شل أمسكل ة م طوسانتام ت ا غ زرة
»التجارة والصناعة«: الشركات تتباطأ عن الاستبدال
مــا تـــزال مشكلة أســطــوانــات الـغـاز المنتهية صلالاحيتها مستمرة، وسط جدل بين شاكين من بطء الالاستبدال، وآخـريـن يـ دعـون أن المشكلة نتيجة لالاستخدام خاطئ.
وقال موزعو أسطوانات، استطلعتهم لـ»الشبيبة«، إن »مشكلة استبدال الألأســطــوانــات مـسـتـمـرة مـنـذ خمس سنوات، ورغم مخالفة ذلك للقانون إلالا أنها لم تستبدل بالكامل.«
ودعـــا مــوزعــو الألأســطــوانــات إلـى تسريع عملية الالاستبدال، خاصة تلك التي تعود سنوات صنعها إلى الألأعوام 1995 و 2000 .
واتهم هؤلالاء جهات خاصة بـ»التباطؤ« فـي الالاسـتـبـدال، مـا يـؤثـر سلباً على الموزعين والمستهلكين معاً.
ويتلمس دخيل بن سالم الوهيبي، أحد موزعي الألأسطوانات، تضارباً بين »هيئة المواصفات والمقاييس«، التابعة لــوزارة التجارة والصناعة، و»شركة مسقط للغاز .«
وقــــال: »هــنــاك ثـمـة تــضــارب بين الطرفين مستمر منذ نحو 5 أعوام، إذ نريد استبدال الألأسطوانات، التي تعود إلى العام 1999، بيد أن ذلك لم يحدث حتى الآلآن .«
وبموازاة ذلك، يشكك الموزع سالم بـن سعيد بصحة تلف الألأسـطـوانـات الـمـقـصـودة، ويـقـول لـ»الشبيبة« إن »الموزعين حين يأخذون الألأسطوانات الفارغة لإلإعـادة تعبئتها تجري العملية دون أدنى مشكلة، ولكن بعد شهرين يقال إنها تالفة.«
ويتساءل ابن سعيد عن سبب موافقة الشركة على تعبئة الألأسطوانات طالما أن صلالاحيتها منتهية، لالافتاً أن الألأمر ينعكس على المستهلك، المُمطالَب بابتياع أسطوانة جديدة.
فــي الــمــقــابــل، اشـتـكـت شـركـات التعبئة من عادات الالاستخدام الخاطئ لـلألأسـطـوانـات، معتبرة ذلــك »سبب سرعة استهلالاك الألأسطوانة.«
ولــفــتــت الــشــركــات إلـــى عـــادات المستهلكين الخاطئة، ومن بينها رش الألأسطوانات بالماء الساخن، ما يؤدي إلــى تـآكـل طبقة الصبغة الخارجية، وتـعـرض الألأسـطـوانـة لـلـصـدأ، وتالياً التلف، وفق تعبيرهم.
وعلى غير اتجاه، قال مدير العمليات في شركة مسقط للغاز حمود بن محمد الحضرمي، في تصريح لـ»الشبيبة«، إن »مشكلة التلف السريع لألأسطوانات الغاز تعود إلى لجوء المطاعم والمحلالات الكبيرة إلـى استخدام الماء الساخن لإلإذابة الغاز الموجود في الألأسطوانة، لألأنه معروف فيزيائياً بالتجمد، ما يقلل العمر الالافتراضي لها، ويجعلها عرضة للصدأ.«
ونــب ــه الـحـضـرمـي عـلـى »خــطــورة الألأســطــوانــات الـصـدئـة، إذ قـد تكون عرضة للالانفجار نتيجة تفاعل عنصر الحديد مع الغاز.«
وأنكر الحضرمي وجود مشكلة تأخر الالاستبدال، وقـال إن »الشركة ترسل أسبوعياً بين 200 و300 أسطوانة، صغيرة وكبيرة، وتستغرق صيانتها 4 أيـام، فضلالاً عن أنها تعب ئ في اليوم الـواحـد بين 9 و10 آلالاف أسطوانة، ويمكن أن تخرج من بينها أسطوانة أو اثنتان تحتاج للصيانة.«
وعــلــى صـعـيـد مـــــوازٍز، أكـــد الـقـائـم بأعمال المدير العام للمديرية العامة للمواصفات والمقاييس فـي وزارة التجارة والصناعة م. سامي بن سالم الساحب حرص الوزارة على المحافظة على صحة وسـلالامـة المستهلك، عبر تبن ي المواصفات واللوائح الإلإلزامية.
وقــال الـسـاحـب، لـ»الشبيبة«، إن »لــدى الـمـديـريـة مـواصـفـات محددة ومنظمة لألأسطوانات الغاز، من بينها أن العمر الالافتراضي للألأسطوانة يبلغ 15 سنة .«
واعترف الساحب بوجود تباطؤ لدى معظم شركات تعبئة الغاز، وتحديداً لجهة صيانة الألأسطوانة، مـــتـــوعـــداً الــشــركــات الـمـخـالـفـة بـــالإلإجـــراءات الـــقـــانـــونـــيـــة، وحـــاثـــاً مسؤوليها على الالالتزام بالمواصفات القياسية.