Al Shabiba

مجلة »التكوين« تطرح عدداً جديداً

- مسقط-

مـع اكتمال عامين على صـدورهـا وإيقاد شمعتها الـثـالـثـ­ة، تـصـدر مجلة التكوين الشهرية في عدد جديد مميز، يعكس في تنوعه وثرائه طموحات المجلة وتطلعاتها لتكريس مفهوم المجلات الشاملة الرصينة، الـتـي تلبي تـوجـهـات الـقـراء مـن مختلف الشرائح والميول، وتسعى لبناء وعي معرفي واجتماعي وفني وثقافي عميق، أخذا بالاعتبار المستويات المتفاوتة من القراء والمتابعين.

يقول رئيس التحرير، محمد بن سيف الـرحـبـي، فـي مقاله الافـتـتـا­حـي: »نكمل عاما آخـر.. بـذات الشغف الـذي ولد عليه العدد الأول، حريصون على الوصول إلى قارئ التكوين كما يتوقع من مجلة عمانية احتفظت بمواعيد صدورها رغم التحديات الـتـي تـضـرب مفاصل اقـتـصـادي­ـة كثيرة بالكساد، ولا شك أن الإعلام يعتمد في دورته على حركة اقتصاد البلد الصادر منها، لكننا في التكوين لم نراهن عليها كثيرا، حتى لا نصاب بالاهتزاز إن ضربت زلازل أسعار النفط في هبوطها أجساد الاقتصادات.«

ويضيف محمد الرحبي: »استمعنا إلى ملاحظات الـقـراء، وكـانـت خـارطـة طريق لنحسّن مــن مـسـتـوى »الـتـكـويـ­ن« ومـع صعوبات توزيع النسخة الورقية اتجهنا إلـى لغة العصر، حيث النسخة الرقمية (الإلكتروني­ة) القادرة على اجتياز الآفاق في ثوانٍ معدودة، لا تستغرق أكثر من ضغطة على زر »إرسال««.

ويستطر رئيس التحرير قائلا: »يأتي العدد الرابع والعشرون مع بدء الحركة في دورة الحياة الموسمية، حيث ودعنا موسم الصيف والإجازات والأعياد، لندخل حيوية »العودة« اقترابا من نوفمبر المجيد الذي يعني لنا، ولعمان، قصة نهوض تلهمنا لنواصل العطاء، محاولين الاقتراب مما يمكن أن نقدمه من أجل عمان، بلداً وشعباً وسلطاناً.. وإن كان بما تسمح به إمكانياتنا، عبر صوت إعلامي يتوسّم الصدق والعقلانية، وتقديم الطاقات العمانية في شتى المجالات.«

في عددها الجديد تطل التكوين على فكرة تخوضها مجموعة من النساء العمانيات لصناعة محزم الخنجر، ولمدة ثلاثة أشهر في متحف بيت الغشام، فيما تستعرض عبر استطلاع موسع مآلات الرياضة النسائية في السلطنة، حيث الجدل حولها ما يزال قائما، والحوارات مستمرة مع »جنود« يعملون في سائر قطاعات التنمية، أطباء أو فنانين أو مشتغلين على التقنية، وحـوار مع عمانية تتولى إدارة متحف، حيث تعمل على الترويج لمتحف المدرسة السعيدية ليكون »ضمن الترويج السياحي العالمي.«

في الملف الفني تحاور التكوين الفنان الـكـويـتـ­ي محمد الـمـنـصـو­ر، فيما يــزور استطلاعان للتكوين سويسرا، جبال شامخة على قمم الألب، والمكلا اليمنية. كما يشتمل العدد على العديد من الحورات والتقارير المنوعة والأخبار والمقالات بأقلام نخبة من الكتاب البارزين من داخل السلطنة وخارجها، إلى جانب بعض المواضيع المترجمة. تقيم الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني المعرض الـشـخـصـي لـلـفـنـان التشكيلي سيف العامري بعنوان (تناغم).

سيرعى حفل افتتاح المعرض الشيخ أحمد بن سويدان البلوشي بمقر الجمعية بحي الصاروج مساء اليوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر 2017 في الساعة السابعة والنصف مساءً. وقالت مريم بنت محمد الزدجالي مديرة الجمعية: »هكذا تتجلى ااتللت مناينةفيهل­ولسأنيوحدن­ف جعاربشمةرك­ييلاليفةعن­امضننذالات­لالجشعامكم­عي يلةي93 لالُع9 عُم1 ا.

و ا ف الفنانين الـقـلائـل الـذيـن كـانـت لـنـدرة المجالات الفنية التي ينتمون لها قيمة من لوحات المعرض أخرى تضاف إلى خارطة الفن التشكيلي العُماني. يضم المعرض عدد (45) عملاً فنياً في مجال فن الجرافيك (الطباعة اليدوية)، حملت في مجملها البصمة الفنية المملؤة بالاشتغال والتجريب والاحترافي­ة التي تميزت برسائلها وأسرارها وبتوظيفها لمفردات تراثية عربية وإسلامية وأخرى لها أبعاد ورسائل إنسانية راقية، جاذبة المتلقي ذهنياً لسبر أغوارها وفك رموزها في حالة فنية متجددة تـزرع في نفوسنا الكثير من التناغم والانسجام مع الألوان والأفكار والمعاني التي تشربتها أعمال فناننا القدير، لتزهر في قلوبنا سعادة أبدية ممتدة إلى ما شاء الله، سائلين الله جل وعلا أن تحقق هذه المعارض الشخصية جزءًا من الأهداف التي نسعى لها جنباً إلى جنب مع الأساتذة والفنانين والمبدعين في كل مجالات الفنون التشكيلية.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman