٧١ ﻣﺮﺷﺤًﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت »أﻣﺔ ٤٢٠٢« ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ٩١٢ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ٧ ﺳﻴﺪات وﺗﻨﺎزل ﻣﺮﺷﺤﲔ اﺛﻨﲔ
ﺳﻌﻮد اﳊﺮﻳﺠﻲ: وﺿﻊ اﻟﺒﻠﺪ واﳌﻮاﻃﻦ أﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﺮﺿﻲ أﺣﺪا واﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺄﺧﺮت ﻋﻦ اﻟﺪول اﳌﺠﺎورة ﻋﺴﻜﺮ اﻟﻌﻨﺰي: ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ واﳌﻮاﻃﻨﲔ وﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ رأس أوﻟﻮﻳﺎﺗﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﻄﻴﺮ: أﺣﺚ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎﺿﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﳋﻤﻴﺲ: ارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر و
ﺗﻘﺪم ٧١ ﻣﺮﺷــﺤﺎ وﻣﺮﺷــﺤﺔ أﻣﺲ إﻟﻰ إدارة ﺷﺆون اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸــﺮﻳﻌﻲ اﻟـ ٨١ اﳌﻘﺮر ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻓﻲ ٤ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ، وﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺷﺢ ٩١٢ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ٢١٢ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﻮر، و٧ ﻣﺮﺷﺤﺎت، وﻗﺎم ﻣﺮﺷــﺤﺎن اﺛﻨــﺎن ﺑﺎﻟﺘﻨــﺎزل ﻣﻦ اﻟﺴﺒﺎق اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ.
وﺗﻘــﺪم ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﺳــﻊ ٣ ﻣﺮﺷﺤﲔ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪم ﻣﺮﺷﺤﺎن ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮﺷﺢ ٢١ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻓﻲ اﻟﺪاﺋﺮة اﳋﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﻴﺪة.
وﻛﺎن ﻣــﻦ أﺑــﺮز ﻣــﻦ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﺄوراق ﺗﺮﺷﺤﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺮاك اﳌﻄﻴﺮ، واﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺴﻜﺮ اﻟﻌﻨﺰي، وﺳﻌﻮد اﳊﺮﻳﺠﻲ، وﻗﺪ أدﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴــﺔ وﺟﺎءت ﻋﻠــﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺮاك اﳌﻄﻴﺮ »أﺣﺚ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﺸــﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑــﺎت، واﻟﺸــﻌﺐ أﺻﺒــﺢ ﻳﺮى اﻟﻔﺴــﺎد ﺑﻌﻴﻨــﻪ ﻓﻲ اﻟﻄﺮق واﻟﺸﻮارع اﳌﻜﺴﻮرة واﳌﺘﻬﺎﻟﻜﺔ«.
وﻃﺎﻟﺐ اﳌﻄﻴﺮ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺎﳌﺸــﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، ﻣﺴــﺘﻄﺮدا »ﻟﻨﺠﻌﻞ اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﳝﻠﻮن وﻟﻴﺲ ﻧﺤﻦ، ﻟﺬﻟﻚ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت »أﻣــﺔ ٤٢٠٢« ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪا، وأﲤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺸــﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻛﻠﻪ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻺﺻﻼﺣﻴﲔ«.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴــﺎﺑﻖ ﻋﺴــﻜﺮ اﻟﻌﻨﺰي »ﻗﺪﻣﺖ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ أوراﻗﻲ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻋﻦ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ، وأؤﻛﺪ أن اﻷوﻟﻮﻳﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺒﺔ ﻟﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ واﳌﻮاﻃﻨﲔ«.
وأوﺿــﺢ أن »اﳌﺠﻠﺲ اﳌﺒﻄﻞ ٢٢٠٢ ﺑﻪ ﺷــﻮاﺋﺐ ﻛﺜﻴﺮة وﻃﻌﻦ
ﻓﻴﻪ، وأﻧﺎ أﺣﺪ اﻟﻄﺎﻋﻨﲔ، وﻫﻨﺎك أﺧﻄــﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴــﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ وأﺑﻄﻞ، أﻣﺎ ﻣﺠﻠﺲ ٣٢٠٢ اﻟﺬي ﰎ ﺣﻠﻪ، ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ، وﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ وﻟــﻢ ﻳﻘــﺪم ﻣﻜﺘﺴــﺒﺎت ﺗﺨــﺺ اﻟﻨﺎس«.
وأﺿــﺎف »أن اﳋﺎرﻃــﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ٣٢٠٢ ﻃﺒﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮاﻧﲔ أو ﻟﻢ ﻳﻄﺒﻖ، ﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﻣﻊ أي ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﺨﺪم اﳌﻮاﻃﻦ«، ﻣﻨﺎﺷــﺪا رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء إﻗــﺮار ﻗﻮاﻧــﲔ اﻟﻘﺮض اﳊﺴــﻦ وزﻳﺎدة ﻏﻼء اﳌﻌﻴﺸﺔ، ﻣﺘﻤﻨﻴــﺎ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ اﻟﺸــﺎﺋﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك ﻫﺬه اﻷﻳﺎم.
وذﻛــﺮ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﻠــﺲ ٦١٠٢ ﺻﻮت ﺑﺮﻓﺾ إﺳــﻘﺎط ﻋﻀﻮﻳﺔ د.ﺟﻤﻌــﺎن اﳊﺮﺑــﺶ ود.وﻟﻴــﺪ اﻟﻄﺒﻄﺒﺎﺋــﻲ »واﺗﺸــﺮف ﺑﺄﻧﻨﻲ وﻗﻔــﺖ ﻣﻌﻬﻤﺎ وﻫﻤﺎ ﻳﺴــﺘﺤﻘﺎن وﻳﺴﺘﺎﻫﻠﻮن«.
ﺑــﺪوره، ﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﺎﺿﻲ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﳋﻤﻴﺲ »ﻧﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓــﻲ اﻟﺸــﺎرع اﻟﺴﻴﺎﺳــﻲ وذﻟــﻚ اﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﺒﺮﳌﺎن، ﺣﻴﺚ إن ﻫﺬه راﺑﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺧﻼل ﺛﻼث ﺳــﻨﻮات، اﻷﻣﺮ اﻟــﺬي ﻳﻮدي إﻟﻰ اﻹﺿﺮار ﲟﺼﺎﻟﺢ اﳌﻮاﻃﻦ، وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﳒــﺪ أن أوﻟﻮﻳﺔ اﳌﻮاﻃﻦ اﻟﻴﻮم أﺻﺒﺤﺖ إﺻﻼح اﻟﻄﺮق«.
وأﺿــﺎف اﳋﻤﻴــﺲ »ﻧﺴــﺒﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ وارﺗﻔﺎع اﻷﺳﻌﺎر أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺮﻫــﻖ ﻛﺎﻫــﻞ اﻷﺳــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ، وﻋﻠــﻰ اﳊﻜﻮﻣــﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺗﻘﺪﱘ ﻣﺸــﺮوع وﻃﻨﻲ إﺻﻼﺣﻲ ﺷﺎﻣﻞ وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ، ﻋﻠﻰ أن ﻳﻜــﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﻌــﺎون ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻃﻦ واﳌﻮاﻃﻦ، وﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻟﺪﻓﻊ ﺑﺮﺟﺎل ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ واﻟﻜﻔﺎءة«.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌــﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﺎﺟــﺪي »أوﺟﻪ
رﺳــﺎﻟﺔ إﻟــﻰ وﺳــﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم أن ﻋﻠﻴﻜــﻢ ﺗﺴــﻠﻴﻂ اﻷﺿــﻮاء ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻮر اﳌﻬﻤﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠــﻰ اﳌﻮاﻃﻨــﲔ واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ذات اﻟﺒﻌﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ«.
وأﺿﺎف اﳌﺎﺟﺪي »ﻣﺎ ﻧﻌﻴﺸﻪ اﻵن ﻗﻀﺎﻳــﺎ ﺷــﺨﺼﻴﺔ ﻳﺜﻴﺮﻫﺎ أﺷــﺨﺎص ﳌﺼﺎﳊﻬﻢ وﻟﻴﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻃــﻦ، وأﻧﺎ أدﻋﻮ اﻟﻨﺎﺧﺐ وﳑﺜﻠﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ٤٢٠٢ اﻟﺬﻳﻦ ﺳــﻴﺨﺘﺎرﻫﻢ اﻟﺸﻌﺐ أن ﻳﻀﻌﻮا اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻧﺼــﺐ أﻋﻴﻨﻬﻢ، وﻫﻨﺎك أﻗﻄﺎب ﻳﺜﻴﺮون اﻟﺼﺮاﻋﺎت وﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﻨﻮﻧﻨﺎ، وأﻳﻀﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻮ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ، وﺳﺄﻗﻒ ﻣﻊ راﻳﺔ اﳊﻖ، وﺳــﺄﺗﺼﺪى ﻷي راﻳﺔ ﺗﻘﻒ ﺿﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ«.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺪر ﻋﻮاض اﳌﻄﻴﺮي »ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺸــﺎرة أﻫﺎﻟﻲ اﻟﺪاﺋﺮة ﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﻟﻠﺘﺮﺷــﺢ، واﻟﺒﻠﺪ ﻳﺴــﺘﺤﻖ ﻣﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ وﻧﺴﺄل اﷲ أن ﻧﻜﻮن ﳑﻦ ﻳﺤﻔﻆ اﻷﻣﺎﻧﺔ«.
