Al-Anbaa

اﻟﻐﺰﻳﻮن ﻳﺆدون ﺻﻼة اﻟﺘﺮاوﻳﺢ ﺑﲔ اﻟﺮﻛﺎم ﺑﻼ ﻣﺎء وﻻ ﻛﻬﺮﺑﺎء

-

ﻋﻮاﺻﻢ - وﻛﺎﻻت: ﺗﺴــﺒﺐ اﻟﻘﺼﻒ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻫﺪم ﻣﺌﺎت اﳌﺴﺎﺟﺪ ﺑﻘﻄﺎع ﻏﺰة، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ أﻣﺎﻛﻦ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ اﻟﺼﻼة ﺟﻤﺎﻋﺔ وﺻﻼة اﻟﺘﺮاوﻳﺢ ﻓﻲ ﺷــﻬﺮ رﻣﻀﺎن، وﺳــﻂ اﻧﻘﻄﺎع اﳌﺎء واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ.

وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺰة، ﻟﺸﺒﻜﺔ »ﺳــﻲ إن إن« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، إن »ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ أﻟﻒ ﻣﺴــﺠﺪ ﻣﻦ أﺻﻞ ٠٠٢١، وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺎﺟﺪ أﺛﺮﻳﺔ، ﰎ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎ أو ﻛﻠﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ«.

ﻛﻤﺎ أﺷﺎرت اﻟﻮزارة إﻟﻰ أن اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ »ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠١ داﻋﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ« ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع.

وﻟﻔﺖ ﺗﻘﺮﻳﺮ »ﺳﻲ إن إن«، إﻟﻰ أن ﺻﻌﻮﺑﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﳌﻴﺎه ﺗﺼﻌــﺐ اﻟﻮﺿﻮء ﻗﺒــﻞ اﻟﺼﻼة ﺑﺎﻟﻨﺴــﺒﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ. وأﺿﺎف ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺳــﻜﺎن، أﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴــﺘﻄﻴﻌﻮن اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻷداء ﺻﻼة اﻟﺘﺮاوﻳﺢ ﻟﻴﻼ، ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺪﻣﺎر اﻟﺬي ﺣﻞ ﺑﺄﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺒﺎدة.

وأﻛﺪ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻌﺒــﺎدات. وﻗــﺎل ﻋﺎﻣﻞ ﺻﺤﻲ ﻧﺎزح ﻓﻲ رﻓــﺢ، ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﻮدة: »ﻧﺼﻠﻲ ﺑﺠﻮار اﳌﺴــﺎﺟﺪ اﳌﺪﻣﺮة. وﻧﻘﻮل اﷲ أﻛﺒﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﺨﺮج اﻟﻨﺎزﺣﲔ ﻣﻦ ﲢﺖ اﻷﻧﻘﺎض«.

وﺗﺎﺑﻊ: »ﻫﺬه ﻫﻲ أﺳﺎﺳــﻴﺎت ﻣﻌﺘﻘﺪﻧﺎ: اﻟﺼﻼة وﻣﺴﺎﻋﺪة اﻵﺧﺮﻳﻦ وﺑﺬل أﻗﺼﻰ ﺟﻬﺪ«.

وﻛﺎﻧــﺖ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس ﻧﻘﻠــﺖ أن »ﻧﺤﻮ ٠٠٥ ﻣﺼﻞ أدوا أول ﺻﻼة اﻟﺘﺮاوﻳﺢ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻟﻴﺎﻟﻲ رﻣﻀﺎن،

ﻓﻲ ﻣﺴــﺠﺪ اﻟﻌﻮدة اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ رﻓﺢ، وﺻﻠﻰ ﻧﺤﻮ ٠٠١ آﺧﺮﻳﻦ ﻗﺮب ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻬﺪى اﳌﺪﻣﺮ ﲟﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺎﺑﻮرة«.

وأﺿﺎﻓــﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ: »ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻊ اﳌــﺎء واﻟﺘﻤﻮر ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﻤــﺎ ﺟﺮت اﻟﻌﺎدة. وﻟﻢ ﺗﺘﻢ إﺿﺎءة ﻓﺎﻧﻮس رﻣﻀﺎن ﻻﻧﻘﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء. واﻋﺘﻤﺪ اﳌﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻫﻮاﺗﻔﻬﻢ وﺳﻂ اﻟﻈﻼم«.

وﺑﺠﻮار رﻛﺎم ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻔﺎروق ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ رﻓﺢ اﻟﺬي اﺳﺘﻬﺪﻓﺘﻪ ﻏﺎرة إﺳــﺮاﺋﻴﻠﻴ­ﺔ ﻗﺒﻞ أﺳــﺒﻮﻋﲔ، ﳝﺪ ﻣﺘﻄﻮﻋــﻮن ﺣﺼﺎﺋﺮ ﻟﺼﻼة اﻟﺘﺮاوﻳﺢ.

وﻧﻘﻠــﺖ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس ﻋﻦ وزارة اﻷوﻗﺎف ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع، أن »ﻣﺌﺎت اﻵﻻف ﻣﻦ اﳌﺼﻠﲔ ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ أداء ﺻﻼة اﻟﺘﺮاوﻳﺢ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﺪ اﻟﻘﻄﺎع، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﺎر اﳌﺌﺎت ﻣﻨﻬﺎ رﻛﺎﻣﺎ وأﻛﻮام دﻣﺎر، أو ﳊﻘﺖ ﺑﻬﺎ أﺿﺮار ﺟﺮاء اﻟﻘﺼﻒ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ«.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Kuwait