ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ ﺣﻔﻞ »اﻷوﺳﻜﺎر« ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ
ﻣﺎﺳﻚ ﻳﺤﻮل روﺑﻮت اﻟﺪردﺷﺔ »ﻏﺮوك« إﻟﻰ ﻣﺼﺪر ﻣﻔﺘﻮح
ﻧﻴﻮﻳﻮرك - أ.ف.پ: أﻋﻠﻦ اﳌﻠﻴﺎردﻳﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻳﻠﻮن ﻣﺎﺳﻚ، أن ﺷﺮﻛﺘﻪ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ »اﻛﺲ اﻳﻪ آي« ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻴﻪ روﺑﻮت اﻟﺪردﺷــﺔ اﳋﺎص ﺑﻬــﺎ »ﻏﺮوك«، ﻣﺼﺪرا ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ.
واﻋﺘﺒﺮ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺮاﻗﺒﲔ، أن ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﻳﺸــﻜﻞ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺸﺮﻛﺔ »أوﺑﻦ اﻳﻪ آي« اﻟﺘﻲ ﺷــﺎرك ﻣﺎﺳــﻚ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎدرﺗﻬـــــﺎ ﻋﺎم ٨١٠٢.
وﻛﺎن ﻣﺎﺳــــــﻚ رﻓــــﻊ ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎرس دﻋﻮى ﻋﻠﻰ »أوﺑــﻦ اﻳـــــﻪ آي« وﻣﺪراﺋﻬــﺎ ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﻬﻢ ﻋﻘﺪﻫـــــــﺎ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴــﻲ. وأﻛﺪ اﳌﻠﻴﺎردﻳﺮ أﻧﻬــﻢ اﻋﺘﻤﺪوا ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﲡﺎرﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ رﺑﺤﻴﺔ.
وأﺷﺎر ﻣﺤﺎﻣﻮ ﻣﺎﺳﻚ إﻟﻰ أن »أوﺑﻦ اﻳﻪ آي« ﺧﺮﻗﺖ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺘﺄﺳﻴﺴــﻲ ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ ﻧﺸﺮ ﻛﻮد أﺣﺪث ﳕﻮذج ﻟﻐﻮي ﻟﻬﺎ »ﺟﻲ ﺑﻲ ﺗﻲ ٤«.
اﳉﺰاﺋﺮ ـ ﻛﻮﻧﺎ: ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗﺼﺮ »اﻷﻣﻴﺮة ﺧﺪﻳﺠﺔ« أو ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﻗﺼﺮ »ﺧﺪاوج اﻟﻌﻤﻴﺎء« أﺣﺪ أﻫﻢ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﺘــﻲ ﻳﺸــﺘﻬﺮ ﺑﻬــﺎ »ﺣــﻲ اﻟﻘﺼﺒﺔ« ﺑﺎﳉﺰاﺋــﺮ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﺣﻴــﺚ ﻳﺼﻨﻒ ﺿﻤﻦ رواﺋﻊ اﻟﻔﻦ اﳌﻌﻤﺎري اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﻛﻤﺎ زاده ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻻﺳــﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﳌﻄﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﺟﻬــﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺟﻤﺎﻻ وﺑﻬﺎء. وﰎ ﺗﺸــﻴﻴﺪ ﻗﺼﺮ »ﺧﺪاوج اﻟﻌﻤﻴﺎء« ﻋﺎم ٠٧٥١ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﻓﻲ اﻷﺳﻄﻮل اﻟﺒﺤــﺮي اﳉﺰاﺋﺮي ﺛﻢ اﺷــﺘﺮاه أﻣﲔ اﳋﺰﻳﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺣﺴــﺎن ﺧﺰﻧﺎﺟــﻲ ﻋــﺎم ٢٩٧١ وﻗــﺎم ﺑﺘﺮﻣﻴﻤﻪ وﺗﺰﻳﻴﻨﻪ ﻟﻴﻬﺪﻳﻪ إﻟﻰ اﺑﻨﺘﻪ ﺧﺪﻳﺠﺔ أو »ﺧﺪاوج« اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮف ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺼﺎب ﺑﺎﻟﻌﻤﻰ. وأﺻﺒﺢ اﻟﻘﺼﺮ ﻋﺎم ٠٣٨١ ﻣﻘﺮ أول ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﳉﺰاﺋﺮ ﻏﻴﺮ أن ﺟﻤﺎل اﳌﻜﺎن واﳌﺒﻨﻰ
