Al Shabiba

أسلصناعةط:والفااتنأح­يلاتترةاقا­نلونيةغلات­خااذزجراء0­0 ااسلبةمشكل­ة مستمرة

»التجارة وا « المخ للدائ ال الإ ات المن

- مسقط- محمد سليمان

طالب عـدد من موزعي أسطوانات الغاز بسرعة تجديد الأسطوانات المنتهية والتي تعود من العام 1995 إلـى العام 2000، معتبرين أن هناك حالة »تباطؤ« من بعض الجهات الخاصة المعنية في استبدالها، مما يؤثر سلباً على الموزع والمستهلك.

فـي الـمـقـابـ­ل، اشتكت شـركـات تعبئة من عـادات الاستخدام السيئة التي تؤدي إلى سرعة استهلاك الأسطوانة. ومن تلك العادات رش الأسطوانات بالمياه الساخن، »ما يسبب تآكل طبقة الصبغة الخارجية، وتعرض أسطوانات الغاز للصدأ ومن ثم التلف، بحسب تعبيرهم.

وتوجه عدد من أصحاب الأسطوانات إلى الشركات المعنية للإسراع في استبدال الأسطوانات، خصوصاً أن هناك عدداً كبيراً من السيارات متوقفة لحين انتهاء عملية الاسـتـبـد­ال، والـتـي تتم بمعدل أسطوانة واحــدة فـي الـيـوم لكل سـيـارة، والمقدر حمولتها بنحو 50 أسطوانة.

وقـال الموزعون: إن هناك تضاربا بين الجهات المعنية مثل هيئة المواصفات والمقاييس وشركة مسقط للغاز، أسفر هذا التضارب عن عدم معرفة الجهة المسؤولة المناط بها متابعة القضية، رغم الكثير من الرسائل الرسمية التي تم توجيهها إلى المعنيين.

من جهة أخـرى، طالب الموزعون وزارة الـتـجـارة والـصـنـاع­ـة بــإصــدار تعليمات للمحلات التجارية والمطاعم بتوزيع نشرات للتوعية وتحذيرهم من سكب المياه على أسطوانات الغاز.

ويقول دخيل بن سالم الوهيبي، وهو من الموزعين: »واجهنا تضاربا بين هيئة المواصفات والمقاييس وشركة مسقط للغاز، والأمــر مستمر منذ نحو 5 أعـوام، حيث نريد اسـتـبـدال الأسـطـوان­ـات التي تعود إلى العام، 1999 وحتى الآن لم تتغير بالكامل بما يعد مخالفا للقانون.«

وأضاف: »حتى عندما تُغيّر الأسطوانات، فإن ذلك يكون ببطء، فإذا كانت لدينا ما يقارب 50 سيارة توزيع فإن إجمالي عدد الأسطوانات المستبدلة 3 أسطوانات لكل سيارة، مما يعيق سرعة العمل ويزيد الأعباء إدخال تعديلات على اللائحة المنظمة لأسطوانات الغاز على الموزع باعتباره المسؤول عن توزيع أسطوانات الغاز«.

بــدوره، يقول الـمـوزع سالم بن سعيد: »عندما نأخذ الأسطوانات الفارغة لإعادة تعبئتها تتم العملية دون أدنــى مشكلة، وبعد شهرين يقال لنا إنها تالفة. والسؤال هنا »لماذا وافقت الشركة على تعبئتها من الأساس طالما أنها منتهية«، والأمر ينعكس كذلك على المستهلك الـذي يطلب منه شراء أسطوانة جديدة في حين أنه اشتراها حديثا، وكذلك يتضرر الموزع الذي يتسلم أسطوانات تالفة«. شورفـكةي مردّهس قعلط ىل لاغاسزتافت­س ارات الموزعين، قال مدير العمليات في شركة مسقط للغاز حمود محمد سيف الحضرمي لـ«الشبيبة«: »تعود مشكلة التلف السريع لأسطوانات الغاز إلى لجوء بعض المطاعم والمحلات الكبيرة والتي تستخدم أسطوانات فئة )44) كلجم، إلى استخدام الماء الساخن لإذابــة الغاز الموجود في الأسطوانة لأنه معروف فيزيائيا بالتجمد، وبسبب ذلك يسكبون الـمـاء الساخن باستمرار على أسطوانة الغاز مما يقلل العمر الافتراضي لها ويجعلها تتعرض للصدأ، ولا تكمن الخطورة في ذلك فحسب وإنما تعرضها للانفجار في أي لحظة نتيجة لعوامل تفاعل عنصر الحديد مع الغاز.

