﻮب ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺒﻨﺎء ﺑﲔ اﻟﺴﻠﻄﺎت واﺣﺘﺮام ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ وﻻ ﻳﻄﻐﻰ ﻋﻤﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ أﺧﺮى واﻟﺸﻌﺐ ﻳﻨﺘﻈﺮ أﻣﻮرا ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﲢﺴﲔ ﻣﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﻟﺬﻟــــﻚ ﻳﺠﺐ ان ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ أوﻟﻮﻳﺎت اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ«.
وأﺿﺎف: »اﳊﻜﻮﻣﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ان ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ واﺿﺢ اﳌﻌﺎﻟﻢ ﻟﻨﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ دول اﳌﻨﻄﻘﺔ واﺳﺘﻜﻤﺎل اﳋﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﺺ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ وﻫﻲ اﻛﺒﺮ داﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺳﻴﻜﻮن ﺷــــﻤﺎﻻ وﺟﻨﻮﺑﺎ، واﳌﻨﻄﻘﺔ اﳉﻨﻮﺑﻴﺔ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻌﻴﺶ اﻟﻜﺮﱘ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﳋﺪﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ«.
ﺑﺪوره، ﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻣﺮﺷــــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺎﻳﻒ اﳌﻄﻴﺮي: »ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻔﺼﻠﻲ واﳌﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﳊﻴــــﺎة اﻟﺪﳝﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻗﺎم ﺑﺈﺳﻘﺎط رؤوس اﻟﻔﺴﺎد وأﳒﺰ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻟﻔﺘﺮة ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻗﻮاﻧﲔ ﳑﻴﺰة ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺴﺒﺎن اﳌﺠﺎﻟﺲ اﻟﺴــــﺎﺑﻘﺔ ﻣﺠﺮد ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠــــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ وﺑﺘﻮاﻓــــﻖ ﻧﻴﺎﺑﻲ- ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق«.
وذﻛﺮ ﻫﺎﻳــــﻒ: »ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ اﺳــــﺘﻤﺮار اﻟﺘﻌﺎون واﻹﳒﺎزات وﻻﺑﺪ أن ﻧﻌﺮف أﻧﻪ ﻻ ﳝﻜﻦ أن ﻧﻨﺠﺰ إﻻ ﺑﺘﻌﺎون وﺗﻮاﻓﻖ ﺑﲔ اﻟﺴﻠﻄﺘﲔ واﳌﺠﻠﺲ ﳑﻜﻦ أن ﻳﻨﺠﺰ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﻮاﻓﺮ ﻓﻲ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﻧﻔﺲ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴــــﻴﻖ اﳌﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺳــــﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ اﻟﻨﻮاف، أﳒﺰﻧﺎ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــــﻦ اﻟﻘﻮاﻧﲔ وﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ أن ﻳﻘﻮم اﻟﺸﻌﺐ ﺑﺤﺴﻦ اﻻﺧﺘﻴﺎر وﻧﺄﻣﻞ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﳊﻜﻮﻣﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ان ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﺎون واﳊﺮص واﻟﺮﻗﻲ ﻓﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳌﺎ ﻳﻄﻠﺒﻪ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