ﺟﻌــﻞ ﻣﻠﻚ ﻓﺮﻧﺴــﺎ ﻧﺎﺑﻠﻴــﻮن اﻟﺜﺎﻟﺚ وزوﺟﺘﻪ ﻳﺘﺨﺬاﻧﻪ ﻣﻘﺮا ﻹﻗﺎﻣﺘﻬﻤﺎ ﻋﺎم ٠٦٨١. وﺑﻌﺪ اﻻﺳــﺘﻘﻼل ﻋﺎم ٢٦٩١ ﰎ ﲢﻮﻳــﻞ اﻟﻘﺼﺮ إﻟﻰ ﻣﺘﺤــﻒ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺸــﻌﺒﻴﺔ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻋــﺎم ٧٨٩١ ﻣﺘﺤﻔﺎ وﻃﻨﻴﺎ ﻟﻠﻔﻨﻮن واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻳﻀﻢ آﻻف اﻟﺘﺤﻒ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻋﺎدات وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳉﺰاﺋﺮي وذﻟﻚ ﳊﻔﻆ اﳌﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ.
ﻟــﻮس أﳒﻴﻠﻴــﺲ - أ.ف.پ: ﺷــﻬﺪ ﻣﻌــﺪل اﳌﺘﺎﺑﻌــﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﳊﻔﻠﺔ ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ اﻷوﺳﻜﺎر اﻷﺧﻴﺮ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻟﻠﺴــﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، ﻣﻊ وﺻﻮل ﻋﺪد ﻣﺸــﺎﻫﺪي اﳊﺪث إﻟﻰ ٠٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺒﻘﻰ أدﻧﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﺣﻘﻘﻬﺎ اﳊﻔﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ.
وأﺷــﺎرت اﻷرﻗــﺎم اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻌﺪد ﻣﺘﺎﺑﻌــﻲ اﳊﻔﻞ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﻗﻨﺎة »اﻳﻪ ﺑﻲ ﺳﻲ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، إﻟﻰ أن ٥٫٩١ ﻣﻠﻴﻮن ﺷــﺨﺺ ﺗﺴــﻤﺮوا أﻣﺎم ﺷﺎﺷﺎﺗﻬﻢ ﻣﺴــﺎء اﻷﺣﺪ ﳊﻀﻮر أﻣﺴﻴﺔ اﳌﻜﺎﻓﺂت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ.
وﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﳌﻌﺪل ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ اﻷوﺳﻜﺎر ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ ﺣﲔ ﺷــﺎﻫﺪ اﻻﺣﺘﻔﺎل ٤٫٠١ ﻣﻼﻳﲔ ﺷــﺨﺺ، وﻟﻜﻦ أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ٠٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﳊﺪث ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات. وﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﻷﺧﻴﺮة، ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﺣﻔﻞ اﻷوﺳﻜﺎر ﻓﻲ ﻇﻞ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﳉﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺒﺚ اﻟﺘﺪﻓﻘﻲ وﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.
وﻫﻴﻤﻦ »أوﺑﻨﻬﺎﳝﺮ« ﻟﻜﺮﻳﺴــﺘﻮﻓﺮ ﻧﻮﻻن ﻋﻠﻰ اﳊﻔﻞ ﻣﻊ ﻓﻮزه ﺑﺴﺒﻊ ﺟﻮاﺋﺰ أﺑﺮزﻫﺎ أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ وأﻓﻀﻞ ﳑﺜﻞ وأﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج.