ﻋﺪاد اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻳﺤﺼﺪ اﳌﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﻏﺰة ودﻋﻮات ﻟﺸّﺪ اﻟﺮﺣﺎل إﻟﻰ اﻟﻘﺪس ﻓﻲ رﻣﻀﺎن
»اﳉﻮع ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن« ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع.. وﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺗﺘﺠﺎوز ١٣ أﻟﻒ ﻗﺘﻴﻞ
ﻋﻮاﺻــﻢ - وﻛﺎﻻت: ﲢﻮل اﻻﻫﺘﻤــﺎم ﻣﻦ إﻋﻼن اﻟﻬﺪﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﺤﻠﻮل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﻓﻲ ﻗﻄــﺎع ﻏﺰة، إﻟــﻰ اﳌﻤﺮ اﻹﻏﺎﺛﻲ اﻟﺒﺤﺮي اﻟﺬي أرﻳﺪ ﻟﻪ ان ﻳﻜﻮن ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻦ اﳌﻌﺎﺑﺮ اﻟﺒﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻐﻠﻘﻬﺎ اﻟﺘﻌﻨﺖ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺘــﻲ ﺗﺮﻋﺎﻫــﺎ ﻋــﺪة دول، ﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻳﺪﻳﻌﻮت أﺣﺮوﻧﻮت«.
وﻳﺘﺰاﻣﻦ ذﻟﻚ، ﻣﻊ اﺳﺘﻨﻔﺎر ﻛﺒﻴــﺮ وﺗﻀﻴﻴــﻖ ﻟﻘــﻮات اﻻﺣﺘﻼل ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻘﺪس اﶈﺘﻠﺔ، ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻠﺖ ﻗﻨﺎة »اﳉﺰﻳﺮة« ﻋﻦ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻋﻦ اﻧﺘﺸــﺎر ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻘﻮات اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ اﳌﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ ﺑﺎﻟﻘــﺪس اﶈﺘﻠــﺔ، ﺑﻌﺪ أن دﻋﺖ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وﻗﻴﺎدات إﺳﻼﻣﻴﺔ داﺧﻞ اﳋﻂ اﻷﺧﻀﺮ إﻟﻰ ﺷﺪ اﻟﺮﺣﺎل إﻟﻰ اﳊﺮم اﻟﻘﺪﺳﻲ ﺧﻼل رﻣﻀﺎن.
وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻗﺎﻟــﺖ وﻛﺎﻟــﺔ اﻷﱈ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻐﻮث وﺗﺸــﻐﻴﻞ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﻔﻠﺴــﻄﻴﻨﻴﲔ )أوﻧــﺮوا( إن اﳉــﻮع ﻣﻮﺟــﻮد ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣــﻜﺎن ﺑﻐــﺰة، وأن اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل ﻣﺄﺳﺎوي، ﺣﻴﺚ ﲤﻨﻊ اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻟﺒﺮﻳﺔ رﻏﻢ اﻟﻨﺪاءات اﳌﺘﻜﺮرة.
وأﺿﺎﻓــﺖ اﻷوﻧــﺮوا ﻓﻲ ﻣﻨﺸــﻮر ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼــﺔ »إﻛــﺲ« أن ﺷــﻬﺮ
رﻣﻀﺎن اﻗﺘﺮب وﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣــﺎزال ﻳﻮاﺻــﻞ ﺻﻌــﻮده، ﻣﺸــﺪدة ﻋﻠــﻰ أن اﻟﺴــﻤﺎح ﺑﺪﺧﻮل اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄــﺎع واﻟﻮﻗــﻒ اﻟﻔﻮري ﻹﻃــﻼق اﻟﻨــﺎر ﺿﺮورﻳــﺎن ﻹﻧﻘﺎذ اﻷرواح.
