«الكويتية»: تأهيل خريجي «التطبيقي» لالنضمام إلى «الطائر األزرق»
فـــي إطـــــار مــســاعــي الـخـطـوط الجوية الكويتية لتوطيد أواصر الــــعــــالقــــات مــــع جــــهــــات الــــدولــــة، ولمد جسور التعاون المشترك والــتــواصــل وتـرسـيـخـهـا، التقى رئــيــس مـجـلـس إدارة الـخـطـوط الكويتية الكابتن عبدالمحسن الــفــقــعــان، الــمــديــر الـــعـــام للهيئة الــــعــــامــــة لـــلـــتـــعـــلـــيـــم الــتــطــبــيــقــي والتدريب د. حسن الفجام بمقر الــهــيــئــة، حــيــث تـــبـــادل الــطــرفــان الـحـديـث حـــول تـعـزيـز الـعـالقـات بــمــا يــســاهــم فـــي تـحـسـيـن بيئة العمل وتطويرها لتعود بالفائدة على البالد.
وبـــهـــذا الـــشـــأن، قــــال الـفـقـعـان: «يــســرنــا الـــيـــوم لــقــاء د. الــفــجــام، والــتــعــرف عـلـى الـمـسـؤولـيـن في هيئة التطبيقي وعلى جهودهم الطيبة والـمـبـذولـة فــي تحسين مــــخــــرجــــات الـــتـــعـــلـــيـــم وتـــطـــويـــر المنظومة التعليمية في بالدنا لـــــألفـــــضـــــل، كــــمــــا بـــحـــثـــنـــا ســبــل تعزيز الـتـعـاون بين (الكويتية) و(التطبيقي) في تدريب وتأهيل طــلــبــة الــهــيــئــة عـــلـــى الــقــطــاعــات التشغيلية في الشركة».
وتـــابـــع الــفــقــعــان: «نـــــدرس مع الهيئة فتح المجال أمـام أبنائنا الـطـلـبـة والــخــريــجــيــن، لمنحهم فــــرصــــا وظــيــفــيــة فــــي الــخــطــوط الكويتية، عبر تعليمهم من خالل دورات تدريبية في الشركة على قطاعات تشغيلية مختلفة، مثل: تـخـطـيـط الـــوجـــهـــات، والــشــحــن، والمبيعات، والعمليات، وغيرها، وتجهيزهم، وتأهيلهم بواسطة خــــبــــرات مــوظــفــيــنــا، لـيـصـبـحـوا مـن منتسبي الشركة فـي الفترة المقبلة».
وأكد أن هذا التعاون سيحدث طـفـرة فـي المستقبل، لما لـه من أهمية كبرى في تجهيز وإعــداد أجيال على خدمة ناقلهم الوطني (الخطوط الكويتية)، مشيرا إلى أن «الطائر األزرق» لطالما أبدى اهــتــمــامــه بــالــشــبــاب والـــكـــفـــاءات الوطنية التي تساهم فعليا في تنمية وازدهار الشركة والوصول بها إلى آفاق رحبة.
وأردف الفقعان: «نتقدم بالشكر للقائمين على هيئة التطبيقي، لتعاونهم الملموس في السعي لالستثمار في األجيال القادمة، وتطويرهم، وتحرص (الخطوط الـكـويـتـيـة) دائـــمـــا عـلـى أن تكون جزء ا ال يتجزأ من نسيج المجتمع الـكـويـتـي، للمساهمة فــي كــل ما يــعــود بالمصلحة الــعــامــة على البالد ولكل األطراف».