ﺳﻠﺴﻠﺔ أﻣﻬﺎت اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ٠١ - اﻟﺴﻴﺪة رﻣﻠﺔ ﺑﻨﺖ أﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎن )أم ﺣﺒﻴﺒﺔ( رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻋـــــــــــﻨـــــــــــﺪ )اﻟـــــــــــﻨـــــــــــﺠـــــــــــﺎﺷـــــــــــﻲ( ََ ﻟـــــــــــﻴـــــــــــﺲﺛـــــــــــــــــــــﻢ ﻏـــــــــــــــــﻮاش ﺣــــــــــﻈــــــــــﻴــــــــــﺖ ﺑــــــــــــﺮﻣــــــــــــﻠــــــــــــﺔ دوﻟــــــــــــــــــــــــــــــﺔ اﻷﺣـــــــــــــــﺒـــــــــــــــﺎش ﺣـــــــــﺘـــــــــﻰ أﺗـــــــــــــــــﺖ ﺑـــــــــــــﺸـــــــــــــﺮى اﻟـــــــــــــﺮﺳـــــــــــــﺎﻟـــــــــــــﺔ ﺗـــــــــﺰدﻫـــــــــﻲ ﺑــــــــــﻌــــــــــﺪ ارﺗــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺪاد ﻗــــــــــﺮﻳــــــــــﻨــــــــــﻬــــــــــﺎ اﻟــــــــــــﻐــــــــــــﺸــــــــــــﺎش ﺧــــــــــــــﻄــــــــــــــﺒــــــــــــــﺖ ﺑـــــــــﻐـــــــــﺮﺑـــــــــﺘـــــــــﻬـــــــــﺎ وﻛـــــــــــــــــــــــــﺎن وﻟـــــــــﻴـــــــــﻬـــــــــﺎ اﺑــــــــــــــــــــــﻦ اﻟـــــــــﺴـــــــــﻌـــــــــﻴـــــــــﺪ ﻓـــــــــﻴـــــــــﺎ ﻟـــــــــﻄـــــــــﻴـــــــــﺐ ﻣـــــــــــﻌـــــــــــﺎش! ﻣــــــــــــﻨــــــــــــﻌــــــــــــﺖ أﺑـــــــــــــــﺎﻫـــــــــــــــﺎ ﻋـــــــــــــــﻦ ﻓــــــــــــــــــــــــــــــﺮاش ﻧـــــــﺒـــــــﻴـــــــﻨـــــــﺎ
ﻃــــــــــــــــــــــﻮت اﻟـــــــــــــــــﻔـــــــــــــــــﺮاش ﻟـــــــــﺤـــــــــﻔـــــــــﻆ ﻃـــــــــــﻬـــــــــــﺮ ﻓـــــــــــــــﺮاش ًِ َِ إذ ﺟــــــــــــــــــــــﺎء ﻳـــــــــــــــــﻮﻣـــــــــــــــــﺎ ﻟــــــــــــــــــــــﻺﺟــــــــــــــــــــــﺎرة ﻃـــــــــﺎﻟـــــــــﺒـــــــــﺎ ِﱠ ﻣــــــــــــــــﻦ ﺛـــــــــــــــــــــﻢ ﻋـــــــــــــــــــــﺎد ﻣــــــــــــــــــﺤــــــــــــــــــﻮﻃــــــــــــــــــﺎ ﺑــــــــــــــــﺮﻋــــــــــــــــﺎش ودﻋــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺖ ﻟــــــــــــــﻪ ﺳـــــــــــــــــــــــــــﺮا وﺟــــــــــــــــﻬــــــــــــــــﺮا ﺑـــــــــﻌـــــــــﺪ أن ﻟــــــــــــــــﻢ ﻳــــــــــــــــﺠــــــــــــــــﺪ أي ﺗــــــــــــــــــــــﺤــــــــــــــــــــــﺎور وﻧــــــــــــــﻘــــــــــــــﺎش ﱡُ ﻣـــــــــــــﻦ ﺑـــــــــــﻌـــــــــــﺪ ﺟـــــــــــــــــﺎء