وﻣــﻊ ﺗﻌﺜــﺮ اﻟﺘﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ اﺗﻔــﺎق ﻟﻮﻗــﻒ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر واﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﻷﺳﺮى واﶈﺘﺠﺰﻳــﻦ وإدﺧــﺎل اﳌﺴــﺎﻋﺪات ﻓــﻲ رﻣﻀــﺎن، ﺗﻮاﺻــﻞ دول ﻋــﺪة ﻏﺮﺑﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴــﺔ إﺳــﻘﺎط ﻃــﺮود ﻏﺬاﺋﻴــﺔ وﻣﺴــﺎﻋﺪات ﻃﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄــﺎع ﺑﺎﳌﻈﻼت ﻣﻦ اﳉﻮ. ﻟﻜﻦ اﻷﱈ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺮى أن ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻟﻘﺎء اﳌﺴﺎﻋﺪات ﺟﻮا وإرﺳﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪات ﻣﻦ ﻃﺮﻳــﻖ اﻟﺒﺤﺮ ﻻ ﺗﻠﺒﻲ اﳊﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﻘﻄﺎع، وﲢﺬر ﻣــﻦ أن ٢٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺳــﻜﺎن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫــﻢ ٤٫٢ ﻣﻠﻴﻮن، ﻣﻬﺪدون ﺑﺎﳌﺠﺎﻋﺔ. وﻗﺪ ﻧﺰح ٧٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﺑﺴﺒﺐ اﳊﺮب، وﻳﺘﻜﺪس ٥٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻨﻬﻢ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨــﺔ رﻓﺢ ﻓﻲ أﻗﺼﻰ اﳉﻨﻮب ﻗﺮب اﳊﺪود اﳌﻐﻠﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ.
وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﱈ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻐﻮث وﺗﺸــﻐﻴﻞ اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ )أوﻧﺮوا( إن اﳉﻮع ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﺑﻐﺰة، وأﺿﺎﻓﺖ »اﻷوﻧﺮوا« ﻓﻲ ﻣﻨﺸــﻮر ﻋﻠﻰ ﺣﺴــﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ »إﻛﺲ« إن ﺷﻬﺮ
رﻣﻀﺎن اﻗﺘﺮب وﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣــﺎزال ﻳﻮاﺻــﻞ ﺻﻌــﻮده، ﻣﺸــﺪدة ﻋﻠﻰ أن اﻟﺴــﻤﺎح ﺑﺪﺧﻮل اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄــﺎع واﻟﻮﻗــﻒ اﻟﻔﻮري ﻹﻃــﻼق اﻟﻨــﺎر ﺿﺮورﻳﺎن ﻹﻧﻘﺎذ اﻷرواح.
وﻓﻲ إﻃﺎر اﳌﻤﺮ اﻟﺒﺤﺮي اﻹﻧﺴــﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﲡﻬﻴــﺰه اﻻﲢﺎد اﻷوروﺑﻲ ﲟﺴــﺎﻧﺪة ﺑﻌــﺾ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ، أوﺿﺤــﺖ ﻟــﻮرا ﻻﻧــﻮزا، اﳌﺘﺤﺪﺛــﺔ ﺑﺎﺳــﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ »أوﺑﻦ آرﻣﺰ« )اﻷذرع اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ( اﻹﺳــﺒﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﳊﻜﻮﻣﻴــﺔ اﳌﺸــﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﳌﺸــﺮوع أن اﻟﺴــﻠﻄﺎت اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﺘﺸﺖ أﻣﺲ اﻷول أول اﻟﺸــﺤﻨﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﻬﺰت ﻹرﺳــﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﻘﻄﺎع. وﻗﺎﻟﺖ إن اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﻟﻬﺎ »وورﻟﺪ ﺳﻨﺘﺮال ﻛﻴﺘﺸﻦ« )اﳌﻄﺒﺦ اﳌﺮﻛــﺰي اﻟﻌﺎﳌﻲ( »ﻟﺪﻳﻬﺎ أﺷــﺨﺎص ﻓﻲ ﻏﺰة« وﺗﻘــﻮم »ﺑﺒﻨــﺎء رﺻﻴــﻒ ﻣﻮﻗﺖ« ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻔﺮﻳﻎ اﻟﺒﻀﺎﺋــﻊ ﻟــﺪى وﺻــﻮل اﻟﺒﺎﺧﺮة.
