Al Shabiba

يبلغ عمرها اليوم 113 سنة وهو حريص على صيانتها والمحافظة عليها

- حاوره - سعيد الهنداسي

تعد هواية امتلاك السيارات الكلاسيكية القديمـــة من الهوايـــا­ت المنتشـــر­ة في السلطنة، إذ أصبح لها روادّها ومعارضها وزبائن يبحثون عن سيارة هنا أو هناك. ومنهـــم ناصر البريكـــي المولـــع باقتناء السيارات الكلاســـي­كية القديمة، ويعتبر البريكي صاحب أقدم ســـيارة كلاسيكية في الســـلطنة مـــن خلال ســـيارته فورد، والتـــي صنعت العـــام 1904 فيا ترى ما ســـر هذا العشـــق الجنوني ومـــا حكايته مع الســـيارا­ت الكلاســـي­كية ومتى بدأت وكيف تطورت؟ ل ماعذنا ال ســكـبلابس­ويلعكه ؟بهذا النوع من السيارات يقول البريكـــي: »بدأت أميل لهذا النوع من الســـيارا­ت منذ صغـــري فكنت شـــغوفا بها من خلال مـــا وصلني عن أنواع الســـيارا­ت، ومشـــاهدا­تي لبعض منهـــا فعلقت بذاكرتي الســـيارا­ت الكلاســـي­كية المســـتوح­اة مـــن رســـومات فنانين كبـــار ومصممين وضعوا لمســـاتهم الفنيـــة علـــى هـــذا النـــوع مـــن الســـيارا­ت، وممـــا زاد ولعـــي بهـــا احتواؤها على مواصفات ومميزات خاصة مما جعلني أســـعى للتعـــرف عليهـــا عن قـــرب وصولا لطريقـــة إصلاحهـــا وتعديلهـــ­ا«. ويضيـــف: »السيارة الحالية التي امتلكها من نوع فورد صنعت العام 1904 وهي مرخصة ومسجلة بأرقـــام عمانية، وشـــكلها الخارجي لم يتغير ولم أقـــم بعمل أية إضافـــات عليها لتحتفظ بمواصفاتهـ­ــا الخارجية، وقمـــت فقط بعمل التصليحات والتعديـــ­لات التي تحتاجها إلى جانب بعض الإضافات الفنية، ويبلغ عمرها اليوم 113 ســـنة وأنا حريص على صيانتها للمحافظة عليها«. شوهحـاــدو­ةلمميشلاــ­ـدا ركاته وحضـــوره اللافت في المعارض التي تقام داخل الســـلطنة يقول: »إن يكـــن لـــك حضور لافت فـــي بلدك فهي خطوة مهمة وفي نفس الوقت تعتبر شهادة ميلاد لك، واعتراف مـــن الآخرين بموهبتك وتميـــزك، ومـــن هـــذا المنطلـــق كانت لي مشـــاركات في معـــارض أقيمـــت بمختلف محافظات وولايات السلطنة كان آخرها في ولاية السويق في عيد الأضحى المبارك«. ر أوي واالصمـــج­تلمناعصـــ­ر البريكـــي حديثـــه معنا ويتوقـــف عند مـــدى تقبل المجتمـــع لمثل هذا النوع من الســـيارا­ت الـــذي يعتبر نادرا فـــي الوقت الحالـــي ويقول: »شـــاركت في العديد من المعارض داخل السلطنة فكانت البداية في ولاية قريات، وكان تقبل المجتمع فـــي بداية الأمـــر فيه نـــوع من الاســـتغر­اب كون هذه الســـيارة جديدة عليهم من خلال الشكل الخارجي والمواصفات التي تضمها وآثار اســـتغراب­هم أن يجدوا أن هناك شـــباباً عمانيين لديهم مثل هذا النوع من السيارات الكلاسيكية القديمة وبلوحات عمانية. وفي مشاركتي الأخيرة بولاية السويق استطعت أن أعطيهم صـــورة واضحة عن هـــذا النوع من الســـيارا­ت، ووجـــدت تقبـــلاً رائعاً منهم وتشـــجيعاً وإشـــادة بهذا النوع من الهوايات في عالم الســـيارا­ت وطلبوا مني المحافظة عليها وأن أشارك بها على النطاق الخارجي للتعريف بالسلطنة من خلالها«. ل يوعسنتسـلـ­ـبييارعت ه النـــادرة وهل عـــرض عليه بيعهـــا يقـــول البريكـــي: »لا أخفيكم ســـراً أننـــي تلقيت عروضاً كثيرة مـــن أجل بيعها وبمبالغ كبيرة ولكن عشـــقي لهذا النوع من الســـيارا­ت جعلني أرفض بيعهـــا في الوقت الحالي، وهـــي من الســـيارا­ت العزيزة على قلبـــي وأطمـــح بعرضها خـــارج الســـلطنة، وهناك مشروع لامتلاك لســـيارة أخرى من السيارات الكلاسيكية النادرة«. ر ي سوالجهةلنا­لصـشــبار بالبريكي رســـالته للشـــباب حـــول الســـيارا­ت بشـــكل عام والســـيار­ات الكلاســـي­كية بشـــكل خـــاص قائـــلا: »إن الاهتمـــا­م بالســـيار­ات لـــه مجـــالات كثيرة ومتنوعة منها جمع الســـيارا­ت الكلاسيكية وسيارات السباقات والســـيار­ات الرياضية، وحتى الســـيارا­ت التي يقوم بعض الشباب بعمـــل إضافـــات عليها، ونصيحتـــي لهم أن يتجنبوا المخاطر التـــي تحملها بعض أنواع رياضـــات الســـيارا­ت علـــى حياتهـــم وحياة الآخرين خاصة في ســـيارات الســـباقا­ت فلا بـــد أن يأخذوا كل الاحتياطــ­ـات اللازمة وأن يمارســـوه­ا في الأماكن المخصصة لها حتى لا يعرضـــوا حياتهم أو حياة الآخرين للخطر، وأقول هذا لأننا فقدنا الكثير من شبابنا من جـــراء الاســـتخد­ام الخاطئ لهـــذا النوع من رياضة السيارات«. ك لينمهةيأنخ­ايرصـةــر البريكي حديثه معنا بخططه وأحلامـــه فيقـــول: »أتمنـــى أن تحظـــى السيارات النادرة باهتمام أكبر من الجميع، وسأســـعى لأن أشـــارك بهـــا فـــي مختلـــف الفعاليـــ­ات المتخصصـــ­ة، وأطمح أن تصبح هناك منافســـات بين الشـــباب لإبـــراز هذا النوع من السيارات الكلاسيكية«.

تلقى عروضاً كثيرة من أجل بيعها وبمبالغ كبيرة ولكن عشقه لهذا النوع من السيارات جعله يرفض في الوقت الحالي

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman