اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ »أم ﻓﻲ روﻳﻦ« وﲢﺮر ﻃﺎﻗﻤﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ
ﻧﻴﻮدﻟﻬﻲ ـ أ.ف.پ: أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ، أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻌﺎدت اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ »ام ﻓﻲ روﻳﻦ« ﻣﻦ ﻗﺮاﺻﻨﺔ ﺻﻮﻣﺎﻟﻴــﲔ وﺣﺮرت أﻓﺮاد اﻟﻄﺎﻗــﻢ ﻟﺘﻀﻊ ﺣﺪا ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺧﻄﻒ اﺳــﺘﻤﺮت ﺛﻼﺛﺔ أﺷــﻬﺮ ﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺒﻠﻐﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﻣﺎﻟﻄﺎ.
وﺧﻄﻒ ﻗﺮاﺻﻨﺔ اﻟﺴــﻔﻴﻨﺔ ﻓﻲ ٤١ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ٠٨٣ ﻣﻴﻼ ﺑﺤﺮﻳﺎ أو ٠٠٧ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺷﺮق ﺟﺰﻳﺮة ﺳﻘﻄﺮى اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ. وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه أول ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺧﻄﻒ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ ﺻﻮﻣﺎﻟﻴﲔ ﻣﻨﺬ ﺧﻄﻒ ﻧﺎﻗﻠــﺔ اﻟﻨﻔــﻂ »أرﻳﺲ« ﻓــﻲ ٧١٠٢. وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷوﻟﻰ أﻳﻀﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٢١٠٢.
وﻛﺘﺒﺖ اﻟﺒﺤﺮﻳــﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺼﺔ اﻛﺲ »اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﲢﺒﻂ ﻣﺨﻄﻄﺎت اﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ اﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﲔ ﳋﻄﻒ اﻟﺴــﻔﻦ اﳌﺒﺤﺮة ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﺮاض ﺳﻔﻴﻨﺔ أم-ﻓﻲ روﻳﻦ«.
وﻗﺪ اﺳــﺘﻌﻴﺪت اﻟﺴــﻔﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮاﻟﻲ ٠٠٦٢ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﺴــﺎﺣﻞ اﻟﻬﻨــﺪي، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أوﺿﺢ اﳌﺼﺪر ﻧﻔﺴﻪ.
وأﺷﺎدت ﺷﺮﻛﺔ »ﻧﺎﻓﻴﺒﻠﻐﺎر« ﻣﺎﻟﻜﺔ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴــﻔﻴﻨﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮة اﻧﻪ »ﳒﺎح ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺎ ﺑﻞ ﻟﻜﻞ اﻷﺳﺮة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ«.
وﲤﻜﻨــﺖ وزارة اﳋﺎرﺟﻴــﺔ اﻟﺒﻠﻐﺎرﻳﺔ ﻣﻦ »ﻋﻮدة ﺳﺮﻳﻌﺔ« ﻷﻓﺮاد اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺒﻠﻐﺎر اﻟﺴﺒﻌﺔ، أﻣﺎ أﻓﺮاد اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻵﺧﺮون ﻓﻬﻢ ﺗﺴــﻌﺔ ﺑﻮرﻣﻴﲔ واﻧﻐﻮﻟﻲ واﺣﺪ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺗﻨﻘﻼت اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﳌﺨﻄﻮﻓﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ. وﻛﺎن ﻫﺆﻻء أﻓﺮﺟﻮا ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻋﻦ ﺑﺤﺎر ﻣﺼﺎب وﺳﻠﻤﻮه إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ، ﺛﻢ اﻗﺘﺎدوا اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ وﻃﺎﻗﻤﻬﺎ اﳌﺆﻟﻒ ﻣﻦ ٧١ ﺷﺨﺼﺎ إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻮﻧﺘﻼﻧﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻜﻢ ﺷــﺒﻪ ذاﺗﻲ ﺣﻴﺚ رﺳﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺳﺎﺳﻮ.
ورﺻﺪت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﳉﻤﻌﺔ وأرﺳﻠﺖ اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﳊﺮﺑﻴﺔ »ﻛﻠﻜﻮﺗﺎ« اﻟﺘﻲ ﳒﺤﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻨﺎورات ﻓﻲ »إرﻏﺎم اﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ٥٣ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺴﻼم«.
وأوﺿﺤﺖ أﻧﻬﺎ ﲤﻜﻨﺖ ﻣﻦ إﺟﻼء أﻓﺮاد اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟـ٧١ ﺑﺄﻣﺎن ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻣﻦ ﺳﻔﻴﻨﺔ اﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ ﻣﻦ دون وﻗﻮع إﺻﺎﺑﺎت.
وﺟﺮت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺳﻔﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ أﺧــﺮى وﻣﺮوﺣﻴــﺎت وﻃﺎﺋﺮات وﻓــﻖ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ.