ﻣﺘﻌﺐ اﻟﺮﺛﻌﺎن: ﺗﺮﺷـﺤﺖ ﻣﺘﺴﻠﺤﺎ ﺑﺪﻋﻢ اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸـﻌﺐ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ ﻋﺒــﺪاﷲ ﻏﻀﻨﻔــﺮ: ﲢﺴــﲔ ﻣﺴــﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸــﺔ اﳌﻮاﻃﻨــﲔ ﻻ ﻳﺤﺘــﺎج إﻟــﻰ دراﺳــﺔ وﻫــﻮ ﻣــﻦ أوﻟــﻰ أوﻟﻮﻳﺎﺗــﻲ ﻫﻮﻳـﺪي اﻟﻬﺎﺟـﺮي: ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﲢﺴـﲔ اﳌ
وﻗﺎل: »أوﺟﻪ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ وﻟﻸﺳﻒ أﻧﻬﻢ ﻳﻀﻌﻮن ﺑﻠﻮك ﻋﻠﻰ أﺻﺤﺎب اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻟﺒﺎب اﳋﺎﻣﺲ وﺗﺘﻮﻗﻒ رواﺗﺒﻬﻢ وأﻃﺎﻟﺐ وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴــــﺔ ﺑﺮﻓﻊ اﻟﺒﻠﻮك ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻء«.
وﻗــــﺎل ﻣﺮﺷــــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ ﻣﺸــــﻌﻞ اﻟﺼﺒﺎح: »أﻫﻠﻲ وﻋﺰوﺗﻲ أﺑﻨﺎء وﻃﻨﻲ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻓﺤﻮا ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﲢﻴﺔ ﻛﺮﳝﺔ ﻣﻦ اﺑﻨﻜﻢ، اﻟﻴﻮم ﺟﺌﺖ إﻟﻰ إدارة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻷﺳﺠﻞ ﻗﻴﺪي ﻟﻴﺲ ﻷﻫﺪاف ﺷــــﺨﺼﻴﺔ وإﳕﺎ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ آﻣﺎل وﲢﺪﻳﺎت اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﲔ.
وأوﺿﺢ »اﻷﻟﻢ ﻳﻌﺘﺼﺮﻧﺎ ﺑﺴــــﺒﺐ اﻟﺘﺪﻫﻮر ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﻷﻣﻞ أﺳﺎﺳــــﻪ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻄﻴﺐ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ ﲡﺎوز اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت، وﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻇــــﻞ دﳝﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ وﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺳــــﻠﻄﺔ واﺣــــﺪة وﻫــــﻲ اﻟﺴــــﻠﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ«.
ووﺟﻪ ﻣﺸــــﻌﻞ اﻟﺼﺒﺎح ٣ رﺳﺎﺋﻞ اﻟﺮﺳــــﺎﻟﺔ اﻷوﻟﻰ وﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟـ ٣، ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون إذا ﻛﺎن ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺼﺎﻟﺢ، واﻟﺮﺳــــﺎﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸــــﻌﺐ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ اﻟﺒﻮﺻﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﲢﺪد ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت دورﻫﺎ واﻻﻧﺤﺮاف ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﻨﺎس اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن، ﻓﺎﳌﻮاﻃﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﺴﻜﻦ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎر وﻣﻮاﻃﻦ آﺧﺮ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺰوﻳﺞ أﺑﻨﺎﺋﻪ، واﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻔﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻟﻴﺲ ﻫﺪﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن وﻟﻜﻨﻨﻲ أردت اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﺸــــﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ«.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﺘﻴﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪاﷲ ﻓﻬﺎد: »ﻧﻌﻴﺶ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﶈﺮﺿﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳــــﺘﻮر
وﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻮﺣﺪ ﺟﻤﻴﻊ اﳉﻬﻮد ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳــــﺘﻮر، واﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻮن ﺟﻤﻴﻌﺎ داﻓﻌﻮا ﻋﻦ ﺗﺮاب اﻟﻮﻃﻦ«.
وﻗﺎل: »ﺣﺎوﻟﺖ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﺗﻔﻜﻴﻚ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة ﻏﻼء اﳌﻌﻴﺸــــﺔ وﲢﺴﲔ ﻣﻌﻴﺸﺔ اﳌﻮاﻃﻨــــﲔ وﻫــــﺬه اﻷﻣﻮر ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﻤﺴﺎوﻣﺔ وﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻌﻢ اﻟﺸﻌﺐ ﺑﺨﻴﺮات اﻟﻮﻃﻦ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ د.ﻓﻬﺪ ﻋﺎﻣﺮ اﻟﻌﺎزﻣــــﻲ »ﻛﺎن ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﳊﻜﻮﻣﺔ ﲢﺴــــﲔ اﻟﻮﺿﻊ اﳌﻌﻴﺸﻲ ﻣﻨﺬ ٦ أﺷﻬﺮ وﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻓﻠﻨــــﺎ ﻋﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ د.ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎح ﻫﺬا اﻟﻌﺘﺐ ﺧﺎص ﺑﻘﺎﻧﻮن ﻏﻼء اﳌﻌﻴﺸﺔ ﻟﻌﺪم اﻟﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑﺤﺠﺔ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺔ، أﻣﺎ إﻗﺮار اﻟﺒﺼﻤﺔ ﻓﻴﺘﻢ إﻗﺮاره ﻓﻲ ﻳﻮم وﻟﻴﻠﺔ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــــﺢ اﻟﺪاﺋــــﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜــــﺔ ﻋﺒﺪاﷲ ﻏﻀﻨﻔﺮ: »اﻟﻌﻮدة ﻣﺠﺪدا إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻟﻠﻤــــﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ وﺧﻼل ﻋﺎﻣﲔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻹﺣﺒﺎط، وﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﺳــــﺘﻮر وﺣﺴﻦ اﺧﺘﻴﺎر ﳑﺜﻠﻴﻨﺎ، ﻋﻠﻴﻨﺎ اﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﻜﺘﺴﺐ اﻟﺬي ﻳﻌﻄﻰ اﳌﻮاﻃﻦ ﺣﻖ اﻟﺘﺮﺷﺢ واﶈﺎﺳﺒﺔ«.