ﻛﻤــﺎ أﻋﻠﻨــﺖ اﻟﻘﻴــﺎدة اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أن ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ »ﺑﻴﺴﻮن« ﺗﻮﺟﻬﺖ إﻟﻰ ﺷﺮق اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪات إﻟﻰ ﻏﺰة ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺤﺮ.
وأﺿﺎﻓﺖ ان ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﲢﻤﻞ ﻣﻌﺪات ﻹﻧﺸﺎء رﺻﻴﻒ ﻣﺆﻗﻒ ﻋﺎﺋﻢ ﻗﺒﺎﻟﺔ اﻟﻘﻄﺎع ﻹﻳﺼﺎل اﻹﻣﺪادات إﻟﻰ ﻏﺰة، وﻓﻘﺎ ﳌﺎ اﻋﻠﻨﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن ﻗﺒﻞ أﻳﺎم.
ﻣﻴﺪاﻧﻴــﺎ، أﻟﻘــﻰ اﳉﻴﺶ اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣﺠــﺪدا واﺑﻼ ﻣــﻦ اﻟﻘﻨﺎﺑــﻞ واﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع. وأﻓﺎد ﺷﻬﻮد ﻋﻦ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻏﺮب وﺷﻤﺎل ﺧﺎن ﻳﻮﻧﺲ وﺟﻨﻮب ﺣﻲ اﻟﺰﻳﺘﻮن ﲟﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰة.
وأﻛــﺪت وزارة اﻟﺼﺤــﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌــﺔ ﳊﺮﻛــﺔ ﺣﻤــﺎس ﻓــﻲ اﻟﻘﻄﺎع أن ٣١ ﺷــﺨﺼﺎ ﻋﻠــﻰ اﻷﻗﻞ ﻗﺘﻠــﻮا وأﺻﻴﺐ اﻟﻌﺸﺮات ﺑﺠﺮوح أﻣﺲ »إﺛﺮ ﻗﺼﻒ اﻻﺣﺘﻼل اﳌﺪﻓﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﻢ اﻟﻨﺎزﺣﲔ ﻓﻲ اﳌﻮاﺻﻲ ﻏﺮب ﺧﺎن ﻳﻮﻧﺲ«.
وﻗﺎﻟــﺖ إن أﻛﺜــﺮ ﻣﻦ ٠٦ ﻏﺎرة إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ أوﻗﻌﺖ ٥٨ ﻗﺘﻴﻼ واﺳــﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤــﺎء اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ اﻟﺸــﻤﺎل واﻟﻮﺳــﻂ واﳉﻨــﻮب ﻛﻤــﺎ اﺳﺘﻤﺮ اﻟﻘﺼﻒ اﳌﺪﻓﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮق رﻓﺢ وﺧــﺎن ﻳﻮﻧﺲ )ﺟﻨﻮب( وﺷﻤﺎل ﻗﻄﺎع ﻏﺰة.
وارﺗﻔﻌﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ إﻟﻰ ٥٤٠١٣، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﺻﻴﺐ ٤٥٦٢٧ ﺷﺨﺼﺎ ﺑﺠﺮوح ﻓﻲ ﻏﺰة ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع اﳊﺮب، ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء واﻷﻃﻔﺎل، وﻓﻖ أﺣﺪث ﺣﺼﻴﻠــﺔ ﻟــﻮزارة اﻟﺼﺤــﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳊﻤﺎس أﻣﺲ.
ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﻮﻗــﺖ، ﺗﺰداد ﻧﻘﺎط اﻟﺘﺒﺎﻳﻦ ﺑﲔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﺣﻠﻴﻔﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺣﻮل اﳊﺮب، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﺪد اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻠﻘﺘﻠﻰ اﳌﺪﻧﻴﲔ ﻓﻲ ﻏﺰة.
وﻫﺎﺟﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳــﺪن رﺋﻴــﺲ وزراء إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﻨﻴﺎﻣﲔ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ. واﻋﺘﺒﺮ ﺑﺎﻳﺪن ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة »إم إس إن ﺑﻲ ﺳﻲ« أن ﻣﻦ »ﺣﻖ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ إﺳﺮاﺋﻴﻞ وﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﺣﻤﺎس. ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن أﻛﺜــﺮ ﺣﺬرا ﺣﻴــﺎل اﻷرواح اﻟﺒﺮﻳﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻫﻖ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺟﺮاءات اﳌﺘﺨﺬة«، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﻓﻲ رأﻳﻲ ﻫﺬا ﻳﻀﺮ إﺳﺮاﺋﻴﻞ أﻛﺜﺮ ﳑﺎ ﻳﻨﻔﻌﻬﺎ«.
وﺳــﺌﻞ ﺑﺎﻳــﺪن ﺧــﻼل اﳌﻘﺎﺑﻠــﺔ ﻋﻤــﺎ إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ »ﺧﻂ أﺣﻤﺮ« ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ أﻻ ﺗﺘﺠــﺎوزه ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ. وﺳﺄﻟﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻫﺠﻮم إﺳــﺮاﺋﻴﻠﻲ واﺳــﻊ اﻟﻨﻄﺎق ﻓﻲ رﻓــﺢ ﺑﺠﻨــﻮب اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺳﻴﺸﻜﻞ »ﺧﻄﺎ أﺣﻤﺮ«.
وﻗــﺎل ﺑﺎﻳــﺪن »ﻫﺬا ﺧﻂ أﺣﻤﺮ ﻟﻜﻨــﻲ ﻟﻦ أﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ أﺑــﺪا. اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ إﺳــﺮاﺋﻴﻞ ﻳﺒﻘــﻰ ذا أﻫﻤﻴﺔ ﻗﺼﻮى. ﻓﻼ ﺧﻂ أﺣﻤﺮ أرﻳﺪ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻪ وﻗﻒ ﺷــﺤﻨﺎت اﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ«، إذ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻦ ﻳﻜــﻮن اﻹﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴﻮن »ﻣﺤﻤﻴﲔ ﺑﺎﻟﻘﺒﺔ اﳊﺪﻳﺪ«.
واﺳــﺘﺪرك ﺑﺎﻳﺪن ﻗﺎﺋﻼ: »ﻫﻨﺎك ﺧﻄﻮط ﺣﻤﺮ... ﻓﻤﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻤﻜﻦ أن ﳝﻮت ٠٣ أﻟﻒ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ آﺧﺮون«.
ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌــﺮض ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻻﻧﺘﻘــﺎدات ﻓــﻲ اﻟﺪاﺧــﻞ، ﺣﻴــﺚ ﻳﻄﺎﻟــﺐ ﻗﺴــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺮأي اﻟﻌــﺎم ﺑﺎﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻫﺪﻧﺔ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺈﻃﻼق ﺳﺮاح اﶈﺘﺠﺰﻳﻦ. وﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول ﺗﻈﺎﻫﺮ اﻵﻻف ﻓــﻲ ﺗــﻞ أﺑﻴــﺐ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒــﺔ ﺑﺮﺣﻴــﻞ اﳊﻜﻮﻣــﺔ ﻫﺎﺗﻔﲔ »اﻧﺘﺨﺎﺑــﺎت اﻵن!«، و»ﻋﺎر ﻋﻠﻰ اﳊﻜﻮﻣﺔ«.