«األزرق» اعتاد السقوط... وعلق مصيره باآلخرين!
استمرار األخطاء... وبينتو فشل في التعامل مع العنابي
رغــــم تـــذيـــل مـنـتـخـب الـكـويـت األول لـــكـــرة الــــقــــدم، الـمـجـمـوعـة األولى من منافسات التصفيات الـمـشـتـركـة الـمـؤهـلــة لنهائيات كــــأس الــعــالــم 2026 بــالــواليــات الـــمـــتـــحـــدة األمــــيــــركــــيــــة، وكــــنــــدا، والمكسيك، وكـــأس آسـيـا 2027 بالسعودية برصيد ً3 نقاط، فإن الـفـريـق مــــازال قــــادرا عـلـى حسم مصيره بيده، دون مساعدة من أحـــــد، مـــع الـــوضـــع فـــي االعــتــبــار
صــعــوبــة الــمــهــمــة. وكــــان األزرق قـــد خــســر أمـــــام ضــيــفــه الــقــطــري بهدفين مقابل هدف، في المباراة الــــتــــي جــمــعــتــهــمــا أمــــــس األول الثالثاء في الجولة الرابعة، تقدم للعنابي المعز علي في الدقيقة 76 وتعادل لألزرق محمد دحام فــــي الـــدقـــيـــقـــة 78 قـــبـــل أن يـعـيـد الــمــعــز الـــتـــقـــدم لـمـنـتـخـب بـــالده مجددا بالهدف الذي أحـرزه في الدقيقة .80
وفيما حجز المنتخب القطري رســـمـــيـــا بـــطـــاقـــة الـــتـــأهـــل لـــلـــدور النهائي لتصفيات الـمـونـديـال، والـــصـــعـــود الـــمـــبـــاشـــر لـلـبـطـولـة الـــقـــاريـــة، تــتــصــارع الـمـنـتـخـبـات الـــــثـــــالثـــــة (الــــــكــــــويــــــت، والــــهــــنــــد، وأفــــغــــانــــســــتــــان)، عـــلـــى الــبــطــاقــة الثانية.
ويـــتـــربـــع الــمــنــتــخــب الــقــطــري على قمة المجموعة برصيد 12 نقطة، يتبعه المنتخب الهندي
فــي الـمـركـز الـثـانـي ولــه 4 نقاط، ثم منتخب أفغانستان في المركز الثالث وله نفس الرصيد بعد أن رجحت األهـــداف كفة الهند، في حين حل األزرق في المركز األخير وله 3 نقاط فقط.
ويحتاج األزرق إلـى حصد 6 نــقــاط بــالــفــوز عـلـى المنتخبين الهندي في عقر داره، واألفغاني بالكويت، بينما ًسيكون مصير الــفــريــق مــرتــبــطــا بـــاآلخـــريـــن في حـال التعادل مع منتخب الهند على أرضه، والفوز على المنتخب األفغاني، لكن هذا األمـر يتطلب خسارة الهنود أمام قطر.
أمــا فـي حــال خـسـارة منتخب الكويت أمام الهند فإن المنافس سيحصد بطاقة التأهل، في حال خـــســـارة أفـغـانـسـتـان أمــــام قـطـر، وسـيـتـعـيـن عــلــى األزرق خــوض مــــنــــافــــســــات الـــمـــلـــحـــق الـــمـــؤهـــل للبطولة القارية!!.
وكشفت مواجهة األزرق أمام قطر، فشل الجهاز الفني بقيادة الــمــدرب البرتغالي روي بينتو في التعامل مع المنافس، الذي خسر أمـامـه مباراتين بالدوحة والكويت خالل خمسة أيام فقط.
ومن المعلوم للجميع، أن أكرم عفيف هو العقل المفكر والمدبر للعنابي، فقد صال الالعب وجال فــي الـمـبـاراتـيـن، بــإحــراز هدفين وصـنـاعـة مثلهما، ومـــع ذلـــك لم يكلف المدرب نفسه عناء إبطال مـــفـــعـــول عـــفـــيـــف، بـــفـــرض رقـــابـــة لصيقة عليه.
كما لم يستطع المدرب تالفي أخــــطــــاء الـــتـــمـــركـــز الــــدفــــاعــــي فـي المباراتين، والتي كلفت الفريق اهتزاز الشباك باألهداف الخمسة فــــي الــــمــــبــــاراتــــيــــن، ولــــــم يــتــدخــل الــمــدرب بشكل فــعــال فــي إيـقـاف أخــــطــــاء عـــــدد مــــن الـــالعـــبـــيـــن فـي مقدمتهم سلمان بـورمـيـة، ومن خلفه سليمان عبدالغفور!!.
الـــــالفـــــت أن األزرق يـــخـــوض جــمــيــع مـــبـــاريـــاتـــه تـــحـــت قـــيـــادة بـيـنـتـو بــطــريــقــة ،1-2-3-4 على الـرغـم مـن تباين المستوى بين منتخب وآخر.
وســــتــــعــــقــــد االدارة الـــفـــنـــيـــة بــاالتــحــاد الــكــويــتــي لــكــرة الــقــدم اجتماعا مع بينتو ومساعديه، للوقوف على اسباب الخسارتين أمــــــام الــمــنــتــخــب الـــقـــطـــري، عـلـى أن يتم تحديد الموعد فـي وقت الحق.
فشل بينتو