جامع زنجبار مركز إشعاع حضاري
يجسد معاني المحبة والسلام والوئام بين الشعوب
افتتح بزنجبار بجمهوريـــة تنزانيا الاتحادية جامع زنجبار، وذلك برعاية فخامة الدكتور محمد علي شيني رئيس زنجبار.
وقد جـــاء إنشـــاء الجامع بأوامر ســـامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الســـلطان قابـــوس بن ســـعيد المعظم -حفظـــه الله ورعـــاه- ليكـــون مركـــز إشـــعاع حضاري يجســـد معاني المحبة والسلام والوئام بين الشعوب وعمق الروابط التاريخية والتاريخ المشـــترك بين الســـلطنة وزنجبار وهو ما عكســـته صورة الحضور من جميع أطياف الشعب الزنجباري.
وأكـــد فخامـــة رئيـــس زنجبار فـــي كلمة لـــه بهذه المناســـبة علـــى عمـــق العلاقات التاريخية بين الشـــعبين الصديقين مثمنًا المكرمـــة الســـامية لإنشـــاء هـــذا الصرح الإسلامي والحضاري.
وقال فخامته: »أشـــكر جلالة الســـلطان المعظم على تشييد هذا الصرح الإسلامي الكبير والذي تشرفت بافتتاحه، وهو صرح جميـــل وواســـع هنا فـــي زنجبار، وســـوف يستفيد منه الشـــعب الزنجباري من خلال مرافقه والتقنيات التي يحتويها الجامع.«
من جانبه أوضح سعادة حبيب بن محمد خلال الافتتاح الريامـــي الأميـــن العـــام لمركز الســـلطان قابـــوس العالي للثقافـــة والعلوم في كلمته أن جامـــع زنجبـــار يأتـــي كمكرمة ســـامية من جلالة الســـلطان المعظـــم -حفظه الله ورعاه- إلى شعب زنجبار الصديق، مشيرا إلـــى دور الجامع في نشـــر تعاليم الإســـلام السمحة ومبادئ التعايش والمحبة والسلام بين الشعوب.
ويشـــتمل الجامـــع على مرافـــق متعددة كقاعة الصلاة الرئيسية والتي تتسع لأكثر من 1300 مصل. ومصلى خارجي يتســـع لأكثـــر مـــن 250 مصليا، ومصلى للنســـاء ويتسع لأكثر من 300 مصلية.
كما جهز الجامع بفصول دراسية ومختبر للغـــات والحاســـب الآلي وقاعـــات متعددة الأغراض ومكتبة علمية.
ويتميـــز الجامـــع بمعماره الفريـــد الذي يجمـــع بيــــــن الأصالـــــــة والحداثـــة، حيث تتجلـــى العمـــارة العمانيـــة والأفريقيـــة والنقـــوش الإســـلامية في تصاميمـــه التي تزين جدرانه وأروقته.