بناء على الأوامر السامية مجلسا »الـدولـة« و»الـشـورى« يـنـعـقـدان الـيـوم

بناء على الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه، يعقد مجلسا »الدولة« و»الشورى« اليوم الثلاثاء دور انعقادهما السنوي الثالث.

ولـدى إعلانه أمس عن عقد المجلس، رفــع أمـيـن عــام مجلس الــدولــة سعادة د.خـالـد بن سالم السعيدي إلـى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أصدق التهاني بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للعيد الوطني المجيد، سائلاً المولى -عز وجـل- أن يعيد هذه المناسبة المجيدة على جلالته وهو ينعم بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب العُماني بالمزيد من التقدم والرخاء، وعلى بلادنا الغالية باطراد الازدهار والنماء.

وقـــال سـعـادتـه إن »الـمـجـلـس يستهل دور الانعقاد السنوي الثالث، من الفترة السادسة، تنفيذاً للمادة (58) مكرراً (29( من النظام الأساسي للدولة، وعملاً باللوائح المنظمة لأدوار انعقاد مجلس عُمان.«

وبي ن السعيدي أن »المجلس يواصل نهجه في تدعيم مسارات العمل الوطني ترسيخاً لدولة القانون والمؤسسات«.

وذات اتـجـاه، قــال أمـيـن عــام مجلس الـشـورى سـعـادة الشيخ علي بـن ناصر الـمـحـروقـي إن »الـمـجـلـس يفتتح دور الانـعـقـاد الـسـنـوي الـثـالـث، مـن الفترة الـثـامـنـة (2015-)،2019 بجلستين اعتياديتين، تعقد الأولـى اليوم الثلاثاء، والثانية غداً الأربعاء « .

ويـنـتـخـب مـجـلـس الــشــورى -بحسب المحروقي- أعضاء مكتب المجلس لدورين مقبلين مـن الـفـتـرة الـثـامـنـة، وسيجري انتخاب الأعضاء الستة المكملين لعضوية مكتب المجلس، عملاً بالمادة )48) من اللائحة الداخلية للمجلس، كـمـا يـصـار إلـى افتتاح باب الترشح لرئاسة ونيابة اللجان، بناء على ما نصت عليه المادة (55) من اللائحة الداخلية للمجلس. قامت السلطنة بـإيـداع طلب رسمي لتمديد حدود جرفها القاري إلى مكتب البحار التابع لـ » الأمم المتحدة « .

وقــدم الـطـلـب، نـيـابـة عـن حكومة السلطنة، سـعـادة السفير الشيخ خـلـيـفـة بــن عـلـي الــحــارثــي مـنـدوب السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة في 26 أكتوبر الفائت.

وشرعت السلطنة بإجراءات طلب تـمـديـد حـــدود جـرفـهـا الــقــاري منذ الـعـام 2009، وتـعـاقـدت مـع أفضل الشركات العالمية لمساعدتها على إعــــداد هــذا الـمـلـف، الـــذي يسمح -حسب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار للعام -1982 بتحديد منطقة الـجـرف الـقـاري للسلطنة لمسافة تـتـراوح ما بين 200 إلـى 350 ميلاً بـحـريـاً مـن خـط الأســـاس، مـا يعطي السلطنة الحق باستكشاف الموارد غير الحية (النفط، والغار، والمعادن وغـيـرهـا مــن الـــثـــروات)، فـضـلاً عن إجراء البحوث العلمية وتكوين قاعدة بيانات للاستفادة من هذه الثروات، وبـمـا يـعـود بـالـنـفـع عـلـى السلطنة واقتصادها.