وأﺿﺎف »ﻣﻦ اﳌﺆﺳﻒ ﻣﺎ ﻧﺮاه ﻓﻲ اﻟﺒﻠــﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﺎﺣﻦ، وﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴــﻤﻮ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﺣﺴﻦ اﻻﺧﺘﻴﺎر، وأﻧﺎ أدﻋﻮ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺴﻠﻄﺘﲔ وإﻗﺮار اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد واﻟﻌﺒﺎد«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻣﺮﺷﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻬﻨﺪال »ﲤﺴﻜﺎ ﲟــﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺘﺎح ﻣﺠــﺪدا، وﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﺗﻔﺸــﻲ اﻟﻔﺴﺎد ﺗﺮﺷــﺤﺖ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ وﺑﺘﺠﺮد ﺗﺎم ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﳌﺠﺰﺋﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ وأﺗﻌﻬﺪ أﻣﺎم اﷲ وأﻣﺎﻣﻜﻢ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ واﻗﻊ ﻧﺮﺗﻀﻲ ﻋﻴﺸﻪ«.
وﻗﺎل ﻣﺮﺷــﺢ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴــﺎﺑﻖ ﺳــﻌﻮد ﻧﺸﻤﻲ اﳊﺮﻳﺠﻲ »ﻋﺪﻧــﺎ واﻟﻌﻮد أﺣﻤﺪ، ﻓﻮﺿﻊ اﻟﺒﻠﺪ ووﺿﻊ اﳌﻮاﻃﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﳌﺮﺿﻲ ﻟﺪرﺟﺔ أن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻢ ﺗﺘﺴﺎوى ﻣﻊ اﻟﺪول اﳌﺠﺎورة«.
وﻗﺎل »ﻣﺎ ﻳﺤﺰ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ أﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺮ ﺷــﻴﺌﺎ ﻣــﻦ اﳌﺠﺎﻟﺲ اﻟﺘﻲ ﻣﻀﺖ ﻳﻨﻔﻊ اﳌﻮاﻃﻦ، وﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﺗﻜﻠﻢ ﻣﺒﺎﺷــﺮة ﻋﻦ ذﻟــﻚ وﻧﺤﻦ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺬﻟﻚ، ﻧﺴﻤﻊ ﺟﻌﺠﻌﺔ وﻻ ﻧﺮى ﻃﺤﻴﻨﺎ ﻫﺬا ﻫﻮ ﺣﺎل اﳌﺠﺎﻟﺲ اﳌﺎﺿﻴﺔ«.
وأﺿﺎف »أﺑﺴﻂ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ وﻫﻲ اﻟﻄﺮق ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﳉﺘﻬﺎ وإﺻﻼح اﻟﻄﺮق ﰎ ﺑﻌﺪ ﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ، اذا أﻳﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ؟«.
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ، ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﺷــﺤﺔ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺮاﺑﻌــﺔ ﻧﻮال أﺑﺎ اﳋﻴﻞ »ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺗﺮﺷﺤﺖ، إذ إﻧﻨﻲ أﻋﻴﺶ ﺑﻴﻨﻬﻢ، واﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻘــﺔ اﻟﻜﺎدﺣﺔ وﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ«.
وأﺿﺎﻓﺖ »ﻳﻌﺎﻧﻲ اﳌﻮاﻃﻨﻮن ﻣﻦ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗﺘﻔﺎﻗــﻢ ﻟﺪرﺟــﺔ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻮاﻃﻨﲔ أﺻﻴﺒﻮا ﺑﺎﻻﻛﺘﺌﺎب ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻈﺮوف اﳌﺎدﻳﺔ«.
وأﻛــﺪت أن أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬــﺎ ﻫــﻢ اﳌﻮاﻃﻨــﻮن، وﻻ أرﻳــﺪ ان أﻛــﻮن ﻋﻀﻮا ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺴــﺎﻟﻢ »ﺳﺎﻳﻠﻨﺖ«.
وﻛﺎﻧﺖ إدارة ﺷﺆون اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻓﺘﺘﺤﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح ﻳﻮم اﻻﺛﻨﲔ اﳌﻮاﻓﻖ ٤ ﻣﺎرس ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟـ ٨١ )أﻣﺔ ٤٢٠٢( وﻳﺴــﺘﻤﺮ ذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺪوام اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻴﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﻮاﻓﻖ ٣١ اﳉﺎري.