»اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ« ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺧﻔﺾ اﻟﻔﺎﺋﺪة ٣ ﻣﺮات ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ٤٢٠٢

أﺑﻘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ٠٢ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع اﳋﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﲔ ٥٢٫٥٪ و٥٫٥٪

وﻛﺎﻻت: ﻓــﻲ ﺧﻄــﻮة واﻓﻘــﺖ اﻟﺘﻮﻗﻌــﺎت، أﺑﻘــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃــﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻋﻠﻰ أﺳــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻨﺪ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ٣٢ ﻋﺎﻣﺎ، وذﻟﻚ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﳋﺎﻣﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، ﻟﺘﺘﺮاوح ﺑﲔ ٥٢٫٥٪ و٥٫٥٪، ﻣﺸــﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻳﺘﻮﻗﻊ إﺟﺮاء ٣ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻷﺳــﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳊﺎﻟﻲ.

وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ، أﺑﻘﺖ ﺑﻨﻮك ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋــﺪة دون ﺗﻐﻴﻴﺮ، وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣــﻊ ﻗﺮار »اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺣﻴــﺚ ﻗﺮر ﻣﺼﺮف اﻹﻣﺎرات اﳌﺮﻛﺰي اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺳــﻌﺮ اﻷﺳــﺎس ﻋﻠﻰ ﺗﺴــﻬﻴﻼت اﻹﻳﺪاع ﻟﻠﻴﻠــﺔ واﺣﺪة دون ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻨﺪ ٤٫٥٪، ﻛﻤﺎ ﻗﺮر اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺬي ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاض ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻗﺼﻴﺮة اﻷﺟﻞ ﻣﻦ اﳌﺼﺮف اﳌﺮﻛﺰي ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﻞ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻨﺪ ٠٥ ﻧﻘﻄﺔ أﺳﺎس ﻓﻮق ﺳﻌﺮ اﻷﺳﺎس.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺮر ﻣﺼﺮف ﻗﻄﺮ اﳌﺮﻛﺰي اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺳــﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة اﻹﻳﺪاع وﺳﻌﺮ ﻓﺎﺋﺪة اﻹﻗﺮاض وﺳﻌﺮ إﻋﺎدة اﻟﺸﺮاء ﻋﻨﺪ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ ٥٧٫٥٪ و٥٢٫٦٪ و٦٪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.

وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺑﻴﺎن »اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ«، ﻓﻘﺪ أﺷــﺎر إﻟﻰ أن ﻗﺮار اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﻹﻗﺮاض اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﲔ ٥٢٫٥٪ و٠٥٫٥٪ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﺼﺎﻧﻌﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳــﺎت ﺑﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧــﺎت اﻟﻮاردة واﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﳌﺘﻄﻮرة وﺗــﻮازن اﳌﺨﺎﻃﺮ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ، وﻳﺄﺗــﻲ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﲤﻜﻦ ﻓﻴﻪ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻦ ﺧﻔﺾ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﺑﺸــﻜﻞ ﺣﺎد ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة ﻋﻘﻮد ﻓﻲ ٢٢٠٢ ﻧﺤﻮ ﻫﺪﻓﻪ اﻟﺒﻌﻴﺪ اﳌﺪى اﻟﺒﺎﻟﻎ ٢٪.

ﻟﻜﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺳــﺠﻠﺖ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم، ﻣﺎ أﺛﺎر ﻣﺨﺎوف ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ وﺟﻮب إﺑﻘﺎء أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻔﺘﺮة أﻃﻮل ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴــﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر، ﻛﻤﺎ ﺣﺪث واﺿﻌﻮ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ورﻓﻌﻮا ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎد ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ٤٫١٪ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ إﻟﻰ ١٫٢٪.

ﻗﺮار ﺳﻮﻳﺴﺮي ﻣﻔﺎﺟﺊ

وﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ، ﻗﺮر اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي أﻣﺲ ﺧﻔﺾ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﲟﻘﺪار ٥٢٫٠ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ إﻟﻰ ٥٫١٪، ﻗﺎﺋﻼ إن اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﻳﺒﻘﻰ أﻗﻞ ﻣﻦ ٢٪ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﳌﻨﻈﻮر، وﺑﻬﺬا ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﻮﻳﺴﺮا أول اﻗﺘﺼﺎد رﺋﻴﺴﻲ ﻳﺨﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ.

وأوﺿــﺢ اﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ، أﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻌﺔ أﺷــﻬﺮ، ﻋﺎد اﻟﺘﻀﺨﻢ إﻟﻰ ﻣﺎ دون ٢٪، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﺿﻤﻦ اﻟﻨﻄﺎق اﻟﺬي ﻳﻌﺎدﻟﻪ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺴﻮﻳﺴــﺮي ﻣﻊ اﺳــﺘﻘﺮار اﻷﺳﻌﺎر، ﻣﻀﻴﻔــﺎ أﻧﻪ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌــﺎت اﳉﺪﻳﺪة، ﻓﻤﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﻳﻈﻞ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﻄﺎق ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ.