ﺗﻨﻘﻴﺔ ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ.. ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ
ﺗﻀﻢ ﻣﺴﺠﻠﲔ ﻣﻨﺬ ٩٩٩١ وﻟﻢ ﻳﺮاﺟﻌﻮا وآﺧﺮﻳﻦ رﻓﻀﻮا ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢ ﻣﺮة
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﻟـ »اﻷﻧﺒﺎء« إﻧﻪ ﻓــﻲ ﻇﻞ ارﺗﻔــﺎع ﻋــﺪد ﻣﻨﺘﻈﺮي اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ، وﺑﻬﺪف ﺗﺴﺮﻳﻊ ﺗﺮﺷﻴﺢ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻟﻠﻌﻤﻞ، أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻨﻘﻴﺔ ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑﺪﻳﻮان اﳋﺪﻣﺔ اﳌﺪﻧﻴــﺔ ﺿــﺮورة ﺑﻬــﺪف إﻳﺠﺎد ﻣﻌﺎﳉﺎت ﺟﺪﻳــﺪة وﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﲔ.
وأوﺿﺤﺖ اﳌﺼﺎدر أن ﻫﻨﺎك ﻓﺌﺔ اﳌﺴــﺠﻠﲔ ﻣﻨﺬ ﺑــﺪء اﻟﻨﻈﺎم ﻋــﺎم ٩٩٩١ وﻟﻢ ﻳﺮاﺟﻌﻮا اﻟﺪﻳﻮان
وﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻤﲔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ وﻇﻴﻔﺔ ﻟﻬﻢ، ﻣﺴﺘﺪرﻛﺔ: ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺌﺔ راﻓﻀﻲ ﻓﺮص اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢ ﻣﺮة، وﺣﺴﺐ اﻟﻼﺋﺤﺔ، ﻓﺈن ﺣﻖ اﻟﺮﻓﺾ ﻣﻔﺘﻮح ﻣﻦ دون ﺣﺪ أﻗﺼﻰ، وﻟﻬﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﻣﻨﻬﺎ أﻧﻪ ﻳﻌﺎد ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﻋﻠﻰ اﳉﻬﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻓﻲ ﺟﻬﺎت أﺧﺮى ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻪ.
وﺗﻄﺮﻗــﺖ اﳌﺼــﺎدر إﻟﻰ ﻓﺌﺔ ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﻣﻠﻲ أي ﺷﻬﺎدة، اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮا ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ أي دورات ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ ﲢﺘﺎﺟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺟﻬﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﳊﻜﻮﻣﻲ، وﺗﻮﺟﺪ ﺷﻮاﻏﺮ ﲢﺘــﺎج إﻟﻰ ﻛــﻮادر وﻃﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻹﻃﻔــﺎء واﳉﻤــﺎرك واﻟﺼﺤــﺔ، ﺣﻴﺚ ﻻﺑــﺪ ﻣــﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ ﻧﺤﻮ اﳌﺠــﺎﻻت اﻟﻮﻇﻴﻔﻴــﺔ اﳌﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼل دورات ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ أو ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎدة ﻓﺮﺻﻬﻢ ﻟﻠﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ داﺋﻢ وﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ اﻟﻘﻄﺎع اﳋﺎص ﻳﺘﻢ إﻧﺸــﺎء ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺗﻨﺎﺳــﺐ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ. وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﲢﻔﻴﺰ ﻓﺌﺔ
أﺧﺮى ﻫﻲ ﺣﺎﻣﻠﻮ ﺷﻬﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﺿﻴــﺢ اﳋﻴــﺎرات اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻣﺜﻞ اﻟﺪراﺳــﺔ ﻓــﻲ اﳉﺎﻣﻌﺎت أو اﻟﻜﻠﻴﺎت، اﻟﺪورات اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ، أو اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﳌﻬﻨﻴﺔ، وإذا ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺸﻜﻠﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣﺎم اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻴﻤﻜﻦ دراﺳﺔ ﺗﻘﺪﱘ اﳌﺴﺎﻋﺪة اﳌﺎﻟﻴﺔ أو اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل اﳌﻨﺢ اﻟﺪراﺳــﻴﺔ أو اﻟﺒﺮاﻣــﺞ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻷﺧﺮى. وﻟﻔﺘﺖ اﳌﺼﺎدر إﻟﻰ ﻓﺌﺔ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ اﳌﺴﺠﻠﲔ ﳑﻦ ﻳﺒﻠﻎ أﻋﻤﺎر ﺑﻌﻀﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦ ﻋﺎﻣﺎ واﳌﺮﻓﻮﺿﲔ ﻣﻦ ﻛﻞ اﳉﻬــﺎت اﳊﻜﻮﻣﻴﺔ، وﻫﺆﻻء أﻳﻀﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ ﻣﻌﺎﳉﺔ أﺧﺮى ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﻋﺪد اﳌﻨﺘﻈﺮﻳﻦ.
واﺧﺘﺘﻤــﺖ ﺑﺎﻟﻘــﻮل: ﺗﻮﺟــﺪ أﻳﻀﺎ ﻓﺌﺔ اﻷﻛﺜﺮ إﳊﺎﺣﺎ ﻟﻀﺮورة اﳌﻌﺎﳉﺔ وﻫﻢ اﳉﺎﻣﻌﻴﻮن أﺻﺤﺎب اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﻏﻴﺮ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﳊﻜﻮﻣﻴﺔ، وﻗﺪ ﺣﺎن اﻟﻮﻗﺖ ﺟﺪا ﻟﺘﺘﻔﻖ اﳉﻬﺎت اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﲟﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺪﻳﻮان واﳉﺎﻣﻌﺎت واﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴــﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘــﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ووزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ أﺻﺤﺎب ﻫﺬه اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت.