األصفر: تحويل محافظة حولي لمدينة صحية متكاملة

اطلع على استعدادات المساجد للعشر األواخر من رمضان

المحافظ األصفر خالل تفقد استعدادات مسجد بالل بن رباح

أكـــد مــحــافــظ حـــولـــي، محافظ العاصمة بالوكالة، علي األصفر، مـــــواصـــــلـــــة الـــــجـــــهـــــود لـــتـــحـــويـــل محافظة حولي إلى مدينة صحية

متكاملة، مما يؤدي الى تحسين نـوعـيـة الـحـيـاة وتقليل مـعـدالت اإلصــــــابــــــة بــــــــاألمــــــــراض، خـــاصـــة المزمنة منها.

وحـــــث األصــــفــــر، فـــي تـصـريـح صــــــحــــــافــــــي عــــــقــــــب االجــــــتــــــمــــــاع التنسيقي األول لمحافظة حولي فـي مبنى المحافظة مـع أعضاء مـــكـــتـــب الــــمــــدن الـــصـــحـــيـــة، أمـــس األول، أعضاء اللجنة على سرعة إنجاز األعمال بعد تسجيل حولي كمحافظة صحية.

ونـــــــــوه الـــمـــحـــافـــظ بـــالـــجـــهـــود الــــــتــــــطــــــوعــــــيــــــة الــــــــتــــــــي تــــبــــذلــــهــــا الــمــجــمــوعــات الـمـحـبـة لـلـكـويـت، والـــتـــي أســـفـــرت عـــن تـسـجـيـل 12 مـنـطـقـة صــحــيــة فـــي مـحـافـظـتـي حـــولـــي والـــعـــاصـــمـــة، مــعــربــا عن

شـــكـــره لـتـلـك الــجــهــود الــمــبــذولـة من أعضاء لجنة المدن الصحية ودورهم المميز الذي كان له األثر اإليجابي في انضمام تلك المدن إلي شبكة المدن الصحية.

من جهتها، قالت رئيسة مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة، د. آمال اليحيى، في تصريح مماثل، إن تـــزايـــد عــــدد الـــمـــدن الـصـحـيـة يعزز الموقف الهادف لالهتمام بصحة األفــــراد، ويــؤكــد األهمية الـــكـــبـــرى الـــتـــي تــولــيــهــا الــكــويــت للتنمية المجتمعية.

فـــي مـــجـــال آخـــــر، قــــام األصــفــر بجولة تفقدية في مسجد بالل بن رباح برفقة كل من الشيخ مبارك الفيصل، ووكـيـل وزارة األوقــاف والـــشـــؤون اإلســالمــيــة الـمـسـاعـد

لقطاع المساجد، المهندس بدر العتيبي، ومــديــر إدارة مساجد حــولــي د. خــالــد الــحــيــص، وذلـــك لــــــالطــــــالع عــــلــــى االســــــتــــــعــــــدادات الـقـائـمـة مــن قـبـل وزارة األوقـــاف خالل العشر األواخر من رمضان.

وأكــــــــــــد الـــــمـــــحـــــافـــــظ ضــــــــــرورة الـــجـــاهـــزيـــة الـــقـــصـــوى وتــــعــــاون جــــمــــيــــع الــــــجــــــهــــــات الســــتــــقــــبــــال الــمــصــلــيــن وتـــوفـــيـــر اإلمـــكـــانـــات الالزمة لراحتهم.

وأعـــرب عـن سـعـادتـه «بـمـا رآه مــــن جــــهــــود اإلخــــــــوة واألخــــــــوات بــــــــوزارة األوقــــــــاف مــــن تــرتــيــبــات واســــــتــــــعــــــدادات الــــكــــبــــيــــرة الـــتـــي يشكرون عليها».