تقرير العمل الخيري اإلسالمي: مليونا الجئ في 23 دولة استفادوا من صندوق الزكاة
كــــشــــف الــــتــــقــــريــــر الــــســــنــــوي الــــــــــصــــــــــادر عــــــــن الــــمــــفــــوضــــيــــة السامية لألمم المتحدة لشؤون الاجئين حـول العمل الخيري اإلســــامــــي عـــن اســـتـــفـــادة نحو مليوني الجئ ونازح داخليا في 23 دولــة مـن المساهمات التي تلقاها صندوق الزكاة الكويتي لاجئين في .2023
وذكر التقرير السنوي للعمل الخيري اإلسامي، خال فعالية أقيمت بالشراكة مع بيت الزكاة، ونــــاقــــش خـــالـــه تــحــســيــن دور أدوات الـــتـــمـــويـــل االجـــتـــمـــاعـــي اإلسامي، كالزكاة والصدقات، فـــــي دعــــــم جــــهــــود االســـتـــجـــابـــة اإلنــــســــانــــيــــة ألزمــــــــــات الــــنــــزوح الـــقـــســـري فـــي الــمــنــطــقــة وحـــول العالم. وحضر عدد من ممثلي الـــجـــهـــات الــحــكــومــيــة والــســلــك الدبلوماسي والهيئات الخيرية الشريكة للمفوضية في الكويت، والقطاع الخاص.
وبهذه المناسبة، قالت ممثلة المفوضية لدى الكويت، نسرين ربـــيـــعـــان: نــعــتــز بــشــراكــتــنــا مع الــهــيــئــات الـحـكـومـيـة والــقــطــاع الــخــاص والمنظمات الخيرية الــتــي تــدعــم جــهــود المفوضية
لمساعدة الاجئين والنازحين داخليا، وتوفير العيش الكريم لهم في مختلف أنحاء العالم.
وأضــــافــــت: «أخـــــص بـالـشـكـر بــيــت الـــزكـــاة عــلــى اسـتـضـافـتـه لــلــفــعــالــيــة، وعـــلـــى الـــدعـــم الـــذي يــــقــــدمــــه لــــجــــهــــود الـــمـــفـــوضـــيـــة اإلنسانية في المنطقة والعالم».
بـــــــــــــــــــدوره، قـــــــــــال مــــســــتــــشــــار الـــــمـــــفـــــوض الـــــســـــامـــــي ومـــمـــثـــل الــمــفــوضــيــة لــــدى دول مجلس الـــــتـــــعـــــاون الــــخــــلــــيــــجــــي، خـــالـــد خـــلـــيـــفـــة، إن دور الــمــفــوضــيــة كـــان ريـــاديـــا فـــي إطــــاق بـرامـج الــــعــــمــــل الــــخــــيــــري اإلســـــامـــــي، وقـدم صندوق الزكاة لاجئين نموذجا ملموسا للتعاون بين
جانب من المشاركين في فعالية بيت الزكاة
المنظمات اإلسامية ووكاالت األمـــم المتحدة فـي االستجابة لـــــاحـــــتـــــيـــــاجـــــات اإلنـــــســـــانـــــيـــــة عــبــر أدوات الــتــمــويــل الـخـيـري اإلســـامـــي، كــالــزكــاة والـصـدقـة والصدقات الجارية».
وأضــــــــــــــــاف: «إن الــــتــــصــــدي للتحديات أكبر من قــدرة جهة واحـــــدة، ويـتـطـلـب مـنـا جميعا توحيد الـجـهـود لمساعدة من هم في أمس الحاجة، وتخفيف الضغط عن البلدان المضيفة، وتــعــزيــز قــــدرة الــاجــئــيــن على االعتماد على أنفسهم».
مـن جانبه، أشــار مدير بيت الــزكــاة، د. ماجد الـعـازمـي، إلى أهـــمـــيـــة الــــشــــراكــــة بـــيـــن الــبــيــت
والمفوضية فـي التخفيف من معاناة النازحين قسرا من خال العمل الخيري اإلسامي.
وقــــــــــال: يـــعـــتـــمـــد الــــاجــــئــــون والـــنـــازحـــون داخـــلـــيـــا اعـــتـــمـــادا كبيرا على المساعدات الدولية مـن أجــل الـبـقـاء، فالكثير منهم يـــفـــتـــقـــرون إلـــــى الــــضــــروريــــات؛ كـــــالـــــغـــــذاء والـــــمـــــيـــــاه الــنــظــيــفــة والرعاية الصحية. ومـن خال شـراكـتـنـا مــع الـمـفـوضـيـة، عبر العمل الخيري اإلسامي، تمكن بــيــت الـــزكـــاة مـــن دعـــم أكــثــر من 70.000 أســــرة الجــئــة ونــازحــة داخليا في مختلف البلدان».