»آﺑﻞ« ﻗﺪ ﺗﻔﻘﺪ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﻛﺜﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ!
ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺷﺮﻛﺔ »آﺑﻞ« ـ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻬﺰة آﻳﻔﻮن ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ـ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﺄﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ١٢٠٢.
وﻫﺎ ﻫﻲ اﻟﻴﻮم ﺗﻮاﺟﻪ ﲢﺪﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪا إذ ﺗﻘﻒ »إﻧﻔﻴﺪﻳﺎ« ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﺷــﺮﻛﺔ »آﺑﻞ« ﻟﺘﻨﺘﺰع ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﻛﺜﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ، ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻌﻄﺶ اﳌﺴــﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﳌﺼﻨﻌﺔ ﻷﺷــﺒﺎه اﳌﻮﺻﻼت اﻟﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻞ رﻗﺎﺋﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻐﻴﻞ أدوات اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻣﺜﻞ روﺑﻮت اﻟﺪردﺷﺔ )ﺗﺸﺎت ﺟﻲ.ﺑﻲ.ﺗﻲ(.
وﺗﻌﺘﺒﺮ »آﺑﻞ« أول ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺳﻮﻗﻴﺔ ﻋﻨﺪ ٣ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت دوﻻر ﻓــﻲ ﻳﻮﻧﻴــﻮ اﳌﺎﺿــﻲ. ﺑﺤﻠﻮل ٤١ دﻳﺴــﻤﺒﺮ ٣٢٠٢، وﺻﻞ ﺳﻬﻤﻬﺎ إﻟﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴــﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳــﻲ ﻋﻨــﺪ ٦٨٫٧٩١ دوﻻرا، ﳑــﺎ رﻓــﻊ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴــﻮﻗﻴﺔ إﻟــﻰ ٨٠٫٣
ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧــﺎت دوﻻر وﻳﺒــﺪو أﻧﻬﺎ ﺿﻤﻨﺖ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻟﻜﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﺪاول أﺳــﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ »آﺑﻞ« ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﻧﺤﻮ ٠٧١ دوﻻرا ﻟﻠﺴﻬﻢ اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﺳــﻮﻗﻴﺔ ﺗﺒﻠــﻎ ٣٦٫٢ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر. »ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ«، اﻟﺘﻲ ﲡﺎوزت اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻵن ٩٩٫٢ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر، وﻗﺪ ﺗﺨﻠﻰ اﳌﺴــﺘﺜﻤﺮون اﳌﺘﻔﺎﺋﻠﻮن ﻋﻦ ﺷــﺮﻛﺔ »آﺑﻞ« ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم ﻟﻌﺪة أﺳــﺒﺎب ﺑﺴــﻴﻄﺔ، ﺑﺤﺴــﺐ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴــﺔ اﻟﺘــﻲ ﺟﻤﻌﺘﻬــﺎ »اﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ .«Business
أوﻻ، ﺗﺘﺒﺎﻃــﺄ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬــﺎ ﻣــﻦ أﺟﻬﺰة iPhone ـ اﻟﺘﻲ ﺷــﻜﻠﺖ ٨٥٪ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬــﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑــﻊ اﻷﺧﻴﺮ. اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت iPhone ﺑﻨﺴــﺒﺔ ٢٪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ٣٢٠٢ )اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ﺳــﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿــﻲ( وﳕﺖ ﺑﻨﺴــﺒﺔ ٦٪ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ
أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ٤٢٠٢ ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎء دورة ﺗﺮﻗﻴﺔ G٥.
ﺛﺎﻧﻴﺎ، ﻟــﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺷــﺮﻛﺔ »آﺑﻞ« ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳــﺾ ﻫــﺬا اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺑﻴﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ اﻷﺧﺮى. واﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت أﺟﻬﺰة ﺣﺎﺳــﻮب Mac ﺑﻨﺴــﺒﺔ ٧٢٪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ٣٢٠٢ وﺳﻂ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺳﻮق أﺟﻬﺰة اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ اﻟﺸــﺨﺼﻴﺔ اﻷوﺳﻊ، ﺛﻢ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ ١٪ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ٤٢٠٢.
ﺛﺎﻟﺜﺎ، ﺗﻀﺨﻤﺖ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎت ﺷﺮﻛﺔ »آﺑﻞ« ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ أﺳﻬﻢ اﳌﻼذ اﻵﻣﻦ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎح اﳌﻌﺎﻛﺴــﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﺰت اﻟﺴﻮق ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة. ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻻ ﻳﺰال ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ »آﺑﻞ« ﻻ ﻳﺒﺪو وﻛﺄﻧﻪ ﺻﻔﻘﺔ راﺑﺤﺔ ﺑﺄرﺑﺎح آﺟﻠﺔ ﺗﺒﻠﻎ ٦٢ ﺿﻌﻔﺎ - وﻣﻦ اﶈﺘﻤﻞ أﻻ ﻳﺤــﺪ ﻋﺎﺋﺪ ﺗﻮزﻳﻌــﺎت اﻷرﺑﺎح اﻟﻀﺌﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ٦٫٠٪ ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎﻻت ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ.