السفيرة البريطانية: العطاء والعمل اإلنساني ركيزة أساسية في رمضان
أقامت غبقة لمجموعة من القطاع الخيري
لويس مع ضيوفها في خيمة السفارة الرمضانية
اسـتـضـافـت الــســفــارة البريطانية غبقة رمــضــانــيــة ضــمــت مــجــمــوعــة مــتــنــوعــة من األشخاص الذين يجمعهم االلتزام بمساعدة اآلخرين.
حـــضـــر الـــغـــبـــقـــة مـــجـــمـــوعـــة مــــن الـــقـــطـــاع الخيري فـي الكويت، بينهم: المهندسون الـــمـــعـــمـــاريـــون، والــمــهــنــدســون الـــزراعـــيـــون الذين يعملون على مكافحة تغير المناخ، واألطــــــبــــــاء، والـــمـــســـعـــفـــون الــــذيــــن يـــجـــرون الــعــمــلــيــات الـــجـــراحـــيـــة الـــمـــنـــقـــذة لــلــحــيــاة، والمحامون الذين يقدمون خدمات مجانية للذين ال يستطيعون تحمل تكاليف التمثيل القانوني، والفنانون الذين ينشرون الفرح
ويساعدون الناس على بناء ثقتهم من خالل الفنون، والمتطوعون من منظمات المجتمع المدني التي تدعم إدماج األشخاص ذوي اإلعــاقــة، وتـدعـو إلــى تحقيق قــدر أكبر من المساواة بين الجنسين، وتدعم عــددا من القضايا األخرى الجديرة باالهتمام.
وفـــــي هـــــذه الـــمـــنـــاســـبـــة، قـــالـــت الــســفــيــرة البريطانية لدى البالد، بليندا لويس: «لقد كــانــت غبقة الــســفــارة الـبـريـطـانـيـة وسيلة رائعة الحتضان الثقافة الكويتية واالعتراف بـأولـئـك الــذيــن يـكـرسـون وقتهم وطاقتهم وخـــبـــراتـــهـــم بـــإيـــثـــار إلفـــــــادة مـجـتـمـعـاتـهـم المحلية والوطنية، وحتى الدولية».
وأضافت: «آمل أيضا أن يكون اجتماعنا أتاح لضيوفنا فرصة للتواصل مع األفراد ذوي التفكير المماثل، واستكشاف الفرص لمزيد من التعاون».
وخــتــمــت لـــويـــس كـلـمـتـهـا: «إدراكــــــــا بــأن العطاء ركـيـزة أساسية فـي شهر رمضان، شــعــرت أنـــا وفـريـقـي بـالـفـخـر لـــرد الجميل لألشخاص الذين يكرسون الكثير من وقتهم ومـهـاراتـهـم وطـاقـتـهـم لـمـسـاعـدة اآلخـريـن طوال الشهر الكريم وما بعده».