اﻟﻬﻴﺌﺔ اﳋﻴﺮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻌﺮض أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن
اﻟﻨﺸﻤﻲ: أﻫﻞ ﻏﺰة اﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎ ﻟﺘﻌﺠﻴﻞ اﻟﺰﻛﺎة وإﺧﺮاج اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻹﻧﻘﺎذ اﻷﻧﻔﺲ
اﺳــــﺘﻌﺮﺿﺖ اﻟﻬﻴﺌــــﺔ اﳋﻴﺮﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﺒﺎدراﺗﻬﺎ وأﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن، ﻓﻲ إﻃﺎر رؤﻳﺘﻬﺎ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺑﻨﺎء اﻹﻧﺴﺎن وﲤﻜﻴﻨﻪ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ وﺛﻘﺎﻓﻴﺎ وﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺎ، ﻋﺒﺮ ﺑﺮاﻣﺞ ﻧﻮﻋﻴﺔ وﻋﺎﻟﻴﺔ اﳉﻮدة، ورؤﻳﺘﻬﺎ اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ إﺣﺪاث اﻷﺛﺮ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻄﺎق اﳉﻐﺮاﻓﻲ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ اﻟﺬي ﻳﺸﻤﻞ ٦٨ دوﻟﺔ، ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ٩٧٣ ﺟﻬﺔ.
وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﳋﻴﺮﻳﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﳌﻄﻮع: ﻣﺴــــﺘﻬﺪﻓﺎﺗﻨﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم ﺟﻤﻊ ٠٠٠٫٥٢١٫٣ دﻳﻨﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ، ﺑﻨﺴﺒﺔ زﻳﺎدة ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺗﻘﺪر ﺑـ ٦٫٩٣٪، ﻣﺸــــﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﻦ ﻗﻨﻮات ﺑﻠﻮغ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ واﻟﻔﺮق اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ وﻛﺒــــﺎر اﳌﺘﺒﺮﻋﲔ واﳌﺮاﻛﺰ اﻹﻳﺮادﻳﺔ.
وﻟﻔﺖ اﳌﻄــــﻮع إﻟﻰ أن ﻣﺸــــﺮوع إﻓﻄــــﺎر اﻟﺼﺎﺋﻢ ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺳــــﻼل ﻏﺬاﺋﻴﺔ وﻣﻮاﺋﺪ إﻓﻄﺎر ﻓﻲ ﻣﺴــــﺎﺟﺪ اﳌﺘﺒﺮﻋﲔ، ﺣﻴﺚ ﻧﺴﺘﻬﺪف اﻟﺼﺎﺋﻤﲔ اﻷﺷﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ١٢ دوﻟﺔ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ٢٣ ﺟﻬﺔ ﺷﺮﻳﻜﺔ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ٠١ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﳋﻴﺮﻳﺔ، واﻟﺴﻠﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﻣﻦ ٦ إﻟﻰ ٧ أﻓﺮاد ﻃﻮال اﻟﺸﻬﺮ.
وذﻛــــﺮ أن ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺪول اﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﻦ إﻓﻄﺎر اﻟﺼﺎﺋﻢ ﺗﺸﻤﻞ ﻓﻠﺴﻄﲔ واﳌﻬﺠﺮﻳﻦ اﻟﺴﻮرﻳﲔ واﻟﻴﻤﻦ وﻣﺴﻠﻤﻲ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﻴــــﺎ واﻟﺼﻮﻣﺎل واﻟﺴﻮدان واﻷردن وأوﻏﻨﺪا واﻟﻨﻴﺠﺮ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وﺑﻨﲔ وﺑﻮرﻛﻴﻨﺎﻓﺎﺳﻮ وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن وﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن وأوزﺑﺎﻛﺴﺘﺎن وإﻧﺪوﻧﻴﺴــــﻴﺎ واﻟﻬﻨــــﺪ وﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ وﺗﺸﺎد وﻟﺒﻨﺎن واﻷﺳﺮ اﳌﺘﻌﻔﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ.
ﻣــــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌــــﺔ اﳋﻴﺮﻳﺔ د.ﻋﺠﻴﻞ اﻟﻨﺸﻤﻲ إن ﻣﻮﺳﻢ رﻣﻀﺎن ﺗﻜﺜﺮ ﻓﻴﻪ اﳋﻴﺮات وﺗﻨﺸﺮح
ﻓﻴﻪ اﻟﻨﻔﻮس ﻟﻠﺒﺬل واﻟﻌﻄﺎء.
وﺗﺎﺑﻊ اﻟﻨﺸﻤﻲ: اﳌﺴﻠﻤﻮن ﻳﻌﻴﺸﻮن أوﺿﺎﻋﺎ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﻨﻜﻮﺑﺔ، وأﻫﻞ ﻏﺰة ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻫﺆﻻء، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﻏﺰة وﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﺘﻬﻠﻜﺔ واﻟﻔﻘﺮ اﳌﺪﻗﻊ ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﺪوان اﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ، وﻣﻦ واﺟﺐ اﳌﺴﻠﻤﲔ أن ﻳﺼﺮﻓﻮا ﻟﻬﻢ اﻟﺰﻛﺎة، وﻣﻦ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟــــﺰﻛﺎة أن ﺗﻨﻔﻖ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ اﻷﻧﻔﺲ.