«البلدي» يعتمد إعادة تأهيل مردم القرين ونقله لـ «البلدية»

وافق على توسعة خزان أمطار «العارضية الحكومية»

وافـــــق الــمــجــلــس الــبــلــدي على طلب الهيئة العامة للبيئة إعادة تــخــصــيــص مـــوقـــع الـــقـــريـــن لـــردم النفايات ضمن قطعة 5 بمنطقة الـــــــعـــــــدان فــــــي مــــحــــافــــظــــة مــــبــــارك الكبير لبلدية الكويت، مع تعديل المساحة.

وأقر «البلدي» في جلسته أمس، بـرئـاسـة عبدالله الـمـحـري، طلب وزارة الصحة تخصيص موقع مـــركـــز الـــخـــيـــران الــصــحــي ضمن قطعة 1 بمنطقة الخيران، وعلى طلب الهيئة العامة للطرق والنقل البري تخصيص توسعة لموقع خزان تجميع مياه األمطار ضمن مـنـطـقـة الــعــارضــيــة اسـتـعـمـاالت حكومية، ومساري ربط لتصريف مــــيــــاه األمـــــــطـــــــار، وطــــلــــب وزارة الـشـؤون االجتماعية تخصيص مـــوقـــع مـــؤقـــت لــلــســوق الــمــركــزي ضمن قطعة 9 بمنطقة الفردوس، فــضــا عـــن مــوافــقــتــه عــلــى طلبي وزارة الـكـهـربـاء والــمــاء والطاقة الــــمــــتــــجــــددة بـــــشـــــأن تــخــصــيــص موقعين لمحطتي تحويل ثانوية فــــي قـــطـــعـــة 6 بــمــنــطــقــة مـــشـــرف، وطلب وزارة المالية بشأن إعادة تخصيص أحد المواقع في منطقة السالمية لمصلحتها.

ووافــــق الـمـجـلـس أيــضــا على مــجــمــوعــة مــــن االقــــتــــراحــــات، من بينها االقتراح المقدم من العضوة م. علياء الفارسي، بشأن االختناق الــمــروري فـي منطقتي الجابرية والــــســــرة، واالقــــتــــراح الــمــقــدم من الــعــضــو نــاصــر الـــجـــدعـــان بـشـأن اســتــحــداث اســـتـــدارة عـلـى طريق ناصر المبارك، واالقتراح المقدم من العضو د. حسن كمال بشأن اســـتـــحـــداث الـــتـــفـــاف عــكــســي فـي منطقة الرميثية السكنية. استثمار مردم القرين

ودعـــت الـفـارسـي إلــى معالجة وتـــأهـــيـــل جــمــيــع مــــــرادم الــكــويــت المغلقة والـبـدء الـجـاد بمشاريع االســتــفــادة مــن الـنـفـايـات وإعـــادة تــدويــرهــا، الفــتــة إلـــى أن مساحة

جانب من جلسة «البلدي» أمس

مـــــوقـــــع مـــــشـــــروع مـــــــــردم الـــقـــريـــن تـــتـــجـــاوز 750 ألـــــف مـــتـــر مـــربـــع، ويعتبر موقعا ملوثا، وتشتعل فيه الحرائق بشكل ذاتــي بسبب تـــراكـــم غــــاز الــمــيــثــان فـــي الــتــربــة، ويـمـكـن اإلحـــســـاس بـالـتـلـوث من خـــال انــتــشــار الـــروائـــح الكريهة خصوصا عند المنازل المجاورة، فا بد من اإلسراع بطرح المشروع الستثمار األرض والحفاظ على صحة الناس وسامتهم.

وأكـــــدت الـــفـــارســـي «لــــن نسمح بــــــــــــاإلضــــــــــــرار بـــــــالـــــــنـــــــاس بـــــهـــــذه الـــمـــلـــوثـــات»، مــشــيــرة إلــــى وجـــود دراسة استشارية جاهزة لتأهيل ومعالجة وتشغيل الموقع حسب إفـــادة الجهاز التنفيذي، ويجب اإلسراع في طرح المشروع وإدراج ميزانيته.

بــــــــــــــدروه، أكــــــــد نـــــائـــــب رئـــيـــس الـمـجـلـس خــالــد مـفـلـح المطيري

على ضرورة اعتماد آلية واضحة في معالجة مسألة نقل تخصيص الـمـردم من الهيئة العامة للبيئة الـــى الـبـلـديـة، مـشـيـرا الـــى اصـــدار «البلدي» قرارا بتخصيص المردم لـ «البيئة» منذ عـام 2002 إلعـادة تأهيله واستصاحه.

واســــتــــغــــرب طـــلـــب «الـــبـــيـــئـــة» بعد مــرور هــذه الـسـنـوات إلعــادة تــــخــــصــــيــــصــــه لــــلــــبــــلــــديــــة لــــعــــدم تـــوفـــر مــيــزانــيــة لــديــهــا لـتـأهـيـلـه واســـــتـــــثـــــمـــــاره، مــــتــــســــائــــا: «هــــل ســـتـــتـــحـــمـــل الــــبــــلــــديــــة مـــيـــزانـــيـــة المشروع في ظل تأجيل الميزانية الـــــازمـــــة لــــه ولـــغـــيـــره مــــن مـــــرادم النفايات األخرى من جانب وزارة المالية منذ عام .»2019

مـــن جـهـتـهـا، قــالــت الـعـضـو م. منيرة األمير، إن إعادة تخصيص الــمــوقــع للبلدية سـيـتـرتـب عليه تــحــمــيــلــهــا مـــســـؤولـــيـــة االلـــــتـــــزام

بــمــعــالــجــة الـــمـــوقـــع بـــعـــد أن ظـل تحت عهدة الهيئة نحو 22 عاما، متسائلة عن أفضل الحلول لدى البلدية لمعالجة الموقع.

من جانبها، قالت البلدية إنها عــمــلــت عــلــى دراســــــة اســتــشــاريــة مع مكاتب عالمية إلعـادة تأهيل ثـاثـة مـــرادم منها مـــردم القرين، باإلضافة إلى مردمين آخرين في جليب الشيوخ وشـمـال الـدائـري السابع، مؤكدة أن مرادم النفايات بحسب القانون موضوع يخص البلدية بينما هيئة البيئة جهة رقابية.

وتــــســــاء ل الـــعـــضـــو إســمــاعــيــل بهبهاني: هل ستتمكن البلدية في معالجة مردم نفايات القرين الذي فشلت هيئة البيئة فـي التعامل مـــعـــه؟، مــشــيــرا إلــــى أن «الــبــلــدي» أصدر اربعة قرارات سابقة بشأن الموقع ذاته.

مستغرب أن مردم القرين في عهدة «البيئة» منذ 22 سنة دون تنفيذ! المطيري