اﻟــــــــــﻔــــــــــﺘــــــــــﺢ ﻳـــــــــــــﻮﻣـــــــــــــﺎ ﻇـــــــــــﺎﻓـــــــــــﺮا ﻧــــــــــــــــﺼــــــــــــــــﺮ اﻟـــــــــــﻨـــــــــــﺒـــــــــــﻲ ﻋـــــــــﻠـــــــــﻰ أذى اﻷوﺑـــــــــــــــــــــــــــﺎش دﺧــــــــــــــﻠــــــــــــــﻮا ﻟـــــــــﺒـــــــــﻴـــــــــﺖ اﻟــــــــــــﻠــــــــــــﻪ ﺳـــــــــــﻠـــــــــــﻤـــــــــــﺎ وادﻋـــــــــــــــــــــــﺎ ﱢِ ﻣـــــــــــــــــﻦ ﺑــــــــــــــﻌــــــــــــــﺪ ﻣــــــــــــــــــــــــــــﺮ ﺗـــــــــــــــــــــــﻨـــــــــــــــــــــــﺎوش ﺑــــــــــــــﻄــــــــــــــﺎش )اﻟـــــــــــــــــــــــﻠـــــــــــــــــــــــﻪ أﻛـــــــــــــــــــــــﺒـــــــــــــــــــــــﺮ( راﻳــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺔ ﻋــــــــــــــﻠــــــــــــــﻮﻳــــــــــــــﺔ رﻓــــــــــــــــــــﻌــــــــــــــــــــﺖ ﺑــــــــــــــﺴــــــــــــــﺎرﻳــــــــــــــﺔ ًِ وﻧــــــــــــــــــــــــــــــﻮرﻗـــــــــــــﻤـــــــــــــﺎش ﺻــــــــــــــــــﺨــــــــــــــــــﺮ ﺑــــــــــــــــــــــــــــﻦ ﺣـــــــــــــــــــــــــــــــــــﺮب ﺣــــــــــــــــــــــــــــﺎز أﻣــــــــــــــﻨــــــــــــــﺎ ﺣـــــﻴـــــﻨـــــﻤـــــﺎ ﻟــــــﻠــــــﺤــــــﻖ أﺳـــــــــﻠـــــــــﻢ ﺑــــــﻌــــــﺪ ﻃــــــــــــــﻮل ﺗــــﺤــــﺎﺷــــﻲ أﺿـــــــــــــﺤـــــــــــــﻰ أﺑـــــــــــــــــــــﻮ ََ ًُ ﺳــــــــــــــﻔــــــــــــــﻴــــــــــــــﺎن دارا آﻣـــــــــــﻨـــــــــــﺎ وﻣـــــــــــــــــــﺆﻣـــــــــــــــــــﻨـــــــــــــــــــﺎ وﻣـــــــــــــــــــﻜـــــــــــــــــــﻠـــــــــــــــــــﻞ اﻷرﻳـــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎش ﺷـــــــــــــﺎﺧـــــــــــــﺖ ﻧــــــــــــــــﺴــــــــــــــــﺎء ﻧـــــــــﺒـــــــــﻴـــــــــﻨـــــــــﺎ ﻣــــــــــــــــﻦ ﺑـــــــــــــﻌـــــــــــــﺪه وﻟـــــــــــﻬـــــــــــﻴـــــــــــﺐ ﻏـــــــــــﻴـــــــــــﺮﺗـــــــــــﻬـــــــــــﻦ ﻣــــــــــــﺤــــــــــــﺾ ﺗـــــــﻼﺷـــــــﻲ وﺳـــــــــــــﻌـــــــــــــﺖ ﻟـــــــــﻌـــــــــﺎﺋـــــــــﺸـــــــــﺔ اﻟــــــــﺤــــــــﺒــــــــﻴــــــــﺒــــــــﺔ ﺳــــــﻌــــــﻴــــــﻬــــــﺎ ﻟــــــــــــــــﺘــــــــــــــــﺰﻳــــــــــــــــﻞ ﻋــــــــــﻨــــــــــﻬــــــــــﺎ ودرة اﻷﻏــــــــــــــــــﺒــــــــــــــــــﺎش رﺣـــــــــــــــــــﻞ اﻟــــــــﺤــــــــﺒــــــــﻴــــــــﺐ وﻛـــــــــــــــــــﻞ ﻣــــــــــــﺎ ﻛـــــــــــــــﺎن اﻧــــــــﻄــــــــﻮى ﺑــــــــــﻌــــــــــﺪ اﻟـــــــــــــﺮﺣـــــــــــــﻴـــــــــــــﻞ ووﺣـــــــــــــــــﺸـــــــــــــــــﺔ اﻷﺣــــــــــــــــــــــــــــﺮاش ِِ زال اﻟـــــــــــــﻀـــــــــــــﻴـــــــــــــﺎء اﻷزﻫــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺮي ﺑـــــــــــــــــﺪورﻫـــــــــــــــــﻢ واﻟــــــــــــــــــــــــﻮﺣــــــــــــــــــــــــﻲ ﺑــــــــــــــــــــــــﺎﻵﻳــــــــــــــــــــــــﺎت واﻹدﻫــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎش ﺻــــــــــﻠــــــــــﻰ ﻋــــــــﻠــــــــﻴــــــــﻚ اﻟـــــــــــــــﻠـــــــــــــــﻪ ﻳـــــــــــــــﺎ ﺧــــــــــﻴــــــــــﺮ اﻟــــــــــــــــــــﻮرى وﻣـــــــــــــــــــﻼﺋـــــــــــــــــــﻚ اﻟــــــــــــــﺮﺣــــــــــــــﻤــــــــــــــِﻦ ﻓــــــــــــــــﻲ اﻷﻋــــــــــــــــــــــــــــــــﺮاِش واﻵل واﻟــــــــــــﺼــــــــــــﺤــــــــــــﺐ اﻟـــــــــــــــــﻜـــــــــــــــــﺮام ﺟــــــﻤــــــﻴــــــﻌــــــﻬــــــﻢ ﻣـــــــــــــــــــﺎ آﺑــــــــــــــــــــــــــــــــﺖ اﻷﻃــــــــــــــــــــــــــﻴــــــــــــــــــــــــــﺎر ﻟـــــــــــــﻸﻋـــــــــــــﺸـــــــــــــﺎش َِ أﺷــــــــــــﻌــــــــــــﻠــــــــــــﺖ أﻧــــــــــــــــــــــــــــــــــــﻮار اﻟــــــــــــــــﻬــــــــــــــــﺪاﻳــــــــــــــــﺔ ﺑـــــــﻌـــــــﺪﻣـــــــﺎ ﺷـــــــــــﻐـــــــــــﺒـــــــــــﺖ ﺣـــــــــــــــــــــــــﻮام اﻟـــــــــــــــﺒـــــــــــــــﻮم واﻟـــــــــــــﺨـــــــــــــﻔـــــــــــــﺎش ِِ وﻣــــــــــﺴــــــــــﺤــــــــــﺖ أدران اﻟــــــــــــﻀــــــــــــﻼﻟــــــــــــﺔ ﺑــــــــﺎﻟــــــــﻬــــــــﺪى وا رﺗــــــــــــــــــــــــــﺎ ﺣــــــــــــــــــــــــــﺖ ا ﻷ ر و ا حﻟــــــــــــﻺ ﻧــــــــــــﻌــــــــــــﺎ ش ﻓـــــــــــــــــــﺄﺿـــــــــــــــــــﺎءت اﻟـــــــــــﺪﻧـــــــــــﻴـــــــــــﺎ ﺑـــــــــــــــــــﺄﻧـــــــــــــــــــﻮار اﻟــــــــــﻬــــــــــﺪى واﻧــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺰاح ﻟــــــــــــــﻴــــــــــــــﻞ ﻛــــــــــــــــﻢ ﺑــــــــــــــــﻪ ﻣــــــــــــــــﻦ واﺷــــــــــــــــﻲ ﺑﺤﺮ اﻟﻜﺎﻣﻞ - ﺷﻌﺮ: ﻧﺪى اﻟﺴﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