وأﺿﺎف: »ﲢﺴﲔ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸــــﻲ أوﻟﻰ اﻷوﻟﻮﻳﺎت واﻷﺳــــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴــــﺔ ﺗﺌﻦ واﻟﻈﺮوف اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ ﻻ ﲢﺘﺎج إﻟﻰ دراﺳﺔ واﳊﻜﻮﻣﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺲ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺰﻳﺎدات إﻟﻰ ٥ اﳉﺎري وﺣﻞ اﳌﺠﻠﺲ واﻧﻘﻀﺖ اﳌﺪة واﳊﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻘﺮ اﻟﺰﻳﺎدات«.
واﻋﺘﺒﺮ ﻏﻀﻨﻔﺮ أن اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻹﺳــــﻜﺎﻧﻴﺔ اﻷﻛﺜــــﺮ أﻫﻤﻴﺔ وﻟﻸﺳﻒ أﻧﻬﺎ ﺗﺘﻌﻘﺪ وﻻ أﺣﺪ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ﻳﻌﻠﻢ إﻟﻰ أﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﺘﺠﻬﻮن ﺑﻌﺪ ٠١ ﺳــــﻨﻮات، ﻣﺘﺴــــﺎﺋﻼ: أﻳﻦ رؤﻳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ
وﻟﻜﻦ ﻣﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﳊﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸــــﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻋﻠﻰ ﲢﺴﲔ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل وﻫﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻣﺮورا ﻣﻦ دﺧﻮل اﳌﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻄﺎر إﻟﻰ اﻟﺪواﺋﺮ اﳊﻜﻮﻣﻴﺔ وﺗﺴﻬﻴﻞ اﻹﺟﺮاءات«.
وﺑــــﲔ ﻣﺮﺷــــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴــــﺔ ﻳﻮﺳــــﻒ اﻟﻔﻮزان »ﻧﻌﻮد اﻟﻴﻮم إﻟﻰ اﻻﺣﺘﻜﺎم ﻹرادة اﻟﺸﻌﺐ وﻫﻨﺎك ﺣﻤﻼت إﺣﺒﺎط ﲢﺎول ﻛﺴــــﺮ إرادة اﻟﻨﺎس وﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻧﺴﻤﻊ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر وان اﳌﺠﻠﺲ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻓﺎﺋﺪة وﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﺞ وﺗﻨﺎﺳﻴﻨﺎ ان اﳌﺠﻠﺲ اﻧﺘﺼﺮ ﻹرادة اﻟﺸﻌﺐ، وﻣﻦ ﻳﺮوج ﻟﻺﺣﺒﺎط ﻫﻮ ﻣﻦ أﻓﻠﺲ وﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﲡﻴﻴﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﳌﺼﺎﳊﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﳌﺸــــﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ«.
وﻗــــﺎل ﻣﺮﺷــــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ أﻧﻮر اﻟﻔﻜﺮ »ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﺸﻄﺐ ﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ٠٢٠٢.
وأﺿﺎف: »ﻓﻲ ٠٢٠٢ ذﻫﺒﻨﺎ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ وأﻧﺼﻔﺘﻨﺎ اﶈﻜﻤﺔ ﺑﺄن اﳊﺮﻣﺎن ﻣﺆﻗﺖ، وﻓﻲ ٢٢٠٢ ذﻫﺒﻨــــﺎ ﻹدارة اﻻﻧﺘﺨﺎﺑــــﺎت وﻣﻮرس ﻣﻌﻨﺎ اﻷﺳﻠﻮب ﻧﻔﺴﻪ وذﻫﺒﻨﺎ إﻟﻰ اﶈﻜﻤﺔ وأﻗﺮت ﺑﺎﻧﻪ ﺣﺮﻣﺎن أﺑﺪي، وﻓــــﻲ ٣٢٠٢ ﻟﻢ ﳝﻜﻦ اﳌﺸــــﺮع ﻣﻦ إﻋﺪاد اﻟﻘﺎﻧﻮن وﺣﺮﻣﻨﺎ ﻣــــﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، وﺑﻔﻀﻞ اﷲ ﺳﻨﻮات اﻟﺸﻄﺐ ﻟــــﻢ ﲤﻨﻌﻨﺎ ﻣﻦ اﳌﺸــــﺎرﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳــــﻴﺔ واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻨﺎس، وﻫــــﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺎرﻳﺨﻴــــﺔ ﻣﻔﺼﻠﻴــــﻪ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت«.
ﺑﺪوره، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺘﻌﺐ اﻟﺮﺛﻌﺎن »ﺗﻘﺪﻣــــﺖ ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻲ ﻋﻦ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﺴــــﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﺎﷲ وﻣﺘﺴﻠﺤﺎ