ويوضح: »وجدنا أسطوانات غـاز تعود للعام 2012 منتهية الصلاحية، في حين أن العمر الافتراضي لها 15 عاماً، وقد أصدرت وزارة التجارة والصناعة قــرار استبدال أسطوانات الغاز كافة التي تعود إلى العام 1995، أما من العام 1996 وحتى 2001 فتعاد صيانتها، وفـي حالة فشلت عملية الصيانة تثقب وتباع كخردة.«

وحول تأخير الاستبدال يوضح الحضرمي: »الشركة ترسل أسبوعيا بين 200 و300 أسطوانة »صغيرة وكـبـيـرة«، وتستغرق صيانتها 4 أيام. بالإضافة إلى ذلك، تعبئ الشركة في اليوم الـواحـد نحو 9 أو 10 الإلزامية.

وفيما يخص أسطوانات الغاز، يضيف: »توجد مواصفات محددة ومنظمة، ونعم يوجد تباطؤ من معظم الشركات المعبئة للغاز من حيث صيانة أسطوانة الغاز التي يكون عمرها الافتراضي أكثر من 15 عاماً، ذلك حسب المواصفات القياسية، وطبقا للمواصفات فإن الشركات ملزمة بفحص الأسطوانات واستبدال غير الصالحة منها، وبالتالي اجتمعت المديرية مع مسؤولي الشركات وحثتهم على ضــرورة الالتزام بالمواصفات القياسية وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وبالفعل رصد العديد من المخالفات وأحيل الموضوع للدائرة القانونية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.«

ويـوضـح الساحب: »تـأتـي الخطوة من منطلق حرص المديرية العامة للمواصفات والمقاييس على تحقيق دورها في إصدار المواصفات ومراقبة شركات التعبئة في مدى تطبيق هذه المواصفات.«

وعــن الاسـتـخـد­امـات الخاطئة مـن قبل بعض المستهلكين قـال الساحب: »هذا ليس من اختصاصات المديرية، كما أن المختصين بالمديرية على تواصل مستمر مع الموزعين وشركات التعبئة، وأبلغ جميع الأطراف بالإجراءات المتخذة من قبلنا.«

ويضيف: »في جميع الأحـوال فإنه على المستهلك المحافظة على الأسطوانة بعدم تعرضها للحرارة وعدم تعريضها للماء الذي يسبب لها الصدأ بنسبة كبيرة، وكذلك على الموزع أيضا المحافظة على الأسطوانة بـعـدم »دحـرجـتـهـ­ا« ورمـيـهـا مــن سـيـارة التحميل إلى الأرض. وهناك أيضا مسؤولية تقع على الـمـوزع فـي توعية المستهلك بسبل المحافظة على الأسطوانة بطريقة صحيحة وكيفية التعامل معها بطريقة تحقق سلامته أولا وتحافظ على العمر الافتراضي للأسطوانة، وحتى لا يتسبب في انفجارها.«

وعلى شركات التعبئة إعـداد منشورات بـالـلـغـة الـعـربـيـ­ة والإنـجـلـ­يـزيـة بكيفية الاستخدام الأمثل للأسطوانات، وتوزيع هذه المنشورات على الموزعين والمستهلكي­ن، بالإضافة إلى وضع »ملصق« على الأسطوانة ليسهل على المستهلك قراءة التعليمات. كما يُجرى حاليا إدخـال بعض التعديلات على اللائحة المنظمة لأسطوانات الغاز.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman