40 لاعبة في انطلاق »بولينج المرأة« اليوم
الإسماعيلية: مستمرون في تطبيق القوانين الدولية
تنطلق اليوم النسخة الثانية عشرة من مسابقة البولينج للفتيات التي تنظمها دائرة الرياضة النسائية بـوزارة الشؤون الرياضية، وتقام خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري بصالة عُمان للبولينج بالخوير، وبالتعاون مع اللجنة العمانية للبولينج، وتـشـارك في هـذه المسابقة مجموعة من المشاركات من القطاعين الحكومي والـخـاص والأنـديـة الرياضية بعدد يصل إلـى 40 لاعبة، وستتنافس في 4 مسابقات، وهي: مسابقة الفردي ومـسـابـقـة الــزوجــي ومـسـابـقـة الـفـرق ومسابقة الأسـاتـذة. في بداية الاجتماع أكـدت مديرة دائـرة الرياضية النسائية بوزارة الشؤون الرياضية المشرفة العامة على المسابقة أن إقامة المسابقة تأتي بعد النجاحات في الأعـوام الفائتة، التي كان لها الصدى الكبير في جذب الفتاة العمانية للمشاركة، فارتأت دائرة الرياضة النسائية استكمال مشوارها لتنظيم هذه المسابقة، والتي تهدف إلى زيادة نشر ثقافة لعبة البولينج بين فتيات المجتمع نظراً لما تتمتع به هذه اللعبة من الرقي في التعامل مع الكرة بعيداً عن الحركة المبالغ بها. كما أثمرت هذه المسابقة عن تكوين فريق وطني شارك في عدة فعاليات داخلية وخارجية وت وج بميداليات ملونة عـدة، وتوسيع قاعدة الممارسات للعبة إلى مرحلة المنافسة وتمثيل السلطنة في المحافل الخارجية، فالهدف من إقامة هذه المسابقة هو تعليم أساسيات اللعبة وزيادة عدد الممارسات وتكوين فريق نسائي في رياضة البولينج قادر على المنافسة، كما أن هذه المسابقة تع د رافداً أساسياً للمنتخب، وبالتالي فإن استمرار المشاركة واستمرار المسابقة يعطي المنتخب قـاعـدة قوية فـي حال احتاج لأية لاعبة. ا نتوقحـاـءو لال امنـواطـهلاقب البطولة الـيـوم، قالت مديرة دائـرة الرياضية النسائية بـوزارة الشؤون الرياضية والمشرفة العامة على المسابقة سعادة بنت سالم الإسماعيلية: ”لقد تغيرت الأهداف التي رُسمت لهذه اللعبة خـلال الأعــوام التي أقيمت فيها المسابقة، فكان هدفنا سابقاً هو نشر اللعبة في مختلف المحافظات وترسيخ لعبة البولينج لدى الجميع، والحمد لله انتشرت اللعبة بشكل كبير جـداً خلال الـسـنـوات الـفـائـتـة فـي مختلف أرجــاء المجتمع، والجميع بدأ يبحث عن اللعبة بطرق أفضل ويمارسها دائماً، إلا أن هدفنا منذ 2009 هو انتقاء المواهب المجيدة لإنشاء أول منتخب نسائي، والحمد لله تكللت بالنجاح، وشارك المنتخب في دورة رياضة المرأة العام 2013 التي أقيمت بمملكة البحرين، واستمرت المطالبة من الجميع من مختلف المحافظات بضرورة الاسـتـمـرار فـي إقـامـة هـذه المسابقة“. وأضافت: ”الجديد في هذه النسخة هو الاستمرارية في تطبيق القوانين الدولية والاحترافية للمسابقة، كما أن هناك دوراً بارزاً للجهاز الفني للمنتخب الوطني وهو دائماً موجود معنا في هذه المسابقات، وذلك لانتقاء المواهب المجيدة وضمها للمنتخب، كما أنه بعد إعلاننا إقامة هذه المسابقة تسابقت الجهات الحكومية والخاصة للمشاركة فيها خلال يومين فقط من فتح بـاب التسجيل، واكتمل العدد المسموح به للمشاركة، وذلــك حسب اتساع الصالة التي تقام عليها المنافسات، رغم مطالبات كثيرة بالمشاركة، ولكن لا يوجد مكان لزيادة عدد المشاركات في الوقت الحالي، إلا أننا نفكر حاليا بإقامة مسابقات أخــرى فـي السنة لاستيعاب العدد الكبير الذي يريد المشاركة، وأرجو أن تخرج هذه المسابقة بمستويات فنية كبيرة مثل السنوات الفائتة“.
نجاحات المسابقة في الأعوام الفائتة جذبت الفتاة العُمانية للمشاركة