ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻷﺧﻴﺮة
ﻳﻄﻤﺢ رﻳــﺎل ﻣـﺪرﻳـﺪ إﻟــﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺳـــــــﻴـــــــﺮه ﺑــــــﺜــــــﺒــــــﺎت ﻧــــــﺤــــــﻮ ﻣــــﻮﺳــــﻢ اﺳـــــﺘـــــﺜـــــﻨـــــﺎﺋـــــﻲ، ﺑـــــﻌـــــﺪ إﻃــــﺎﺣــــﺘــــﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ، ﺑﻄﻞ إﻧﻜﻠﺘﺮا وأوروﺑــــــــــــــــﺎ، ﻋــــــﻦ اﻟـــــــــــﺪور رﺑــــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟــــﻜــــﺮة اﻟـــــﻘـــــﺪم، وذﻟـــــــﻚ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي وﺿﻴﻔﻪ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﻟـــﺠـــﺮﻳـــﺢ ﻓـــﻲ ﻛـﻼﺳـﻴـﻜـﻮ ﻧــــــﺎري، اﻷﺣــــــﺪ، ﺿــﻤــﻦ اﻟــﻤــﺮﺣــﻠــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﻠﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم. وﻳـﻤـﻠـﻚ ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻹﺑـــﻘـــﺎء ﻋـﻠـﻰ ﺣﻈﻮﻇﻪ اﻟﻀﺌﻴﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺪﻓـــﺎع ﻋــﻦ ﻟـﻘـﺒـﻪ، ﻣــﻦ ﺧـــﻼل ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﺎرق إﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﻧﻘﺎط، رﻏﻢ أن ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻫﺬه اﻟﻔﺠﻮة ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ. وﺗـــﺰداد ﻣﻬﻤﺔ »اﻟﺒﻠﻮﻏﺮاﻧﺎ« ﺻــﻌــﻮﺑــﺔ ﻓـــﻲ ﻇـــﻞ ﺗـــﺄﻟـــﻖ رﻳـــــﺎل ﻣــــﺪرﻳــــﺪ، اﻟـــــﺬي ﻧﺠﺢ ﻓـــﻲ اﻟـــﺜـــﺄر ﻣـــﻦ ﺳـﻴـﺘـﻲ وإﻗــﺼــﺎﺋــﻪ ﻓـــﻲ ﻃـﺮﻳـﻘـﻪ ﻟﺒﻠﻮغ اﻟـــﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، وﺗـﻌـﺰﻳـﺰ آﻣـﺎﻟـﻪ ﺑــﺈﺣــﺮاز ﻟﻘﺐ »اﻟﺘﺸﺎﻣﺒﻴﻮﻧﺰﻟﻴﻎ« ﻟﻠﻤﺮة اﻟـ 15 اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ اﻧــﺘــﻬــﺖ ﻣـــﺒـــﺎراة اﻹﻳـــــﺎب ﻓـــﻲ ﻣـﻠـﻌـﺐ اﻻﺗــﺤــﺎد ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎدل 1-1 ﺑــﻌــﺪ اﻟــﻮﻗــﺘــﻴــﻦ اﻷﺻـــﻠـــﻲ واﻹﺿـــﺎﻓـــﻲ )ﻣــﺠــﻤــﻮع اﻟــﻤــﺒــﺎراﺗــﻴــﻦ ،(4-4 ﻟــﻴــﻔــﻮز »اﻟـﻤـﻴـﺮﻳـﻨـﻐـﻲ« ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ .3-4 ﻓﻴﻤﺎ ﻣـﻨـﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑـﺨـﺴـﺎرة ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ
ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، رﻏﻢ ﺗﻘﺪﻣﻪ 0-1 ﻓﻲ ﻟـﻘـﺎء اﻹﻳـــﺎب ﻋﻠﻰ أرﺿـــﻪ، ﺑﻌﺪ ﻓـــﻮزه 2-3 ذﻫــﺎﺑــﺎ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺪك ﻧﺎدي اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﺮﻣﺎه ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻫـﺪاف، ﻟﻴﻘﻠﺐ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ رأﺳـﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ، ﻣﺴﺘﻐﻼ اﻟﻨﻘﺺ اﻟﻌﺪدي ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ.
وﻻ ﺷــﻚ ﻓــﻲ أن اﻟــﺨــﺴــﺎرة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﺰدوﺟــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼق اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣـﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ، إذ ﺳﺒﻖ أن ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أن اﻟﻤﺪرب ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻫﻴﺮﻧﺎﻧﺪﻳﺲ ﻗﺪ ﻳﻐﺎدر ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺒﺎراة، ﻋﻠﻰ أن ﻳﺤﻞ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﺪرب اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺮدﻳﻒ راﻓﺎﻳﻞ ﻣﺎرﻛﻴﺲ.
وﻛﺎن ﺗﺸﺎﻓﻲ أﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ أﻧﻪ ﺳﻴﺮﺣﻞ ﻣــﻊ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟــﻤــﻮﺳــﻢ، رﻏـــﻢ أن اﻧـﺘـﻔـﺎﺿـﺔ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﻟﻘﺎء اﻹﻳﺎب أﻣﺎم ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻟﻢ ﺗﺜﻨﻪ ﻋﻦ ﻗـﺮاره. وﺳﺘﻌﺰز اﻟﺨﺴﺎرة اﻷﺧﻴﺮة أﻣﺎم ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﺗﺸﺎﻓﻲ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺪث أي ﻣﻌﺠﺰة ﺗﺤﻮل دون ذﻟﻚ.
ﻟﻜﻦ إن ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺠﺰة ﻟﺘﺘﺤﻘﻖ، ﻓﻼ ﺷﻚ ﻓﻲ أن اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ رﻳــﺎل ﻓﻲ ﻋﻘﺮ داره، ﺳﻴﻜﻮن أﺣـﺪ أﺑﺮز ﻣﻜﻨﻮﻧﺎﺗﻬﺎ.
ﻟـﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺧـــﺎرج أرﺿـــﻪ ﺑــﺎﻟــﺪوري ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺎﻓﻆ اﻟﺤﺎرس اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺎرك أﻧﺪرﻳﻪ ﺗﻴﺮ ﺷﺘﻴﻐﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻟـــ 583 دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟــــــﺪوري، أي أﻗـــﻞ ﺑــــ 53 دﻗــﻴــﻘــﺔ ﻣـــﻦ رﻗــﻤــﻪ اﻟـﻘـﻴـﺎﺳـﻲ اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ.