Al Shabiba

»خزان«11 عهد جديد في »صناعة الغاز«

القاطرة الأولى ستبلغ 500 مليون قدم مكعب من الغاز

- مسقط - يوسف بن محمد البلوشي

أكد وكيل وزارة النفط والغاز سعادة سالم بـن نـاصـر الـعـوفـي أن التشغيل الفعلي والضخ من حقل خـزان قد بدأ فعليًا يوم الجمعة الفائت، وكشف العوفي لـ«الشبيبة« أن الــوزارة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا خلال الأسبوع لتشرح التفاصيل كافة.

ومـع انطلاق الإنـتـاج من الحقل الغازي تدخل السلطنة عصرًا جـديـدًا من إنتاج الــغــاز، لاسـيـمـا أن حـقـل خـــزان سيزيد الـصـادرات ويدعم المخزون، ويوفر دخلًا إضافيًا للحكومة يعوض بعض الفاقد الذي سببه تراجع أسعار النفط عالميًا.

وكان سعادته قد أعلن في وقت سابق أن الطاقة الإنتاجية للقاطرة الأولى للمحطة تبلغ 500 مليون قدم مكعب من الغاز، كما تبلغ الطاقة الإنتاجية للقاطرة الثانية للمحطة 500 مليون قدم مكعب من الغاز سيجري تشغيلها في بداية العام المقبل 2018.

وأوضح سعادته حينها أن السوق المحلي سيكون له نصيب من كميات الغاز التي سينتجها حقل خـــزان، وبـعـض الكميات ستُص در لتغطية الطاقة الإنتاجية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة قلهات للغاز الطبيعي المسال.

وأوضـــح الـعـوفـي أن جـــزءًا مـن الإنـتـاج خُـصـص للمنطقة الاقـتـصـا­ديـة الخاصة بالدقم، وسيجري توصيله عبر أنبوب الغاز بعد الانتهاء منه في نهاية العام 2019. مشروع للمستقبل

بـدورهـا، يشير تقرير لشركة »بـي بي عًـمـان« إلـى أن إجمالي الغاز المنتج من منطقة الامتياز 61 في حقل خزان سيحقق زيادة بنسبة 40 في المئة، وبذلك سيساهم في تعزيز مخزون السلطنة من الغاز.

وأعلن التقرير أنه مع نهاية العام الجاري سيُنتج نحو بليون قدم مكعب من الغاز يوميًا، و25 ألف برميل يوميًا من الغاز المكثف، وسيُو زع الغاز إلى خطوط الأنابيب القائمة للتوزيع. وأضــاف التقرير: »مـن المتوقع بحلول العام 2020 أن تضيف التوسعة الجنوبية الغربية نحو 0.5 بليون قدم مكعب من الغاز يوميًا .«

وأوضح التقرير بعض التفاصيل التقنية عن الحِقَب، إذ قال: »يكمن 10.5 ترليون قـدم مكعب من احتياطات الغاز القابلة للاستخراج فـي صـخـور سميكة وقاسية على بعد 5 كيلومترات تحت سطح الأرض. وتتطلب عمليات حفر الصخور والتصديع الهيدروليك­ي الـلازمـة لدفع الغاز خبرات وتقنيات متقدمة، إذ يتعين حفر أكثر من 300 بئر عمودية وأفقية، بالإضافة إلى تركيب خطوط أنابيب تجميع الغاز على امـتـداد مئات الكيلومترا­ت طـوال المدة الزمنية للمشروع«. وكانت اتفاقية مبيعات وإنتاج الغاز من حقل خزان وُ قعت في العام 2013 بين وزارة النفط والغاز وشركة بي بي عُمان، وتط ور بموجبها الشركة »منطقة الامتياز 61«، وعُ دلت الاتفاقية في نوفمبر العام 2016 لتمديد مساحة الامتياز وتطوير المزيد من الموارد من خلال أنظمة الحفر، وأطلق على المشروع حينها اسم »غزير«.

ولتطوير الحقل، و قـعـت بـي بـي عمان شــراكــة مــع شــركــة الــنــفــ­ط الـعـمـانـ­يـة للاستكشاف والإنتاج، وتمنح الاتفاقية الحق لشركة بي بي عُمان بـإدارة العمليات في منطقة الامتياز 61، وامتلاك ما نسبته 60 في المئة من المشروع، بينما تمتلك النفط العمانية للاستكشاف والإنتاج ما نسبته 40 في المئة.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman