«الطيران المدني»: اجتماع الرباط ناقش اتفاقيات النقل الجوي
أكـــــــد مـــــديـــــر إدارة الـــنـــقـــل الــــــجــــــوي بـــــــــــــــاإلدارة الــــعــــامــــة لـــلـــطـــيـــران الـــمـــدنـــي، عــبــدالــلــه الراجحي، أن اجتماع المنظمة الـــعـــربـــيـــة لـــلـــطـــيـــران الـــمـــدنـــي، أمـــس األول، بـــالـــربـــاط، الـــذي عـــــقـــــد بـــــمـــــشـــــاركـــــة مـــمـــثـــلـــيـــن عــــن الـــــــدول االعــــضــــاء بـيـنـهـا الـــــكـــــويـــــت، نــــاقــــش عــــــــددا مــن االتفاقيات المتعلقة بالنقل الـــجـــوي، الــتــي وقـــعـــت عليها المنظمة وإمكانية تنفيذها أو تــعــديــلــهــا، بـــمـــا يـتـمـاشـى
مــع مــتــغــيــرات صـنـاعـة النقل الجوي العالمية.
وقال الراجحي، في تصريح صــحــافــي، إن هـــذا االجــتــمــاع المنبثق عن قرار لجنة النقل الجوي في المنظمة العربية للطيران المدني يأتي تنفيذا لــــقــــرار الـــمـــجـــلـــس الــتــنــفــيــذي للمنظمة الـــذي أقـــر مـراجـعـة جـــــــدوى جـــمـــيـــع االتـــفـــاقـــيـــات الموقعة من المنظمة وعوائق عـــدم تـنـفـيـذهـا، مــع وضـــع كل الــتــوصــيــات الــتــي تـسـهـم في تــنــفــيــذهــا أو تــعــديــلــهــا، بـمـا يتواكب مع تطورات صناعة النقل الجوي العالمية.
وأضـــــــــــــاف الــــــراجــــــحــــــي أن االجـتـمـاع قطع شوطا كبيرا نـحـو تـحـديـد كــل االتـفـاقـيـات ومـــــدى جــــدواهــــا، وتــــم وضــع عـوائـق تنفيذ البعض اآلخـر مـــن االتـــفـــاقـــيـــات لـلـعـمـل على تـــالفـــيـــهـــا ودخــــولــــهــــا مــرحــلــة الـتـنـفـيـذ، الفــتــا إلـــى أن أغـلـب هـــــــذه االتـــــفـــــاقـــــيـــــات قـــــد وقـــــع أثــنــاء بــدايــة إنــشــاء المنظمة العربية؛ مثل اتفاقية حريات الــــنــــقــــل الــــــجــــــوي، واتــــفــــاقــــيــــة التفاوض الجماعي، وغيرها مــن االتـفـاقـيـات الـتـي تحتاج إلـــــــــى تــــعــــديــــلــــهــــا لــــتــــتــــواكــــب مـــــع االتــــفــــاقــــيــــات الـــعـــالـــمـــيـــة واتــــفــــاقــــيــــات الـــنـــقـــل الـــجـــوي الموقعة بين الـــدول العربية بشكل ثنائي.
وذكر أن االجتماع المستمر عـلـى مـــدى يـومـيـن سيعرض أيضا كل االتفاقيات األخرى لــلــنــقــاش؛ مــثــل اتــفــاقــيــة فتح األجـــواء بين الـــدول العربية، الـتـي تسمى اتفاقية دمشق، وسيكون لها النصيب األكبر مــن الــنــقــاش، نــظــرا لصعوبة تــطــبــيــقــهــا، أو لـــعـــدم فـاعـلـيـة بعض موادها مع السياسات العامة لبعض الدول العربية، والــــــعــــــمــــــل عـــــلـــــى وضــــــــــع كـــل التوصيات بما يتناسب مع فحوى هذه االتفاقية وواقعية تطبيقها في المستقبل. عبدالله الراجحي